غوتيريش يحث على تجنب العنف في سوريا في ظل تغيير النظام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سوريا – دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تجنب العنف خلال فترة تغيير السلطة في سوريا، مشددا على أهمية احترام حقوق جميع المواطنين دون استثناء.
وأشار غوتيريش في بيان صادر عنه، إلى أنه ينبغي أيضا احترام حرمة المؤسسات الدبلوماسية والقنصليات وموظفيها في جميع الظروف وفقا للقانون الدولي.
ونوه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سوريا بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي لضمان عملية انتقال سياسي شامل للسلطة، ويلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، مشيرا إلى ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأعرب غوتيريش، عن استعداد المنظمة لتكريم ضحايا النزاع ومواصلة تعزيز بيئة في سوريا، تصبح فيها المصالحة والعدالة والحرية والازدهار حقيقة واقعة لجميع السوريين، مؤكدا أن “هذا هو الطريق إلى السلام المستدام في سوريا”.
وفي السياق نفسه، دعت روسيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي غدا الاثنين، لمناقشة الوضع في سوريا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
غزة - صفا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.