الحرس الوطني ينقذ شخصين تعرضا لحالة صحية طارئة على متن سفينة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تمكن المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للحرس الوطني من تنفيذ عملية إنقاذ إثر تلقيه بلاغًا حول حالة طبية طارئة تعرض لها شخصان على متن سفينة شحن تبعد 6.5 أميال بحرية عن ميناء الحمرية في إمارة الشارقة.
ونقلت قيادة الحرس الوطني، على منصة "إكس"، أنه "بالتنسيق مع مجموعة حرس السواحل، تم تحديد موقع السفينة وإرسال زورق البحث والإنقاذ لنقل المصابين إلى الميناء، حيث قُدمت لهما الإسعافات الأولية اللازمة.
تأتي هذه العملية ضمن المهام المستمرة التي يقوم بها الحرس الوطني، بهدف تعزيز الأمن والسلامة عبر الاستجابة السريعة لعمليات الإسعاف والإنقاذ في الحالات الطارئة.
وأكدت قيادة الحرس الوطني "أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، داعية مرتادي البحر إلى الاتصال بخط الطوارئ البحري (996) عند وقوع أي حالة طارئة، لضمان الاستجابة السريعة والحفاظ على سلامة الأرواح". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرس الوطني المركز الوطني للبحث والإنقاذ الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق على نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى.
وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك".
وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".
وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون".
ووصل الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس يوم الأحد بأمر من الرئيس الأميركي بعد احتجاج المئات على مدى يومين على الحملة ضد المهاجرين في إطار سياسة ترامب المتشددة.
وأظهرت لقطات مصورة اصطفاف نحو 12 من أفراد الحرس الوطني عند مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس أنجلوس نُقل إليه محتجزون إثر مداهمات استهدفت مهاجرين يوم الجمعة، مما أشعل فتيل احتجاجات استمرت طوال يوم السبت.
كما أظهرت لقطات مصورة أيضا وجود ما لا يقل عن ست مركبات تبدو عسكرية ودروع لمكافحة الشغب الأحد أمام المبنى الاتحادي الذي قالت وزارة الأمن الداخلي إن نحو "1000 من مثيري الشغب" نظموا احتجاجا أمامه يوم الجمعة.
وأكدت القيادة الشمالية الأميركية أن قوات الحرس الوطني بدأت في الانتشار وأن بعضها موجود بالفعل ميدانيا.
وشوهدت قوات الحرس الوطني أيضا في باراماونت بالقرب من متجر "هوم ديبوت"، وهو الموقع الذي شهد مواجهات بين المحتجين والشرطة السبت.
وكان ترامب قدو كتب على منصته تروث سوشيال في ساعة مبكرة من صباح الأحد أنه "لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية التي ينظمها محرضون ومثيرو شغب غالبا ما يحصلون على أجور مقابل ذلك".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة نورما آيزنمان إن إدارة شرطة لوس أنجلوس ألقت السبت القبض على 27 محتجا رفضوا تفريق تجمعهم في وسط المدينة.
وأضافت أن ليس بوسعها التعليق على ما إذا كانت الشرطة لجأت إلى "القوة الأقل فتكا"، وهو تعبير يشير إلى تكتيكات للسيطرة على الحشود تتضمن استخدام مواد منها كرات الفلفل.
وألقى مكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس القبض على ثلاثة أشخاص السبت للاشتباه في اعتدائهم على أحد أفراد الشرطة.