أمير القصيم يدشن 5 مشاريع للطرق بالمنطقة بتكلفة 421 مليون ريال
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بريدة : البلاد
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم 5 مشاريع للطرق بالمنطقة، بطول 66 كم، و 3 تقاطعات، وجسر، بتكلفة إجمالية تقدر بـ421 مليون ريال، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر ، وعدد من القيادات المعنية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم في مقر الإمارة بمدينة بريدة.
وبارك سموه تدشين المشاريع التي شملت تنفيذ جزء من الأعمال المتبقية للطريق الذي يربط طريق القصيم / المدينة المنورة السريع بطريق الرس عفيف، الذي تبلغ إجمالي أطواله 29 كم، وبتكلفة 248 مليون ريال، وسيسهم بخدمة ضيوف الرحمن للوصول للعاصمة المقدسة وسيخدم المحافظات والمراكز ويربطها ببعضها البعض ، وسيرفع المشروع مستوى السلامة على الطرق، إضافة لتدشين مشروع تحسين تقاطع الفروسية (تقاطع طريق الملك فهد مع الدائري الشرقي) ببريدة مع تأهيل طريق بريدة / الأسياح بتحويله إلى طريق سريع عند منطقة التقاطع، إذ سيحسن المشروع شكل تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الدائري الشرقي، وسيعمل على زيادة عدد المسارات، إضافة لطرق خدمة وفصل الحركة المرورية وتنفيذ 4 منحدرات و4 مرتقيات وأعمال السلامة المرورية على الطريق، ويبلغ إجمالي أطوال المشروع 14 كم، بتكلفة إجمالية تقدر بـ57 مليون ريال.
ودشن الأمير فيصل بن مشعل عدة مشاريع استكمالية منها مشروع استكمال محول عنيزة الداخلي مع تنفيذ تقاطع ماسي عند تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز، بطول 4 كم، وبتكلفة تقدر بـ 54 مليون ريال، ومشروع تنفيذ ازدواج طريق محول البدائع، بطول 13 كم بتكلفة 43 مليون ريال، وتنفيذ مشروع تقاطع حر الحركة يربط طريق القصيم / المدينة المنورة السريع بطريق الرس عفيف، بطول 6 كم بتكلفة 19 مليون ريال.
وأكد أن هذه المشاريع تعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، لتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقًا لرؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة، مبديًا سعادته لتدشين مجموعة من مشاريع الطرق الحيوية في منطقة القصيم، التي بلغت تكلفتها قرابة نصف مليار ريال، وبجهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية بقطاعاتها ومنظومتها المتكاملة، مشيدًا بما تقدمه من خدمات متميزة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة.
وقال: “هناك جهود تبذل وألمس من الجميع كل تعاون وتفانٍ في كل ما يخدم الوطن، كون وزارة النقل والخدمات اللوجستية تعد من أهم الوزارات التي تخدم المملكة بتضاريسها المتنوعة والمختلفة، ولها دور ريادي في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030”.
وأشار إلى أن منطقة القصيم تسهم بشكل محوري في منظومة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، فهي تخدم العاصمة والمناطق الأخرى، مما يعكس أهمية موقعها ودورها الإستراتيجي.
وفي إطار تعزيز هذه الجهود، دعا سموه إلى إقامة ملتقى للخدمات اللوجستية في منطقة القصيم، يجمع الخبراء والمتخصصين في سلاسل الإمداد، لطرح الأفكار والحلول التي تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي. وأكد أهمية الاستفادة من الميز النسبية التي تتمتع بها محافظات ومراكز القصيم، مما يجعلها جزءًا من منظومة “العقد الفريد” التي تعزز من مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا.
من جانبه، أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، أن منطقة القصيم تحظى بإمكانات عالية ودعم غير محدود من القيادة الرشيدة مما يسهم في تطوير المنظومة على أعلى المستويات، مشيرًا إلى أن الطموح كبير لتحقيق مستقبل باهر في جميع أرجاء الوطن، ومنطقة القصيم سيكون لها النصيب الوافر من هذه المشاريع الطموحة بإذن الله.
وأعرب عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لجهود الوزارة ومتابعته الحثيثة لمشاريع النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يشكل دافعًا لتحقيق المزيد من الإنجازات.
يذكر أن منطقة القصيم تتمتع بشبكة طرق تتجاوز 6500 كم، تسهم في دعم الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة، إذ تواصل الهيئة العامة للطرق جهودها في المنطقة للارتقاء بشبكة الطرق، وتعزيز الخدمات المقدمة للمستخدمين تحقيقًا لمستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقل والخدمات اللوجستیة منطقة القصیم ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة 4 سدود بتكلفة 242.15 ألف ريال
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من أعمال الصيانة في أربعة سدود، وهي: سد الخوض، وسد السرين العلوي (1) للتغذية الجوفية بولاية العامرات، وسد السرين السفلي (2) للتغذية الجوفية، إضافة إلى سد الحماية بولاية العامرات (B15)، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 242 ألفًا و159 ريالًا عُمانيًّا، جراء تأثرها بالأنواء المناخية الماضية.
وتأتي أعمال الصيانة بهدف تحقيق الغايات التي أُنشئت من أجلها هذه السدود والحفاظ على سعتها التخزينية البالغة 13.39 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى دورها في تغذية الخزان الجوفي للقرى الواقعة خلفها، وحماية المنشآت والمباني والمزارع وغيرها من الاستخدامات.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العمانية أن أعمال الصيانة الدورية للسدود تمثل ركيزة أساسية لضمان استمرار دورها الحيوي في تعزيز المخزون الجوفي وحماية التجمعات السكانية والمزارع من مخاطر الفيضانات، فضلًا عن إسهامها في دعم التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال في هذه السدود تم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.
وقال إن أعمال الصيانة شملت إزالة الترسبات الطينية من بحيرات السدود، وإزالة الأشجار من جسم السد، وتركيب وتوريد اللوائح التحذيرية والتعليمية والإرشادية، وإنشاء غرف للمراقبة، وتركيب أجهزة قياس منسوب المياه وكاميرات المراقبة، إلى جانب توريد وتركيب المحابس، وتشحيم وتنظيف بوابات تصريف المياه، ومعالجة الأضرار الإنشائية نتيجة الأنواء المناخية، الأمر الذي سيسهم في رفع جاهزية السدود وضمان كفاءتها التشغيلية.
وأشار إلى أن السدود التي تمت صيانتها تعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع، منوهًا بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة، حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عُمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الآثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدًا سياحيًّا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.