مصريون بالخارج يحتفون بأول وثيقة معاش بالدولار: «مستقبل لأولادنا»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اهتمام كبير شهدته أول وثيقة معاش بالدولار من قبل المصريين بالخارج، بعد إطلاقها من الهيئة العامة للرقابة المالية بالتعاون مع البنك الأهلي المصري، لتحفيز المواطنين على زيادة التحويلات الدولارية، إذ تُمنح للأفراد من عمر 18 حتى 58 سنة.
أول وثيقة معاش بالدولاروعلق عدد من المصريين المقيمن بالخارج على مدى أهمية هذه الوثيقة الدولارية، إذ قالت أسماء حمدي صاحبة الـ30 عاما، مقيمة في دولة عمان منذ 5 سنوات، إن هذه الوثيقة مهمة للغاية، خاصة وأن هناك عدد كبير من المصريين يعودون إلى بلدهم مرة أخرى بعد انتهاء عقد العمل: «أول ما شوفت قرار الوثيقة فرحت عشان طبعا في مصريين كتير لما بترجع مصر بعد لما يخصلوا شغلهم في الخارج مش بيلاقوا مصدر دخل لو كانوا مش بيشتغلوا في وظائف حكومية»، مشيرة إلى أنها ستقوم بشراء الوثيقة وحفظ بعض الأموال بها.
ومن جهة أخرى، قال مصطفى محمد، مقيم بدولة الإمارات، إن أول وثيقة معاش دولارية تعد خطوة مهمة من الدولة المصرية بالنسبة لهم، لأنها تساعدهم على الحفاظ على بعض الأموال الخاصة بهم وأيضا تأمين المستقبل لأبنائهم: «الوثيقة مهمة جدا بالنسبة لينا عشان ساعات طبعا الدولار بيختلف من فترة للتانية، فممكن في أي وقت نلاقي الثروة المالية بتاعتنا نزلت ولكن كدا هنقدر نأمن المستقبل».
أهمية وثيقة المعاش الدولاريةوعن أهمية وثيقة المعاش الدولارية، قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الوثيقة الدولارية تعد مفيدة للمصريين خاصة الأشخاص الذين لم يعملوا بالجهات الحكومية، وتستهدف زيادة حجم تحويلات المصريين بالخارج، والعمل على زيادة مصادر النقد الأجنبي.
وأضاف أن الدولة تطلق العديد من المبادرات المهمة ما بين المصرفية والحكومية، وتمثل ذلك في إطلاق مبادرة سيارات المغتربين التي تسمح لهم بإدخال مركبات دون جمارك؛ مقابل إيداع وديعة بالعملة الصعبة في البنك المركزي، وإطلاق مبادرة الإعفاء الجمركي على واردات الذهب بدفع ضريبة القيمة المضافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الهيئة العامة المالية إعفاء الذهب الخبير الاقتصادي وثیقة معاش
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بإطلاق الحكومة برنامجًا تدريبيًا مجانيًا لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير منظومة النقل البري، وتترجم توجه الدولة نحو ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، والحفاظ على مقدراتها، وعلى رأسها شبكة الطرق القومية التي أنفقت عليها الدولة المليارات خلال السنوات الأخيرة.
أكد "عبد السميع" في بيان اليوم الاثنين أن تأهيل السائقين لا يجب أن يكون حدثًا استثنائيًا، بل ضرورة دائمة ومستمرة، من خلال برامج تدريبية دورية تواكب التغيرات الحديثة، وتساعد في رفع كفاءة العنصر البشري، لأنه يمثل الركيزة الأولى في الحفاظ على الأرواح، سواء أرواح المواطنين أو السائقين أنفسهم، وكذلك حماية المركبات والبنية التحتية من التدهور بسبب الممارسات غير الآمنة أو الأخطاء الناتجة عن غياب التدريب، وهو ما تعمل عليه الدولة بشكل مستمر.
أوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري داخل كل منظومة خدمية، وأن قطاع النقل من القطاعات التي تشهد تطويرًا كبيرًا على مستوى المعدات والطرق، وكان من الطبيعي أن يمتد التطوير إلى الكوادر البشرية، خاصة سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل الذين يتحملون مسؤوليات يومية ضخمة، ويؤدون عملًا وطنيًا يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار "عبد السميع" إلى أن توفير هذه الدورات مجانًا يعكس البعد الاجتماعي الإيجابي للدولة، ويؤكد أنها لا تستهدف الربح من التدريب، بل تستهدف السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والاستثمارات، إلى جانب تحسين صورة مصر على المستوى الدولي في ملف السلامة المرورية، لاسيما مع وجود شبكة طرق حديثة تربط أنحاء الجمهورية وتخدم حركة التجارة والسياحة والصناعة.
ودعا القيادي بحزب "مستقبل وطن" إلى تطوير وإدراج تقنيات حديثة في التدريب بشكل مستمر، تشمل أساليب القيادة الآمنة، والتعامل مع الطوارئ، والصيانة الأولية للمركبات، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارات المعنية لضمان نجاح البرنامج واستدامته.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، تصريحاته قائلًا: "الارتقاء بمنظومة النقل لا يكون فقط عبر بناء الطرق وشراء المركبات، بل يبدأ من الإنسان، وتأهيل السائقين هو استثمار طويل الأجل في أمان المواطن واقتصاد الدولة"، معبرًا عن دعم حزب "مستقبل وطن" الكامل لكل المبادرات التي تصب في صالح المواطن وتحمي مقدرات الدولة المصرية.