أكدت الدكتورة هبة الطماوي، أستاذة علم النفس، أن ضعف الإيمان والثقة بالنفس يُعتبران بيئة لبناء أي إيحاءات، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في فيلم «البيضة والحجر» للفنان الراحل أحمد زكي.

وقالت «الطماوي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن إعلانات الدجل والشعوذة منتشرة نتيجة وجود جمهور كبير لهذه الظاهرة السلبية، مشيرة إلى أن فكرة الاستعانة بالجن شرك وكفر وكبيرة من الكبائر، ودليل على ضعف الإيمان والثقة بالنفس.

وأضافت أن اعتقاد الشخص بأن الدجال قادر على حل مشكلة أو عقدة فهذا يُساهم في حل بعض الأمور، وهذا يسمى بالعلاج بالإيحاء، وقد يُمارسه بعض الأطباء.

وعن مواجهة الدجل، قالت الدكتورة هبة الطماوي، أن أجهزة الدولة تُحارب ظاهرة الدجل والشعوذة بصورة مستمرة، ولكن المشكلة ليست في مواجهة هذه الظاهرة من الناحية الأمنية.

وأكدت أن علاج هذه الظاهرة لن يكون إلا من خلال الوعي، لافتة إلى أن بعض السيدات قد يبعن أنفسهن مقابل تحقيق بعض الأمور، بحجة فك الأعمال السفلية، مشيرة إلى أن ظاهرة الدجالين ليست جديدة ومنتتشرة.

وأضافت أن البعض يصدق في قدرة الدجل والشعوذة على حل بعض الأزمات والمشاكل، ويكون لديه الاستعداد لبيع أعضائه وشرفه وكرامته ودينه لشراء الوهم.

اقرأ أيضاًعلاج روحاني بالدجل والشعوذة.. استمرار حبس «نصاب الجيزة»

استمرار حبس 3 متهمات بممارسة الدجل والشعوذة في مدينة نصر

ضبط شخص بالإسكندرية لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين بأعمال الدجل والشعوذة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدجل والشعوذة الأعمال السفلية الدجل والشعوذة

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رغم إعلان ترامب.. كمبوديا تكشف استمرار "قنابل تايلاند"
  • ضبط ساحر في لحج.. قوات حزام الأمني توقف شخص متورط بأعمال السحر الشعوذة
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري| فيديو
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • نصب على مواطنين .. تجديد حبس دجال بالإسكندرية
  • مجلس الوزراء: لا صحة لانتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق نتيجة لغياب الرقابة
  • فيديو- فيضانات جارفة تضرب إقليم كردستان العراق وتودي بحياة 3 أشخاص
  • تسنيم مطر تكشف سر مخيف عن صفاء الطوخي في مسلسل «ورد وشوكولاتة».. فيديو
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة