أعلنت الشرطة الفنلندية، الجمعة، أن الشاب البالغ 23 عاما والمشتبه به في طعن 4 أشخاص قرب مركز تسوق الخميس، قال إنه اختار ضحاياه عشوائيا وكان يتعرض "للمضايقة".

وقال المسؤول في الشرطة ساكاري تومينين في مؤتمر صحفي: "عندما سئل الجاني عن أسباب فعلته، أوضح أن البشر جميعا أعداء وأن الجميع كانوا يضايقونه".

وأوضحت الشرطة التي تتهم المشتبه به بأربع "محاولات قتل"، أنه "لا سبب للاعتقاد بأن الدافع وراء هذا العمل هو الإرهاب أو العنصرية".

وأوقف المشتبه به، وهو مواطن فنلندي لديه سجل من الجرائم العنيفة خصوصا، في مكان الهجوم وبحوزته سكين ولم يبد أي مقاومة.

وأضاف تومينين أن سجله الإجرامي يتضمن طعن شخص في عام 2023 وثلاث عمليات سطو بسكين في عام 2020.

وطلبت الشرطة تمديد حبس المشتبه به احتياطيا حتى جلسة الاستماع المقررة، الإثنين.

وقع الهجوم الخميس قرب مركز تسوق في مدينة تامبيري على بعد 180 كيلومترا شمال العاصمة هلسنكي.

وتلقى الضحايا، وهم ثلاث نساء ورجل، إسعافات أولية في مكان الحادث، وهم الآن في المستشفى حيث يعالجون من "إصابات خطيرة"، وفق الشرطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإرهاب عمليات سطو العاصمة هلسنكي فنلندا هجوم طعن هجوم إرهابي الإرهاب عمليات سطو العاصمة هلسنكي أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا

حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.

وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".

وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".



والأحد الماضي، دعا الصدر  إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.

كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".



ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".

وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".

مقالات مشابهة

  • زلينسكي: الهجوم الروسي يقطع الكهرباء عن آلاف العائلات في أوكرانيا
  • مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
  • هجوم روسي على أوديسا .. تضرر 3 سفن تركية وأخرى أوكرانية
  • هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • جرحى في هجوم أوكراني على روسيا وموسكو تستهدف منشآت نفطية
  • هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بجمهورية فنلندا
  • أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين