اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي يواصل جولته الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن»، غدا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- السيسي يواصل جولته الأوروبية
- «مدبولى»: ما يحدث فى «غزة» عقاب جماعى للفلسطينيين
- انتهاء تطوير 100 قرية بالمرحلة الأولى لـ«حياة كريمة» باستثمارات 21 مليار جنيه
- «الصحة»: إجراء 7 آلاف عملية زراعة كبد من متبرعين أحياء
- كشف أثرى جديد بمعبد «تابوزيريس ماجنا» غرب الإسكندرية
- «الشيوخ» يوافق على قانون أملاك الدولة وتقنين الأراضى
- «التموين»: انطلاق معرض «نيبو» للذهب بمشاركة 80 عارضاً الأحد المقبل
- «الصحة»: فحص 2.
- .. ومؤسسات دولية: تجربة مصر فى القضاء على «فيروس سى» ملهمة للجميع
- وزير الزراعة يطالب «إيفاد» بزيادة تمويل مشروعاتها بالسوق المصرية وتوجيه محفظتها الاستثمارية للمرأة الريفية
-«الإسكان»: «الحزام الأخضر» أهم المشروعات التنموية بـ6 أكتوبر
- د. محمود خليل: قاتل أخيه
- «مدبولى»: العلاقات بين مصر وقطر فى أفضل حالاتها.. وهناك توافق بين البلدين للتعاون
- «الرى»: المنطقة العربية الأكثر ندرة فى المياه عالمياً
- دورة للتخطيط الاستراتيجى لمكافحة الإرهاب لضباط أفارقة
- طيران الاحتلال يواصل قصف قطاع غزة فى اليوم الـ430 للعدوان
- 5 أسر تتنافس بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
- هجوم روسى واسع على «كييف» واستعادة السيطرة على «بلوجوداتنوى»
- سوريا تحبس الأنفاس.. والعالم يترقب
- التليفزيون الرسمى السورى يعلن سقوط النظام.. وحظر تجوال فى دمشق.. وائتلاف المعارضة: نعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية
- مراسلو «القاهرة الإخبارية» يرصدون تطورات الأحداث من عواصم العالم
- خبراء: تاريخ التنظيمات المسلحة يضع المنطقة أمام حلقات عنف داخلية وخارجية
- ردود فعل دولية وعربية تجاه الأحداث المتسارعة: قلق متزايد.. ودعوات للمصالحة والاستقرار
- شريف سعيد: حلاق الجولانى!
- سياسيون ونواب: المنطقة ما زالت تعانى الفوضى بسبب تداعيات «الربيع العربى»
- أستاذ العلوم السياسية: المشهد ضبابى.. و3 سيناريوهات تحدد مستقبل سوريا
- د. ياسر عبدالعزيز: لا تجعلوا الحمقى مشاهير!
- عمار على حسن: الثقافة السياسية الفلسطينية (4)
- شيماء البردينى: فى تعريف الخطر
- سامح فايز: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (1)
- بلال الدوى: مَرة أُخرى «تحية للرجال»
- محمد صلاح: شُفتك فين قبل كده؟!
- التجهيز لـ«الإنتركونتيننتال»
- فحص طبى لـ3 لاعبين فى الأهلى و«كولر» يعيد ترتيب أوراق الفريق ويعلق على التعادل مع أورلاندو
- متحف الزمالك «الأبيض» يعرض بطولاته.. ورسالة من «لبيب» للنجوم السابقين
- الاستعداد لتسليم المهمة «علام» يضع الرتوش الأخيرة قبل عمومية 10 ديسمبر لانتخاب مجلس إدارة اتحاد الكرة
- عودة الإثارة ريال مدريد يقلص الفارق مع برشلونة لنقطتين و«جوارديولا» يرفع الراية فى الدورى الإنجليزى
- د. ناجح إبراهيم: العرب.. ضاعت دولهم ودماؤهم
- رحلات شتوية لاكتشاف «كنوز الصعيد»
- من أوروبا للغردقة «قوم ولّع لك شمعة».. طقوس السياح لـ«كريسماس سعيد»
- من الرسم للكروشيه «نور» تحقق أحلام البنات: حرفة يدوية وبيزنس فى «ورشة واحدة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن
إقرأ أيضاً:
الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
في السنوات الأخيرة تحوّل ملف المخدرات في اليمن من ظاهرة محلية إلى قضية إقليمية ذات بعد أمني وسياسي دولي, تقارير أممية والدولية تتحدث عن زيادة في تهريب وتجارة مخدرات عبر المياه الإقليمية وفي الداخل اليمني، وتحمّل جماعة الحوثي دوراً محورياً في الاستفادة من هذه التجارة لتمويل عملياتها، بينما تشير تقارير أخرى ضلوع إيران في توسيع شبكات تهريب المخدرات عبر اليمن وبناء مصانع للمخدرات بعد تعرضها لضربات موجعة في سوريا.
هذا التوسع النشط يأتي في ظل تصاعد مهول في الأرباح الاقتصادية التي حققتها المليشيا من تلك التجارة وكشفت تقديرات حقوقية واقتصادية أن مليشيا الحوثي تجني المليارات من الدولارات سنويًا من تجارة المخدرات.
مسارات التهريب
تشير تقارير أممية وإقليمية إلى تحوّل مسارات التهريب بعد تقلّص بعض قنوات التهريب من سوريا ولبنان وأماكن أخرى نتيجة ضغوط متزايدة، باتت اليمن تُعتبر مساراً بديلاً للطرق البحرية والبرية إلى دول شبه الجزيرة العربية.
تشير تقارير أمنية إلى أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم تجارة المخدرات داخل اليمن، حيث يشرف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على عمليات تهريب المواد المخدرة إلى مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف تمويل المجهود الحربي للمليشيا وتحقيق أرباح ضخمة بعيدًا عن الرقابة الدولية.
مافيا التهريب ومصانع التصدير
كشف العميد عبدالله أحمد لحمدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، عن تحول خطير في نمط تهريب وتصنيع المخدرات في اليمن، مؤكدًا أن البلاد أصبحت وجهة رئيسية لعصابات المافيا الإقليمية بعد تلقيها ضربات موجعة في سوريا.
وأوضح العميد لحمدي أن العمليات الأمنية محافظة المهرة، كشفت عن أول مصنع متكامل لصناعة مادتي الكبتاجون والشبو على الأراضي اليمنية، مضيفًا أن ستة متهمين يمنيين ضُبطوا مرتبطين بشبكات تمويل ودعم تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية، إضافة إلى خبراء أجانب سبق ضبط بعضهم في عدن والمهرة.
وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية أكدت وجود مصانع نشطة للمخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يعكس حجم التهديدات الأمنية والإنسانية التي تواجه اليمن والمنطقة بأكملها.
وأوضح مصدر أمني خاص لـ"مارب برس" أن "المستهدف الأساسي من تهريب المخدرات هي دول الخليج العربي واليمن ليست سوى محطة ترانزيت" رغم توسّع انتشارها داخل اليمن.
ولفت إلى أن المليشيا الحوثية تعتبر نشاطها في تهريب المخدرات إلى دول الخليج جزءً من حربها الطائفية ضد الخصوم وتعتمد على هذه التجارة منذ بداية ظهورها، قبل نحو ثلاثة عقود، كأحد أهم مصادر تمويل أنشطتها التوسّعية, لافتاً إلى أنها تستند في ذلك على فتوى لمؤسسها الأوّل بدر الدين الحوثي، الذي أجاز لها تجارة الممنوعات لمحاربة من الوهابية وتمويل الجهاد.
كما أكّدت مصادر أمنية وعسكرية لـ"مارب برس" أن مليشيا الحوثي هي من تتحكّم بأنشطة التهريب من اليمن إلى السعودية على طول الشريط الحدودي بين البلدين الذي يبلغ طوله 1,458 كم، بدءً من مدينة ميدي بمحافظة حجّة غرباً إلى المهرة شرقاً.
أرقام صادمة… اليمن يغرق في سموم المخدرات
منذ بداية عام 2025، سجلت الأجهزة الأمنية ضبطيات ضخمة، أبرزها:
599 كجم من الكوكايين داخل شحنة سكر في عدن
646,290 قرص بريجابالين في دار سعد
314 كجم شبو و25 كجم هيروين و108 كجم حشيش في سواحل لحج
432 كجم شبو عبر البحر الأحمر
150,000 حبة كبتاجون في قارب بباب المندب
13,750 قرص كبتاجون عبر منفذ الوديعة في شاحنة قادمة من صنعاء
المخدرات أداة للتجنيد والسيطرة
بحسب تقارير دولية، يستخدم الحوثيون المخدرات لتجنيد الشباب والأطفال، حيث يُعطى المقاتلون الكبتاجون قبل المعارك لزيادة العدوانية والولاء، ما يفاقم الانهيار الاجتماعي ويحوّل المدمنين إلى أدوات حرب يمكن الاستغناء عنها.
وحول ذلك حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن تجارة المخدرات تحولت إلى وسيلة للسيطرة النفسية على المجندين، في مشهد يعكس تشابك العنف والإدمان في مشروع الجماعة.
الحوثيون ينقلون زراعة المخدرات إلى اليمن
كشفت مصادر قبيلة بمحافظة الجوف لمأرب برس أن المليشيات الحوثية باشرت في زراعة عدة أنواع من المخدرات في عدة مناطق من الجوف العالي وفي عشرات المزارع , وقالت المصادر أن المليشيات تمنع المزارعين والأهالي القاطنين بالقرب من تلك المزارع من الاقتراب من تلك المزارع أو الوصول اليها , خاصة في ظل السلطة القمعية التي تفرضها المليشيات على مناطق سيطرتها, كما كشفت ذات المصادر عن قيام جماعة الحوثي بزراعة المخدرات قبل سنوات في عدة مديريات من محافظة صعدة مسقط رأس عبدالملك الحوثي ويشرف علي ذلك جهاز أمني خاص مهمته توفير الأمن والحماية لتلك المناطق.
احتكار التهريب وتأهيل العصابات
بعيد سيطرتهم على العاصمة صنعاء هيمنت جماعة الحوثي على تجارة الممنوعات بأنواعها، وأخضعت المهربين المحليين لسلطتها مستغلّة سطوتها على الأجهزة الأمنية والعسكرية، وفقاً لما أكّدته مصادر أمنية لـ"مارب برس".
وخلال السنوات الماضية تقول المصادر إن الحوثيين اطلقوا عشرات المعتقلين على ذمّة تهريب أو ترويج وبيع المخدّرات، مشترطين عليهم العمل لصالحهم, مضيفة أنهم تلقّوا بعد إطلاقهم أموالاً وتسهيلات لاستعادة نشاطهم في تجارة الممنوعات.
وفي سبتمبر 2016، تداول نشطاء على مواقع التواصل وثائق تؤكّد إفراج الحوثيين عن تجار مخدرات، منهم 82 سجينًا من السجن المركزي بصنعاء أغلبهم تجار مخدرات، و4 تجار مخدرات أفرجوا عنهم من مركزي محافظة حجة.
وقال مسؤول أمني كان يعمل بمحافظة الجوف لـ"مارب برس"، طلب عدم كشف هويّته، إن مليشيا الحوثي اعتقلت مهربي الحشيش ممن لا يخضعون لسلطتها خصوصاً الذين كانوا ينشطون في محافظة صعدة على الشريط الحدودي مع السعودية.
ووفقاً للمسؤول فإن من جملة من اعتقلتهم "950 رجلًا و50 امرأة كانوا يعملون ضمن شبكات التهريب", موضحاً أن ذلك جاء ضمن مساعيها لمنع أي "عملية تهريب حشيش أو مخدرات في اليمن أو من خلالها إلى المملكة إلا عن طريقها وتحت إشرافها".