الحرس الوطني ينقذ شخصين تعرضا لحالة صحية طارئة على متن سفينة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تمكن المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للحرس الوطني من تنفيذ عملية إنقاذ إثر تلقيه بلاغًا حول حالة طبية طارئة تعرض لها شخصان على متن سفينة شحن تبعد 6.5 أميال بحرية عن ميناء الحمرية في إمارة الشارقة.
ونقلت قيادة الحرس الوطني، على منصة "إكس"، أنه "بالتنسيق مع مجموعة حرس السواحل، تم تحديد موقع السفينة وإرسال زورق البحث والإنقاذ لنقل المصابين إلى الميناء، حيث قُدمت لهما الإسعافات الأولية اللازمة.
تأتي هذه العملية ضمن المهام المستمرة التي يقوم بها الحرس الوطني، بهدف تعزيز الأمن والسلامة عبر الاستجابة السريعة لعمليات الإسعاف والإنقاذ في الحالات الطارئة.
وأكدت قيادة الحرس الوطني "أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، داعية مرتادي البحر إلى الاتصال بخط الطوارئ البحري (996) عند وقوع أي حالة طارئة، لضمان الاستجابة السريعة والحفاظ على سلامة الأرواح". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرس الوطني المركز الوطني للبحث والإنقاذ الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
حذرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، من أن "أوروبا ستكون الخاسر الأكبر" في حال قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك"، التي قد تعيد فرض عقوبات أممية على إيران على خلفية تعثر المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام مجلس الأمن الدولي، أن باريس "لن تتردد في اللجوء إلى الآلية إذا لم تحرز المفاوضات النووية تقدماً ملموساً".
وتمنح آلية "سناب باك"، المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2231، الدول الموقعة على الاتفاق النووي (JCPOA) لعام 2015، الحق في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران خلال 30 يوماً من تقديم شكوى رسمية بشأن خرق محتمل للاتفاق، دون إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الدول الأخرى.
وتتهم إيران الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بالخضوع للضغوط الأميركية، في وقت يقترب فيه موعد انتهاء الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل، وسط غموض يلف مستقبل المفاوضات.