غرق قارب قبالة سواحل كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفاد خفر السواحل في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين بأنه تم العثور على ستة أشخاص من بين ركاب قارب مقلوب قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد في حالة صحية طارئة. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الأشخاص الستة كانوا من بين ثمانية أفراد من طاقم سفينة الصيد "جومجوانج" التي تزن 29 طنا عندما اصطدمت بسفينة شحن تزن 456 طنا وانقلبت في المياه القريبة من مدينة جيونجو، على بعد حوالي 270 كيلومترا جنوب شرق سول، في الساعة 43:5 من صباح اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي (2043 الأحد بتوقيت جرينتش).
وذكرت السلطات أنه كان هناك عشرة أشخاص على متن سفينة الشحن، لكن لم يصب أي منهم بأذى، كما لم تتعرض السفينة لأي أضرار واضحة. وأرسل خفر السواحل سفن دورية وسفن إنقاذ ومروحيات إلى موقع الحادث، كما طلب الدعم من وزارة المحيطات والبحرية، والبحرية الكورية، وسلطات مكافحة الحرائق. وكان رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان دوك-سو، قد أمر في وقت سابق بتنفيذ عملية إنقاذ طارئة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قارب كوريا الجنوبية غرق قارب کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.