زنقة 20 . الرباط

أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أن انتظارات كبرى تنتظر المغاربة لمواكبة “مغرب 2030″، وما سيرافقه من برامج واستثمارات كبرى، وهو ما جاء في المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه جلالة الملك.

وقال أخنوش، في كلمته خلال الملتقى الوطني للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية ‏التجمعيين، المنعقد اليوم الأحد ، أن الحكومة أوفت بأغلب وعودها المتضمنة في البرنامج الحكومي، والذي هو تعبير عن مختلف برامج أحزاب الأغلبية.

و أكد أخنوش في كلمته بالقول :” نحن في الطريق الصحيح بشعار “أغراس-أغراس”، والحكومة تعمل بجدية وتضع نصب أعينها أن يكون للتدابير الحكومية المتخذة الأثر الإيجابي المنشود على المواطنين”.

أخنوش رئيس الحكومة و زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار ، شدد على أن تنفيذ مختلف التزامات الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي، خاصة ما يتعلق بالزيادة في الأجور، تناهز قيمتها 45 مليار درهم في أفق 2026 ، هو أمر ليس بالسهل.

وذكر أن تنزيل الإِجراء المتعلق بإعفاء معاشات التقاعد من الضريبة على الدخل ، هو أيضا ليس أمرا سهلا.

أخنوش أبرز أن مواصلة تنزيل الالتزامات المتعلقة بإصلاح الضريبة على الدخل، خاصة عبر مراجعة الجدول التصاعدي لأسعار الضريبة على الدخل، سيمكن من إعفاء دخول الأجور التي تقل عن 6.000 درهم شهريا.

كما أشار الى قرار تاريخي لحكومته و المتعلق برفع حصة الجماعات الترابية من الضريبية على القيمة المضافة من 30% إلى 32% لتحسين تمويلها، وهو أمر ليس بالسهل بحسب رئيس الحكومة.

“نحن اليوم فخورون بالمنجزات الحكومية على الرغم من الظروف الصعبة اللي واجهتنا منذ تقلدنا المسؤولية” يؤكد أخنوش.

مضيفا :”فخور أنني في حكومة جلالة الملك، نصره الله، وأتشرف بالاشتغال تحت قيادة جلالته، لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية كما يريدها جلالته حفظه”.

و بخصوص التضخم،  قال اخنوش :” لاحظنا تحسن المؤشرات، فأسعار الخضر تراجعت ونحن الآن نعمل بقوة وجرأة على خفض أسعار اللحوم”.

و خاطب أخنوش ، الحاضرين بالقول :” كما تعلمون فمن تداعيات توالي سنوات الجفاف، فقدان 200 ألف منصب شغل في السنة، وهي أرقام تتعزز مع الأسف بآلاف التلاميذ الذين يغادرون المدارس سنويا في سن 15 سنة”.

أخنوش ذكر أن الحكومة تأخذ إشكالية الحد من الهدر المدرسي بقدر كبير من الجدية والعمل على خفض نسبه، وذلك لتمكين التلاميذ من الاستمرار لوقت أطول في الدراسة.

و فيما يخص حزب “الأحرار”، أبرز زعيم الحزب، أنه يعيش دينامية إيجابية على كافة المستويات، وهي دينامية تتسم بالاستمرارية وليست موسمية ومرتبطة بالانتخابات.

و خاطب أخنوش الحاضرين :” أنتم القلب النابض للحزب، لذلك فالحزب يعول عليكم للترافع على أفكاره، والاستعداد مستقبلا لخوض غمار العمل داخل البرلمان وفي الجماعات المحلية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول

 

 

 

 

أعلنت شركة أدنوك للحفر، أمس، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، محققة صافي أرباح 2.54 مليار درهم للنصف الأول بنمو 21% على أساس سنوي، مدفوعا بتوسعات الأسطول وارتفاع نسبة تشغيل الحفارات ونمو خدمات حقول النفط.

وكشفت الشركة، في بيان لها اليوم، عن نمو إيراداتها للنصف الأول من العام بنسبة 30% على أساس سنوي لتصل إلى 8.71 مليار درهم ، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 3.97 مليار درهم، بنسبة نمو 19% على أساس سنوي.

وقال عبدالله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن النتائج المالية القياسية التي تم تحقيقها خلال النصف الأول للعام 2025 يعكس قدرة الشركة على النمو والتوسع ومتانة نموذج أعمالها ومرونته، مؤكدا على مواصلتهم لتحقيق مستويات أداء مالي استثنائي وتوفير عائدات موثوقة وعالية القيمة للمساهمين، وتنفيذ الخطط المدروسة للتوسع الإقليمي، عبر تعزيز الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

وتفصيلا حول توزيعات الأرباح الفصلية الثانية التي عززت من جاذبية سهم الشركة؛ وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار “حوالي 5 فلوس للسهم” للربع الثاني من عام 2025، ومن المتوقع دفع هذه التوزيعات خلال النصف الثاني من شهر أغسطس 2025 لجميع المساهمين المسجلين حتى يوم 8 من الشهر نفسه، وهو ما يؤكد التزام الشركة بتوفير عائدٍ ثابتٍ ومتنامٍ للمساهمين.

وتستمر “أدنوك للحفر” في توفير عائدات جذابة وتعزيز فرص النمو للمساهمين من خلال إعلانها توزيعين فصليين للأرباح خلال العام 2025، وتوقُع الإعلان عن التوزيع الثالث في وقت لاحق من العام نفسه، وهو ما يوفر عائدات واضحة ومتنامية للمساهمين، تماشياً مع سياسة توزيعات الأرباح التصاعدية التي تطبقها.

وفيما يتعلق بنمو القطاعات خلال النصف الأول، ارتفعت إيرادات قطاع خدمات الحفر البري بنسبة 18% على أساس سنوي إلى 3.67 مليون درهم، بفضل تشغيل حفارات جديدة إضافة إلى إيرادات الحفر غير التقليدي التي وصلت إلى 290 مليون درهم.

كما بلغت إيرادات قطاع الخدمات البحرية “الحفر البحري والجزر الاصطناعية” 2.46 مليار درهم، مدفوعة باستئناف نشاط الحفارات في الجزر، وستساهم الحفارتان البحريتان الجديدتان بشكل كامل في الإيرادات بحلول الربع الثالث من العام 2025.

من جانبه، حقق قطاع خدمات حقول النفط إيرادت 2.53 مليار درهم، بنمو 127% على أساس سنوي، مدفوعة بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 973 مليون درهم، إضافة إلى زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة “IDS” والخدمات الإضافية المنفصلة.

وحول المشروعات المشتركة التي حققت قيمة إستراتيجية وعززت الابتكار والموارد، أوضحت الشركة أن التوسعات الإقليمية في الكويت وسلطنة عُمان من خلال توقيع اتفاقية للاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البرية التابعة لشركة “إس إل بي” في البلدين، تعد خطوة مهمة تعزز تنفيذ خططها للنمو وترسخ مكانتها الرائدة في مجال الحفر والخدمات المتكاملة.

وستتيح الصفقة، بعد إتمامها، فرصاً واسعة لشركة “أدنوك للحفر” لتحقيق الأرباح والتدفقات النقدية والعوائد الفورية والنمو التراكمي، من خلال حفارتين بريتين عاملتين في الكويت وست حفارات في سلطنة عُمان، ويخضع كلٌ من تأسيس المشروع المشترك، واستكمال الصفقة، والاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر للموافقات التنظيمية المطلوبة.

وعززت “إنيرسول”، منصة الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة التابعة لشركة “أدنوك للحفر” زخم نجاحاتها خلال الربع الثاني من عام 2025، من خلال توسيع عملياتها على المستوى المحلي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع الطاقة على مستوى دولة الإمارات، وتعتزم “إنيرسول” تنفيذ خططها الهادفة إلى عقد صفقات استحواذ جديدة، تضاف إلى أربع عمليات استحواذ ناجحة تم استكمالها سابقاً، إضافة إلى تسريع تطوير وتجهيز مقرها في أبوظبي .

من جانبها، استمرت “تيرنويل”، التابعة لأدنوك للحفر والمتخصصة في الحفر غير التقليدي، خلال الربع الثاني في توسيع نطاق عملياتها في أحواض مصادر الطاقة غير التقليدية البرية في دولة الإمارات، كما نجحت في حفر عدد إضافي من الآبار عالية الكفاءة، وأكملت حفر 58 بئراً من أصل 144 بئراً، أي بنسبة إنجاز تزيد على 40%، كما استكملت عمليات التكسير الهيدروليكي لأكثر من 20 بئراً.

وحصلت “أدنوك للحفر” خلال العام 2025 على عقود جديدة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 17.63 مليار درهم، ما يجعل هذه الفترة الأقوى في تاريخ الشركة من حيث حجم المشروعات المتعاقَد عليها الجاري تنفيذها، وتشمل هذه التعاقدات، التي جرت على نهج “أدنوك للحفر” الهادف إلى خلق وتعزيز القيمة وزيادة العائدات للمساهمين، خدمات الحفر المتكاملة، وخدمات حقول النفط، وخدمات الحفر، وهو ما يعزز وضوح الرؤية للأرباح حتى عام 2040 وما بعده.

وأكدت الشركة على إعادة توجيهاتها للمدى المتوسط من خلال رفع إيرادات السنة المالية 2026 لما يصل إلى 5 مليارات دولار، والحفاظ على هامش الربح التقليدي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند نسبة 50% مع تجاوز هامش الحفر التقليدي لنسبة 50% والحفاظ على هامش خدمات حقول النفط ضمن نطاق 22% – 26% على المدى المتوسط.

كما أكدت على أن تكون نسبة صافي رأس المال المستخدم من الإيرادات المستهدفة 12% تقريباً، بالإضافة إلى تراوح النفقات الرأسمالية للصيانة بين 200 – 250 مليون دولار سنوياً “باستثناء النفقات الرأسمالية للنمو العضوي وغير العضوي”، ورفع عدد الحفارات إلى أكثر من 151 حفارة بحلول العام 2028.وام


مقالات مشابهة

  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول
  • 1.8 مليار درهم أرباح «إن إم دي سي» بالنصف الأول بنمو 20%
  • 2.1 مليار درهم إيرادات «غذاء القابضة» خلال النصف الأول
  • 4.3 مليار درهم إيرادات «إمستيل» خلال النصف الأول
  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للحفر» خلال النصف الأول
  • تقرير: زيادات الأسعار في مصر فاقت ارتفاع الأجور
  • 81 مليار درهم تمويلات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
  • أسواق الأسهم المحلية تستقطب 2.16 مليار درهم سيولة
  • 4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
  • الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة