تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال زيارتها  لمحافظة شمال سيناء المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة في درغام بمدينة العريش، وذلك بحضور  الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري.

وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على الخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر المصري في نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك ما يقدمه المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة، والذي يغطي مساحة 10 آلاف متر مربع.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود عملية الإغاثة داخل المركز، والذي يهدف إلى تقديم الدعم اللوجستي والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع الحفاظ على سلامة المساعدات وتخزينها بالشكل الأمثل، ويحتوي المركز على كافة المواد الإغاثية الضرورية التي سيتم نقلها إلى غزة، مما يسهم في تسريع وتيرة الاستجابة للاحتياجات العاجلة في القطاع المحاصر.

ويستقبل المركز الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، وذلك من قبل فريق الهلال الأحمر المصري الذي يقوم بفرزها وتغليفها والتأكد من مطابقتها المعايير المسموح بها لدخول القطاع وتكويدها لتتبع خط سيرها، كما يتضمن المركز مخزنًا للمساعدات الإنسانية التي رفض الجانب الآخر إدخالها نتيجة لتعنته.

كما تفقدت الدكتورة مايا مرسي المخزن الجمركي التابع للهلال الأحمر المصري بالعريش، والذي تم إنشاؤه بتسهيل من رئاسة مجلس الوزراء بغرض تخزين المساعدات الإنسانية الدولية الواردة جوا وبحرًا لقطاع غزة لحين دخولها، بما يضمن عدم تكدس الشاحنات أمام معبر رفح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء الهلال الأحمر مخازن تضامن العريش للهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة وزیرة التضامن لقطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية

نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.

أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.

وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.

واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.

وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.

وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.

وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".

وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
  • إزالة عدد من الغرف المخالفة التي جرى إنشاؤها دون أي تراخيص بمدينة بدر
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد ختام فعاليات معرض "AUEED" السنوي بالظاهر
  • نائبة وزيرة التضامن تدعو إلى إنشاء حاضنات لتدريب وتسويق منتجات الحرف اليدوية والأسر
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد ختام فعاليات معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية «AUEED»
  • الأردن يعزز جهوده الإنسانية لإيصال المساعدات لغزة بمركز لوجستي حديث
  • وزيرة التضامن تفتتح معرض "جزيرة الخير" بنادي الجزيرة الرياضي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح معرض جزيرة الخير بنادي الجزيرة الرياضي
  • وزيرة التضامن تفتتح معرض «جزيرة الخير» بنادي الجزيرة الرياضي
  • تفاصيل سقوط فتاتين من علو بشمال سيناء