طائرات تركية تقصف مواقع بالقرب من منبج
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قصفت الطائرات التركية بدون طيار مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب بالقرب من منبج.
وكان قد أعلن الجيش الوطني السوري أنه حرر بلدة أوريمي وقرية أم دادات في منبج، بعد احتلالهما من قبل وحدات حماية الشعب الكردية، بالتزامن مع إطلاق المعارضة السورية عملية فجر الحرية.
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر أمنية، سيطر الجيش الوطني السوري على 80 بالمئة من مدينة منبج.
وقال بيان لـ “وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة”: “نحن قريبون جدًا من النصر في القتال ضد حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب، ولا تزال التدخلات الجوية والبرية مستمرة للسيطرة على منبج من حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب. ويتم تطهير المنطقة من جميع العناصر التنظيمية”.
ويواصل الجيش الوطني السوري، الذي يتقدم في شمال وغرب مدينة منبج التي احتلها التنظيم عام 2016، الاشتباكات مع الإرهابيين، من ناحية أخرى، ينتفض أهالي المنطقة ويحاولون إخراج التنظيم الإرهابي من المدينة.
والأسبوع الماضي ثار أهالي منبج في وسط المدينة وأنقذوا الأسرى في السجون.
ويشكل العرب الأغلبية الساحقة من سكان المنطقة.
Tags: الجيش السوري الحرتركياسورياطائرات بدون طيارمنبج
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش السوري الحر تركيا سوريا طائرات بدون طيار منبج حمایة الشعب
إقرأ أيضاً:
مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالرد
قالت قناة الإخبارية السورية، اليوم الجمعة، إن طائرة مسيرة تابعة "للعصابات المتمردة" قصفت سيارة للأمن في بلدة المزرعة بالسويداء جنوبي سوريا.
وذكرت "الإخبارية" عن مصدر أمني، أن مسيّرة محملة بالقنابل استهدفت سيارة للأمن الداخلي في البلدة.
وأضاف أن هذا القصف يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار (في محافظة السويداء)، متوعدا برد "حازم" من جانب القوى الأمنية على (هذه) الانتهاكات.
والشهر الماضي، أعلن مصدر أمني سوري، أن فصائل مسلحة شنت هجوما على نقاط أمنية في السويداء، واصفا إياه بأنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة.
وتشهد محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، وقف إطلاق نار هشا منذ 19 يوليو/تموز الماضي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وأخرى من العشائر البدوية، أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفي سبتمبر/أيلول، أعلنت دمشق خريطة طريق بدعم من الولايات المتحدة والأردن لإرساء المصالحة في المحافظة، تقوم على محاسبة "كل من تلطخت يداه بالاعتداء على المدنيين".
وأعلنت الحكومة السورية خلال الأشهر الماضية، 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في السويداء، انهارت 3 منها.
ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُّهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.
والصيف الماضي، أعلنت الرئاسة السورية وقفا فوريا وشاملا لإطلاق النار في السويداء، وبدء انتشار قوات الأمن في المحافظة، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي توم برّاك عن اتفاق بهذا الشأن بين سوريا وإسرائيل.