الثورة نت| محمد المشخر

نظم قبائل وأبناء ومشايخ وأعيان مديرية ريف البيضاء، اليوم، وقفة قبلية حاشدة دعماً واسنادا وتضامنا مع إخوانهم المظلومين في قطاع غزة وفلسطين ومباركة انتصار لبنان على العدو الصهيوني.

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات التضامن مع غزة والشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم وغطرسة الكيان الصهيوني واستمرار الصمت المخزي لحكام العرب والمطبعين مع العدو.

وهتف المشاركين، بشعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وفلسطين والتخاذل العربي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتنكيل بدعم أمريكي وغربي.

ورفعوا المشاركون، اللافتات المناهضة للسياسة الأمريكية و انحيازها المطلق للكيان الصهيوني ومشاركته في ارتكاب جرائم الإبادة بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني عموما، وطالبوا المزيد من الضربات الموجعة للعدو الإسرائيلي والأمريكي،

وأعلن المشاركون، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة، مؤكدين ثبات موقفهم الإيماني ودعمهم المستمر لرجال المقاومة في غزة وفلسطين واستعدادهم الكامل لخوض غمار المعركة إلى جانبهم ضد الصهاينة المحتلين حتى دخر الإحتلال من كامل الأراضي المحتلة.

وفي الوقفة ألقيت كلمتين من قبل عضو مجلس الشورى عبدالله المظفري والناشط الثقافي حسام القطابري، أشارت، إلى أن المسيرة القرآنية ومسيرة الحق ونصرة المستضعفين والدفاع عن الدين والأرض والعرض لابد أن يسقط فيها شهداء وإن كانوا على أرفع مستوى.

واعتبرت الكلمات، المواقف المعيبة للأنظمة العربية وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية، وصمة عار بحق حكام العرب وخيانة كبرى للإسلام والمسلمين.

وجدد قبائل وأبناء مديرية ريف البيضاء في البيان الصادر عن الوقفة الذي تلاه عضو التلاحم القبلي الشعبي بالمديرية الشيخ حسين الوهاشي، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في كل الخيارات الاستراتيجية، والقرارات التي يتخذها ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دفاعاً عن الوطن ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

أكد البيان، استعدادا قبائل مديرية ريف البيضاء واستمرارهم في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والموقف بلا كلل ولا ملل ولا تراجع ولا فتور حتى النصر.. مؤكدين دعمنا لكل الخيارات والأعمال في نصرة غزة والدفاع عن بلدنا الطاهر..

واستنكر البيان، كل جرائم الاغتيالات وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة بحق الأبرياء في قطاع غزة وجرائم يندى لها الجبين على مدى أكثر من 400 يوم..

ويؤكد البيان، جهوزية قبائل وأبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء واستعدادهم التام للتحرك والجهاد ومساندة اهلنا في غزة، ومطالبين الحكام العرب فتح الطريق لأبناء اليمن لتفريج المقاتلين للدفاع عن القدس وغزة وفلسطين.

وطالب البيان، تنفيذ المزيد من الضربات الموجعة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، وإلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشريفة ودعمه ومساندته لاستعادة حقوقه المشروعة و أراضيه المحتلة وتطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية..

ودعا البيان، كافة أبناء محافظة البيضاء الشرفاء الى الاستمرار في مثل هذه المواقف المشرفة والحفاظ على محافظتنا وتأمينها وتفعيل الحس الأمني واليقظة والتحلي بالمسؤولية والحذر و الابلاغ عن أي تحركات مشبوهة تمس الأمن أو تقلق السكينة العامة بالمحافظة.

تخلل الوقفة عدد من الزوامل والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مديرية ريف البيضاء مدیریة ریف البیضاء الشعب الفلسطینی غزة وفلسطین

إقرأ أيضاً:

الحديدة.. وقفات قبلية مسلحة ومناورات ميدانية تُعلن الجهوزية العامة وتبرأ من الخونة

يمانيون | تقرير

في مشهد تعبوي متكامل يجسّد وحدة الموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، شهدت محافظة الحديدة، الإثنين، حراكًا تعبويًا واسعًا امتد من عزلة العطاوية في الزيدية إلى عزلة المغالسة في الدريهمي، وصولًا إلى مديرية المغلاف، حيث انطلقت وقفات مسلحة، مسيرات راجلة، ومناورات ميدانية لخريجي دورات التعبئة العامة، جميعها تصب في خندق واحد: نصرة غزة، وتثبيت خيار المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني ومن يدور في فلكه من الخونة والعملاء.

الزيدية.. قبائل العطاوية على العهد
في مديرية الزيدية، كانت قبائل العطاوية في طليعة المشهد، حيث نظّمت وقفة مسلّحة أعلنت فيها النفير العام، ورفعت شعار البراءة من الخونة والعملاء.. وقد حملت الهتافات شعلة الغضب اليمني في وجه العدوان الصهيوني المتوحش على غزة، وأكد المشاركون أن خيانة الأنظمة المطبّعة لا تمثل الأمة، ولن تؤثر على خط الجهاد المتصاعد من صنعاء إلى القدس.

القبائل المجتمعة أعلنت التفويض المطلق لقيادة الثورة في اتخاذ ما تراه مناسبًا لمساندة غزة، مؤكدين أن أبناء الزيدية جاهزون للالتحاق الفوري بجبهات العزة والكرامة في أي لحظة يُطلب فيها الحضور.. وأشارت كلمات المشاركين إلى أن معركة فلسطين هي جزء لا يتجزأ من معركة اليمن في وجه الهيمنة، وأن الخونة – سياسيين أو إعلاميين أو عسكريين – هم أدوات رخيصة ستلفظهم الشعوب عاجلًا أم آجلًا.

الدريهمي.. المغالسة تهتف باسم فلسطين وتثبت الانتماء لمحور المقاومة
وفي عزلة المغالسة بمديرية الدريهمي، تجسّد المشهد النضالي في وقفة مسلّحة ومسير راجل، عبّر فيهما المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الصهيونية.. وقد جاءت هذه الفعالية امتدادًا لحالة الاستنفار التعبوي المستمرة في مديريات الساحل الغربي، حيث تنشط القبائل في توجيه رسائل سياسية وأمنية وعسكرية تؤكد أن اليمن بات مستعدًا لكل الاحتمالات.

أمين محلي المديرية، عبدالله أبكر، أوضح أن هذه الوقفة تُمثّل موقفًا شعبيًا رافضًا لصمت العالم إزاء المجازر بحق أطفال ونساء غزة، وداعمًا لاستمرار الردع اليمني على كل المستويات، بما في ذلك الحصار الجوي على مطار “اللد” الصهيوني.

أما مسؤول التعبئة في الدريهمي، علي عيسى، فقد شدد على أن هذا التحشيد الشعبي هو انعكاس لارتباط المجتمع اليمني بهموم الأمة وقضاياها، وعلى رأسها فلسطين، مؤكدًا أن الحديدة لم تغب يومًا عن خطوط المواجهة، وستظل سيفًا مشرعًا في وجه الصهاينة وأدواتهم.

المغلاف.. مناورات التعبئة تصنع الميدان وتختبر الجاهزية
وفي مديرية المغلاف، كانت الصورة أكثر قربًا من الميدان القتالي، حيث نظّمت مناورة عسكرية لـ100 من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، تضمنت تطبيقات ميدانية على القنص والرماية، ومهارات الكرّ والفرّ.. وقد عبّر المشاركون عن اعتزازهم بالانخراط في هذه الدورات، التي تسهم في بناء قاعدة قتالية واعية ومنضبطة ومهيأة لأي مواجهة قادمة.

المناورة أعقبتها مسيرة راجلة رفع خلالها المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد أن خيار الجهاد باقٍ، وأن التفويض للقيادة الثورية في اتخاذ القرار هو ترجمة لوعي مجتمعي تجاوز الشعارات إلى الفعل الميداني.

 الحديدة بوابة الغضب والردع الشعبي
ما جرى في الزيدية والدريهمي والمغلاف ليس مجرد فعالية محلية، بل هو امتداد لسياق تعبوي وطني متصاعد في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على غزة. محافظة الحديدة، بما تمثله من موقع استراتيجي وثقل اجتماعي وعسكري، تقدّم نموذجًا عمليًا لمفهوم التعبئة الشعبية المتكاملة: القبيلة الحاضرة، والأمن المتحفز، والخريجون المتأهبون، والسلاح المشرّع باتجاه فلسطين.

 من الحديدة يبدأ الطريق إلى القدس
تُثبت الوقفات والمناورات والمسيرات في الزيدية والدريهمي والمغلاف أن التعبئة الشعبية في اليمن لا تتوقف عند حدود الجغرافيا، ولا تتجمّد عند سياق محدد، بل تتوسع بوعي وثبات في كل الاتجاهات، وتُهيئ الجبهة الداخلية ليوم قادم سيكون عنوانه: نحن معكم في الخندق نفسه، من صنعاء إلى غزة، ومن الحديدة إلى القدس.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. وقفات قبلية مسلحة ومناورات ميدانية تُعلن الجهوزية العامة وتبرأ من الخونة
  • وقفة احتجاجية لنزلاء الإصلاحية المركزية بالضالع نصرةً لغزة
  • وقفة مسلحة لقبائل العطاوية بالحديدة دعمًا لفلسطين وإعلانًا للنفير
  • وقفة ومسير في الدريهمي بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وإعلانا للنفير
  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • اشتعال مواجهات قبلية جديدة في شبوة