"الداخلية الكويتية": إجراءات صارمة تجاه أي مقيم يشارك في مسيرات احتفالية تصل إلى الإبعاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الداخلية الكويتية، أنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه أي مقيم يشارك في مسيرات احتفالية "قد تصل إلى الإبعاد الإداري عن البلاد"، مشددة على ضرورة "الالتزام بالقوانين".
وقالت الداخلية الكويتية، في بيان لها، إنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه أي مقيم يشارك في مسيرات احتفالية، تحت أي مسمى، قد تؤدي إلى عرقلة حركة السير أو الإخلال بالآداب العامة أو التسبب في اختناق مروري.
وأوضحت أن العقوبات المترتبة على هذه المخالفات قد تصل إلى الإبعاد الإداري عن البلاد، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين.
وأهابت الوزارة بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية والحرص على الالتزام بالنظام العام والمساهمة في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت وزارة الخارجية الكويتية مسيرات احتفالية
إقرأ أيضاً:
تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا موسعًا حول التحول اللافت في مواقف بعض الدول الغربية تجاه إسرائيل، في أعقاب تصعيد عدوانها على قطاع غزة وفرضها خططًا لتهجير السكان قسريًا، بالتزامن مع منع إدخال المساعدات الإنسانية.
التقرير أشار إلى أن الدعم غير المشروط الذي كانت تحظى به إسرائيل، بدأ يتراجع بشكل واضح، حيث دخلت عدة دول على خط إجراءات قانونية حازمة. بريطانيا، صاحبة وعد بلفور المشؤوم، والتي لطالما كانت أبرز حلفاء تل أبيب، أوقفت محادثات التجارة مع إسرائيل وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية. كما طالب نحو 800 خبير قانوني بريطاني بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية ووزرائها، ومراجعة العلاقات التجارية معها.
وأضاف التقرير أن خطوات لندن وجدت صدى في الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت دول أخرى مراجعة اتفاقيات الشراكة التاريخية مع إسرائيل. على الأرض، تستمر المعاناة في غزة، حيث يتعرض القطاع لعدوان متواصل ليل نهار، وسط قصف متكرر، تدمير واسع، وحصار خانق أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما دفع منظمات الإغاثة إلى التحذير من وقوع كارثة إنسانية، واتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
من القارة الأوروبية، برز موقف ألمانيا، حيث عبّر المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن غضب بلاده من استهداف البنية التحتية في غزة، وأكد أن برلين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت الانتهاكات. وفي فرنسا، نددت الحكومة بمنهج الحرب الإسرائيلية، وأعلن رئيس وزرائها بدء إجراءات للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتنسيق مع كندا وبريطانيا. الموقف الفرنسي تبعه تأييد سويدي، حيث استدعت ستوكهولم السفير الإسرائيلي وطالبت بعقوبات أوروبية ضد تل أبيب.
وفي ختام التقرير، أكدت القاهرة الإخبارية أن بعد صمت استمر لأكثر من 19 شهرًا، بدأ صوت الضمير الغربي يعلو من جديد، ولو من بعض الدول فقط، للمطالبة بوقف الحرب وجرائم الإبادة بحق شعب أعزل لا يطلب سوى حقه المشروع في العيش فوق أرضه، وتحت علم دولته، كما تفعل كل شعوب العالم.