صحيفة الاتحاد:
2025-05-09@10:50:20 GMT

«اليونيسيف»: ملتزمون بالبقاء في سوريا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برنامج الأغذية العالمي: نحتاج 250 مليون دولار لإنقاذ ملايين السوريين من شبح المجاعة الصليب والهلال الأحمر: نحث جميع الأطراف على حماية المدنيين

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، التزامها وشركائها بالبقاء في سوريا وإيصال المساعدات المنقذة للحياة للأطفال. وأضافت عبر منصة «إكس» أن أكثر من 370 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، اضطروا للنزوح في سوريا خلال الـ 12 يوماً الماضية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونيسيف الأمم المتحدة سوريا الأطفال المساعدات

إقرأ أيضاً:

سوريا: قيد التفكيك والتقطيع

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حينما يصل الشعب السوري إلى مفترق الطرق، ويقف حائراً بين من يصفقون للجولاني، وبين من يصفقون للعساكر التي بسطت نفوذها على الجولان. .
طريقان: احلاهما أكثر مرارة من الثاني. طريق يرغم الناس على الانضمام للمرتزقة وشذاذ الآفاق، وطريق يغريهم بالتوجه نحو الجنوب لكي يعبروا قنطرة القنيطرة ويتوجهوا صوب الجولان. ولسان حالهم يقول: (دعوت على عمرو إلى أن فقدته، وعاشرت أقواماً بكيت على عمرو). .
هنا في سوريا. باتت الحدود مخترقة، والمياه منتهكة، والأجواء متاحة لطائرات حربية من مختلف الأحجام والأنواع والجنسيات، ليس فيها طائرة سورية واحدة، ولا طائرة عربية واحدة، ولا وجود لرادارات ترصدها، ولا دفاعات تخيفها، رغم انها تحلق مطمئنة بسرعات منخفضة لا تخطؤها العين. فتلقي قنابلها وتطلق صواريخها في كل الاتجاهات. .
اما المشروع المطروح للنقاش والتنفيذ، فهو تقطيع سوريا وتفكيكها وتجزئتها وتقسيمها. .
هناك اكثر من قوة اجنبية (غير عربية) تتحرك بمنتهى الحرية فوق الارض بلا قيود وبلا ضوابط. حشود واشتباكات واعتداءات مفتعلة، وغارات وهجمات متواصلة. تفعل ما تشاء، وتقصف ما تشاء، وتقتل كما تشاء، وتلعب بالنسيج الوطني السوري كما تشاء، يجري ذلك كله امام أعين الناس، وتتكرر المآسي كل يوم، لكنها غير منقولة على شاشات الفضائيات العربية الداعمة للغرباء. .
صار مشروع التفتيت معلنا بشكل رسمي، ومرسوم باحداثيات ومساحات تعكسها خرائط القوى الطامعة بتقاسم الثروات والغنائم. .
كان السوريون يحلمون باستقرار الأوضاع الأمنية (وهي الآن نحو الأسوأ)، ويحلمون بتوقف الغارات الجوية (وهي الآن اشد عنفاً وضراوة من ذي قبل)، ويحلمون بتحسن الأوضاع المعيشية ورفع العقوبات الدولية التي لم تشهد أي تحسن حتى الآن. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان الشعب السوري ضحية لخدعة دولية كبرى. .
ختاما: كلنا مع المصلحة العليا للشعب السوري، ونقف معهم ضد القمع وضد الظلم وضد العصابات المنفلتة. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • سوريا: اشتباكات بحرية تستهدف مراكب تهريب البشر
  • موافقة أميركية على تمويل قطري للرواتب في سوريا
  • ماكرون يعد برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا
  • ماكرون يعرض على الشرع التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية
  • المكتب المركزي للإحصاء يبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون
  • سوريا: قيد التفكيك والتقطيع
  • عون يعلن تقديم راتبه للصليب الأحمر: أعدكم بالبقاء سنداً كبيراً لكم
  • إعلام غربي: الإمارات تدير مفاوضات سرية بين سوريا وإسرائيل
  • السوداني: ملتزمون بدعم المؤسسات الصحية كافة ورفع مستوى الخدمات العلاجية لجميع العراقيين
  • بارزاني يبحث مع القرداغي مستقبل الكورد في سوريا