نددت حركة الجهاد الإسلامي بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، وأكدت أنه "اعتداء صريح على الشعب السوري وإرادته واستغلال للأوضاع لأهداف توسعية".

وأضاف بيان أصدرته الحركة الفلسطينية يوم الأحد أن "توسيع إسرائيل احتلالها للأراضي السورية وغاراتها يثبت أنها العدو الحقيقي لشعوب أمتنا".

ووصفت الجهاد الغارات التي شنتها إسرائيل على العاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى بالهمجية.

في المقابل، قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء الأحد إن إسرائيل ستواصل استهداف منشآت بسوريا تضم أسلحة إستراتيجية خشية وقوعها بيد المعارضة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في وقت سابق من الأحد إن قرار نشر قوات للجيش في منطقة عازلة تخضع لرقابة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا يأتي في إطار "خطة لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون هضبة الجولان".

غارات وإنذارات

وحسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وسائل إعلام إسرائيلية، فقد شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنًا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت القناة 13 نقلا عن مصادر عسكرية إن الغارات استهدفت مواقع إستراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة ومستودعات أسلحة ومنشآت لتصنيع الذخائر.

إعلان

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.

كما أنذر الجيش الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب سوريا بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.

سقوط النظام

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا على دمشق.​​​​​​​

وفي مساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية (تاس) أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين

25 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تعهّدت السلطات السورية مساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، وفق ما أفاد المبعوث الأميركي الى دمشق توم باراك الأحد، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات.

وقال باراك في منشورات على منصة إكس “خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم” لإعادتهم الى بلدهم.

وأضاف “أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام”.

وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر.

وخطف تايس في 14 آب/أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحافيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس احمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا
  • السلطات السورية ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين
  • سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها وسط تصعيد ميداني
  •  السلطات السورية ستساعد واشنطن على العثور على أميركيين مفقودين
  • رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحال
  • العثور على جثة الصحفي السوري محمد خيتي
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا
  • دمشق ترحب بتخفيف العقوبات الأمريكية.. خطوة نحو إنعاش الاقتصاد السوري
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا