وصل أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، القائد العام لهيئة تحرير الشام وغرفة عمليات "ردع العدوان" إلى العاصمة السورية دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

فيما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع وسط العاصمة دمشق، أبرزها المربع الأمني في منطقتي كفرسوسة وبرزة، ما أسفر عن حرائق كبيرة.

وسجد الجولاني لله شكرا فور وصوله إلى العاصمة دمشق، فيما أذاع التلفزيون السوري الرسمي بيانا باسمه، ألقاه أحد المذيعين.



وقال الجولاني في بيانه الأول إنه عازم على مواصلة الطريق الذي بدأه الشعب السوري عام 2011، مضيفا أن "المستقبل لنا".

ولاحقا تجول الجولاني في شوارع دمشق، وصلى في الجامع الأموي فيها وسط حشد من مرافقيه، ومن عامة السوريين.

وألقى الجولاني خطبة قصيرة في المسجد الأموي، قال فيها إن "سوريا في عهد الأسد أصبحت مصنعا للكبتاغون في العالم.

وقال إن "هذا النصر هو بفضل الله عز وجل، ثم بدماء الشهداء والأرامل واليتامى، هذا النصر بعذابات الناس الذين قبعوا في السجون، وبفضل الله قام المجاهدون بتحريرهم رغم أنف الطاغية".

ووصلت أرتال قوات "ردع العدوان" بالوصول إلى دمشق، قادمة من محافظة حمص، ومحافظات الشمال (حلب وإدلب) إضافة إلى حماة.

وأعلنت "ردع العدوان" فرض حظر تجوال في العاصمة دمشق حتى صباح يوم غد الاثنين لضبط الأمن والنظام.



View this post on Instagram

A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

BREAKING -- #HTS leader #Jolani is in #Damascus' Umayyad Mosque, celebrating the overthrow of #Assad's regime. pic.twitter.com/JOWgipUP8a

— Charles Lister (@Charles_Lister) December 8, 2024

وزير أوقاف النظام، محمد عبد الستار السيد، يوجه كلمة للشعب السوري. pic.twitter.com/rZP7AtCiG6

— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) December 8, 2024

كلمة للقائد العام لـ إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع من المسجد الأموي الكبير بالعاصمة دمشق #ردع_العدوان pic.twitter.com/dc3Cn5mHhn

— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 8, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجولاني ردع العدوان دمشق سوريا سوريا دمشق الجولاني ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاصمة دمشق ردع العدوان

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • مقتل شخصين وإصابة آخرين بإطلاق نار بجامعة براون في رود آيلاند الأمريكية (شاهد)
  • أحمد السقا يبعث رسالة إلى إدارة ليفربول بشأن صلاح.. وسخرية واسعة (شاهد)
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة السوري ويعتقل شابين
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة