دورة تدريبية في مجال تصميم الجرافيك لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نظم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، دورة تدريبية في مجال تصميم الجرافيك، في إطار مبادرة "تمكين"، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على تعليم وتدريب الطلاب ذوي الهمم، مبادئ تصميم الجرافيك، والتدريب على التقنيات الحديثة، والتي تسهم بدورها في تأهيلهم لسوق العمل، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز في إطار رؤية الجامعة لتحقيق مبدأ دمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، وتطوير مهاراتهم التعليمية والأكاديمية.
وأوضحت الدكتورة أمنية عبد القادر، أن مدة الدورة التدريبية شهر ونصف، وتضم (٢٥) طالب وطالبة، من مختلف الإعاقات ـ بإستثناء الإعاقة البصرية، ويتم التدريب على برنامجين، الأول برنامج "Photoshop"، لتحرير الرسومات النقطية، والفن الرقمي، وتصميم الدعاية، والإعلان، واللوجوهات، وترميم الصور القديمة، وتعديل الصور المختلفة، وعمل البانرات والمطويات، أما البرنامج الثاني فهو Adobe illustrator vector، ويتم من خلاله عمل رسوم كارتونية ثنائية الأبعاد، ورسم شخصيات، وعناصر، ولوجوهات، وتصميمات، عالية الجودة، بشكلٍ احترافي، وتقوم بالتدريب نخبة من المتخصصين، منهم: المهندسة لمياء عبد الحليم، المدربة المعتمدة من مايكروسوفت، بالتعاون مع الأستاذ خالد مجلي مترجم لغة الإشارة.
جدير بالذكر، إن مركز الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة ينظم دورات تدريبية بانتظام، لمساعدة الطلاب على اقتحام المجال الرقمي، وتعريفهم بأهداف تصميم الجرافيك، وأنواعه، وأشهر برامج التصميم، وأكثرها استخداماً، ومجالات توظيف التصميم الجرافيكي، منها تصميم المجلات، والإعلانات، ومنتجات التعبئة والتغليف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط دورة تدريبية ذوى الإعاقة المنشاوى رعاية الطلاب مبادرة تمكين الطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
ختام الورشة التدريبية لدعم وتمكين ذوي الهمم "هدفت لتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي"
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات الورشة التدريبية "دعم وتمكين ذوي الهمم"، التي نظمتها للعاملين والمتعاملين مع ذوي الهمم بقصور الثقافة، وذلك بتسليم شهادات التقدير للمشاركين.
انطلقت ورشة "دعم وتمكين ذوي الهمم" في الرابع من أكتوبر الجاري، واستهدفت نشر ثقافة التقبل والدمج، وتوعية المحيطين بذوي الهمم، ورفع الوعي المجتمعي بقضاياهم، وتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي بما يضمن تهيئة بيئة دامجة ومستدامة.
وفي كلمتها خلال الختام، أكدت أميمة مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، أهمية دعم وتمكين ذوي الهمم، موضحة أن قضية الإعاقة أصبحت ظاهرة لا تخلو منها المجتمعات المعاصرة، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا التنمية، باعتبار أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات في مختلف المجالات.
وأضافت أن دمج ذوي الهمم يمثل إحدى القضايا المحورية التي تعكس مدى اهتمام المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة، لما له من مردود إيجابي شامل، إذ يسهم الدمج في تحويلهم إلى طاقات منتجة قادرة على المساهمة الفعّالة في بناء الوطن وفقًا لقدراتهم وإمكاناتهم.
وخلال الورشة، قدم أحمد حسام الكراني مؤسس ورئيس فريق بوصلة كفيف، محاضرة تناولت التحديات والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن أبرزها يتمثل في صعوبات التنقل في بيئات غير مهيأة، والعوائق التعليمية المتمثلة في بطء الوصول إلى المعلومات، إلى جانب التحديات الاجتماعية الناتجة عن العزلة وضعف الوعي الأسري بالتدخل المبكر واحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.
كما عرض الكراني تجربة مشروع "بوصلة كفيف" كنموذج تدريبي تطبيقي، بهدف توعية العاملين بكيفية دعم ومساندة ذوي الهمم عموما، من خلال التعريف بحقوقهم القانونية، وطرح آليات لتطوير الذات، وتقديم حلول عملية للمشكلات اليومية التي قد تواجههم، إلى جانب استعراض البرامج التكنولوجية المخصصة لذوي الإعاقة البصرية.
وشاركت زينب مرعي، إحدى عضوات فريق "بوصلة كفيف"، في الورشة بشرح آداب التعامل مع ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، مؤكدة أن المساعدة يجب أن تقدم بعد الاستئذان، وأن التعامل ينبغي أن يكون على أساس القدرات الشخصية لا نوع الإعاقة.