هجوم المعارضة السورية: هل حصلت على ضوء أخضر من تركيا؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ديسمبر 9, 2024آخر تحديث: ديسمبر 9, 2024
المستقلة/- كشفت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن المعارضة السورية أبلغت تركيا بخططها لشن هجوم على قوات نظام بشار الأسد قبل ستة أشهر، مشيرةً إلى أن المعارضة شعرت بأنها حصلت على موافقة ضمنية من الجانب التركي لتنفيذ هذه الخطوة.
خطط طويلة الأمد وتحركات ميدانيةوفقاً للمصادر، جاء الإبلاغ عن الخطط الهجومية في إطار التنسيق المستمر بين المعارضة المسلحة وأنقرة، التي تُعتبر الداعم الرئيسي للمعارضة في شمال سوريا.
تأتي هذه التحركات وسط معادلات إقليمية معقدة تشمل علاقات تركيا المتغيرة مع كل من روسيا وإيران، وهما أبرز حلفاء النظام السوري. ويُعتقد أن أنقرة تحاول تحقيق توازن دقيق بين دعم المعارضة وضمان مصالحها الأمنية، لا سيما في ظل التهديدات المستمرة من التنظيمات الكردية المسلحة على حدودها.
ردود فعل محتملة النظام السوري وحلفاؤه: من المتوقع أن يواجه الهجوم برد فعل عنيف من قوات النظام، التي تحظى بدعم مباشر من روسيا وإيران. الدور التركي: تثير المزاعم عن الموافقة التركية تساؤلات حول مدى استعداد أنقرة لتحمل التداعيات الإقليمية والدولية لهذه التحركات. انعكاسات الهجوم على المشهد السوريإذا نفذت المعارضة الهجوم بنجاح، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في شمال سوريا، مما يزيد الضغط على نظام الأسد. ومع ذلك، فإن فشل الهجوم قد يضعف المعارضة ويفتح الباب أمام هجمات مضادة من قبل النظام وحلفائه
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بهجوم استهدف ثكنة عسكرية في مقديشو
أدى هجوم استهدف ثكنة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، إلى سقوط قتلى، بحسب الحكومة الصومالية وشهود عيان.
وأوضحت الحكومة أن انتحاريا يرتدي لباسا مدنيا نفّذ الهجوم، مستهدفا ثكنة "زيرو دامايو" العسكرية في جنوب مقديشو حيث كان المجندون يصطفون للالتحاق بالجيش.
وجاء في بيان لوزارة الإعلام الصومالية "وقع هجوم انتحاري هذا الصباح الساعة 09,20 أمام ثكنة زيرو دامايو"، مشيرا إلى أن "قوات الأمن موجودة في الموقع، وقد فتحت تحقيقا".
وأضاف البيان "أُبلغ عن سقوط ضحايا، لكن التفاصيل لا تزال قيد التحقق".
وذكرت الشرطة الصومالية أن 13 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم، وفقا لما نقلته عنها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وأضافت الشرطة أن 16 شخصا آخرين أصيبوا في الحادث.
وقال آدان ياري، وهو سائق حافلة أجرة صغيرة صادف مروره في المنطقة "كان ثمة أشخاص يصطفون لدخول المعسكر. هز الانفجار عربتي. وعندما توقفت والتفتُّ، رأيتُ أشخاصا عدة ممددين، بعضهم قتلى وآخرون مصابون".
وسمع دوي الانفجار في عدة مناطق من مقديشو.