غوتيريش يحث على تجنب العنف في سوريا في ظل تغيير النظام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سوريا – دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تجنب العنف خلال فترة تغيير السلطة في سوريا، مشددا على أهمية احترام حقوق جميع المواطنين دون استثناء.
وأشار غوتيريش في بيان صادر عنه، إلى أنه ينبغي أيضا احترام حرمة المؤسسات الدبلوماسية والقنصليات وموظفيها في جميع الظروف وفقا للقانون الدولي.
ونوه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سوريا بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي لضمان عملية انتقال سياسي شامل للسلطة، ويلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، مشيرا إلى ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأعرب غوتيريش، عن استعداد المنظمة لتكريم ضحايا النزاع ومواصلة تعزيز بيئة في سوريا، تصبح فيها المصالحة والعدالة والحرية والازدهار حقيقة واقعة لجميع السوريين، مؤكدا أن “هذا هو الطريق إلى السلام المستدام في سوريا”.
وفي السياق نفسه، دعت روسيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي غدا الاثنين، لمناقشة الوضع في سوريا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انفجار الأوضاع في فلسطين دليل على إفلاس النظام الدولي
أكد الدكتور ياسر شويته، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، أن تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعكس بوضوح إفلاس النظام الدولي وعجزه عن التعامل مع القضايا العادلة بحيادية ومسؤولية.
وأشار شويته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الممارسات الإسرائيلية المستمرة من انتهاكات وقتل وتشريد، تؤكد أن هذا الكيان بات يتحرك خارج إطار القانون الدولي وبدون أي محاسبة، ما يرسخ مبدأ "الإفلات من العقاب"، ويغذي مشاعر الغضب والانفجار الشعبي.
وأضاف أن الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات يعكس خللا عميقا في بنية النظام العالمي القائم، الذي أصبح مسيسا ويخضع لمعادلات المصالح وليس للعدالة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع سيقود إلى مزيد من الاضطرابات، ليس فقط في المنطقة بل على مستوى الأمن والسلم الدوليين.
وتابع شويته قائلا : أن المجتمع الدولي أثبت فشله في توفير الحد الأدنى من الحماية للفلسطينيين، ما جعل القضية الفلسطينية تتحول إلى بؤرة توتر دائم، تنذر بانفجارات واسعة إذا لم تتم معالجتها بحلول عادلة وجذرية تضمن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.