ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أعلنت الشرطة الفنلندية، الجمعة، أن الشاب البالغ 23 عاما والمشتبه به في طعن 4 أشخاص قرب مركز تسوق الخميس، قال إنه اختار ضحاياه عشوائيا وكان يتعرض "للمضايقة".
وقال المسؤول في الشرطة ساكاري تومينين في مؤتمر صحفي: "عندما سئل الجاني عن أسباب فعلته، أوضح أن البشر جميعا أعداء وأن الجميع كانوا يضايقونه".
وأوضحت الشرطة التي تتهم المشتبه به بأربع "محاولات قتل"، أنه "لا سبب للاعتقاد بأن الدافع وراء هذا العمل هو الإرهاب أو العنصرية".
وأوقف المشتبه به، وهو مواطن فنلندي لديه سجل من الجرائم العنيفة خصوصا، في مكان الهجوم وبحوزته سكين ولم يبد أي مقاومة.
وأضاف تومينين أن سجله الإجرامي يتضمن طعن شخص في عام 2023 وثلاث عمليات سطو بسكين في عام 2020.
وطلبت الشرطة تمديد حبس المشتبه به احتياطيا حتى جلسة الاستماع المقررة، الإثنين.
وقع الهجوم الخميس قرب مركز تسوق في مدينة تامبيري على بعد 180 كيلومترا شمال العاصمة هلسنكي.
وتلقى الضحايا، وهم ثلاث نساء ورجل، إسعافات أولية في مكان الحادث، وهم الآن في المستشفى حيث يعالجون من "إصابات خطيرة"، وفق الشرطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإرهاب عمليات سطو العاصمة هلسنكي فنلندا هجوم طعن هجوم إرهابي الإرهاب عمليات سطو العاصمة هلسنكي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.