إيمان خليف: “العالم سيكون أفضل من دون تنمر وكراهية”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عادت البطلة الأولمبية إيمان خليف، للحديث عن الحملة الشرسة التي تعرضت لها خلال مشاركتها في ألعاب باريس الصائفة الماضية.
وفي حوار مطول خصت به صحيفة “الشرق” القطرية، على هامش مشاركتها في إحدى جلسات منتدى الدوحة 2024، تحدثت صاحبة ذهبية الملاكمة لوزن 66 كلغ في أولبياد باريس 2024. عن العديد من الأمور الشخصية.
وأبرزت البطلة الجزائرية، بأن الحملات الموجهة ضدها بدأت في فترات سابقة. وكانت حدتها أقل، مقارنة بتلك التي شُنّت ضدها خلال الألعاب الأولمبية.
لافتة إلى أن الحملات كانت ممنهجة. وأن الاتحاد الدولي للملاكمة الذي وصفته بـ “غير الشرعي” كان يحرض ضدها. وكان يريد تصفية صراعه مع اللجنة الأولمبية الدولية على حسابها.
وحول الدروس المستفادة من تلك الحملة، قالت: “يجب أن يعي الجميع أنه لا يجب على أي شخص قوي أو ذي نفوذ أن يسعى لإلحاق الضرر بشخص أقل منه”.
مضيفة: “كلنا سواسية، والعالم سيكون أفضل من دون تنمر وكراهية. يجب أن تتم توعية الناس بشأن كيفية تخطي هذه الكراهية.”
وواصلت إيمان خليف: “أعرف نفسي جيداً، والشعب الجزائري والدولة الجزائرية وعائلتي تعرف ابنتها. وهذا أهم شيء”.
كما أبرزت البطلة الأولمبية: “هؤلاء الذين شاركوا في الحملة ضدي سواء كانوا ضحايا أو محرضين. هناك عدالة قانونية وفريقي القانوني سيخدم مصالحي ويضع الأمور في نصابها”.
أما بخصوص الحملة الشنعاء التي عانت منها، ردت إيمان خليف: “هناك قانون وكل شخص سوف يتم التعامل معه بالقانون. وهذه رسالة لكل من يقف وراء الحملات التي تعرضت لها فتيات قبلي ومن بعدي. نريد أن يكون العالم من دون كراهية. نريد أن يكون العالم أفضل.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.