داخلية الدبيبة تبحث مع مفوضية الاتحاد الأوروبي معالجة تحديات الهجرة وتأمين الحدود
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ليبيا – اجتماع لتعزيز التعاون بين الداخلية بحكومة الدبيبة والاتحاد الأوروبي في إدارة الحدود والهجرة
عقدت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة اجتماعًا مشتركًا مع وفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي والجهات الليبية المعنية، لبحث سبل التعاون في مجالات إدارة وحماية الحدود، الإنقاذ البحري، حوكمة الهجرة، ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر.
بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، ترأس الاجتماع من الجانب الليبي اللواء عبد الواحد عبد الصمد، مدير مكتب وزير الداخلية، وأبوبكر الطويل، مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية. فيما مثّل الجانب الأوروبي السفير نيكولا أورلاندو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
مخرجات الاجتماعتم الاتفاق على عدة إجراءات لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، بما يساهم في معالجة التحديات المتعلقة بالهجرة وتأمين الحدود الليبية، مع التركيز على المصالح المشتركة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي.
تعزيز الجهود المشتركةيأتي الاجتماع ضمن إطار الجهود المستمرة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، حيث أكد الجانبان أهمية الشراكة في مواجهة تحديات الهجرة غير النظامية وتأمين الحدود الليبية بشكل أكثر فعالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: ليبيا بحاجة إلى 106ملايين دولار لتغطية احتياجات النازحين
قالت رئيسة بعثة مفوضية اللاجئين في ليبيا كارمن صخر إن ليبيا بحاجة إلى 106 ملايين دولار لتغطية الاستجابة الكاملة للاجئين سواء السوادنيون منهم أو من الجنسات الأخرى.
وأضافت صخر في مقابلة خاصة مع ليبيا الأحرار تبث لاحقا، أن المفوضية لم تتحصل إلا على 18 بالمائة من الدعم، مشيرة إلى أنه غير كاف لتغظية الاحتياجات.
وقدرت صخر أعداد اللاجئين السوادنيين في ليبيا منذ الأزمة بـ 313 ألف لاجئي، أغلبهم وصل بظروف وصفتها بـ”الصعبة” كالمشي على الأقدام وسط الصحراء الليبية.
ليبيا قدمت الكثير لاحتواء اللاجئين
وذكرت صخر خلال مقابلتها أن ليبيا تعتبر من أبرز الدول التي استضافت السوادنيين اللاجئين من أصل 7 دول، والتي نزح منها ما يقارب 4 ملايين شخص منذ بدء الصراع.
وأوضحت المفوضية أن ليبيا قدمت كل ما لديها لاحتواء اللاجئين، واستقبلت أعدادا كبيرة جدا من الذين أجبروا على ترك بلادهم قسريا من بينهم السوريون العراقيون واليمنيون والأفارقة والذين هم بنسبة قليلة جدا.
ونوهت المفوضية إلى أن الدور يقع على المجتمع الدولي فيما يتعلق بالاستجابة والدعم للدولة المستضيفة لتغظية احتياجات هؤلاء الذين نزحوا قسرا من بلدانهم.
ووجهت رئيسة المفوضية رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الأزمة مستمرة ومازال السودانيون يصلون إلى المناطق المجاورة ومن بينها ليبيا ويجب مساعدتها ماديا.
وبينت صخر أن على عاتق المجتمع الدولي مسؤليتين الأولى، ألا ينسوا مساعدة الأشخاص النازحين قسرا، والثانية هي إيجاد الحلول السياسية حتى يتمكن النازحون من العودة إلى أراضيهم.
وتتعامل المفوضية وفقا لصخر بخطة استجابة للاحتياجات في ليبيا مع 6 وكالات أممية بالتنسيق مع السلطات الليبية.
كما اعتبرت المفوضية أن من أولوياتها تأمين وصول كافة الاحتياجات لكل النازحين في الدول، مشيرة إلى تعاملها مع نحو 126مليون شخص أجبروا على ترك بلدانهم قسريا.
المصدر: ليبيا الأحرار “مقابلة خاصة”
مفوضية اللاجئين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0