«الأرصاد»: طقس مستقر في الإسكندرية مع فرص قليلة لسقوط الأمطار الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكّدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار الهدوء في الأحوال الجوية على السواحل الشمالية للبلاد وطقس الإسكندرية، وذلك حتى منتصف الشهر الجاري، إذ يوجد اليوم هدوء نسبي في نشاط الرياح، مع عودة الشبورة المائية على الطرق الساحلية والصحراوية المؤدية الى شمال البلاد، والمحافظات المطلة على ساحل البحر المتوسط.
وأوضحت الأرصاد الجوية في تقرير لها أنَّ سرعة الرياح في طقس الإسكندرية اليوم تصل إلى 28 كيلومترًا في الساعة، وهذه أحد عوامل عودة الشبورة المائية اليوم، على السواحل الغربية للبلاد ومحافظتي الإسكندرية ومطروح.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة اليوم على محافظة الإسكندرية ولكنها سحب غير ممطرة، لعدم توافر العوامل الطقسية التي تعمل على سقوط الأمطار في طقس اليوم والأيام المقبلة، إذ يسود طقس غائم فقط معظم ساعات النهار، وتقل فترات سطوع أشعة الشمس.
حالة البحرين المتوسط والأحمر اليوموبالنسبة لحالة البحر المتوسط اليوم، فارتفاع الأمواج معتدل نظرًا لاعتدال نشاط الرياح، السطحية الشمالية الشرقية، ويتراوح ارتفاع الأمواج ما بين نصف متر إلى 1.5 متر.
وبالنسبة لحالة الأمواج على البحر الأحمر، فهي أيضًا معتدلة بين 1.5 متر إلى مترين، والرياح شمالية غربية.
الإسكندرية 22 11
العلمين 21 11
مطروح 21 12
السلوم 21 9
كفر الشيخ 21 14
دمياط 22 15
بورسعيد 22 13
السويس 23 11
العريش 22 11
رفح 21 9
رأس سدر 25 1
طابا 22 8
شرم الشيخ 26 18
رأس غارب 26 15
الغردقة 27 16
سفاجا 27 16
مرسى علم 28 16
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس الأسكندرية حالة الطقس اليوم درجات الحرارة اليوم الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا لـ صدى البلد: الزلازل بريئة من إعصار الإسكندرية
مازالت أزمة العاصفة أو الإعصار العاتي الذي ضرب محافظة الإسكندرية الساعات الماضية، تلقي بظلالها على الشأن العام نظرا لكون هذا التغير المفاجئ في الطقس جاء بعد انتهاء موسم النوات وفصل الشتاء ومع قرب قدوم فصل الصيف.
وفسرت هيئة الأرصاد الجوية، هذه الظاهرة بكونها ناتجة عن منخفض جوي مفاجئ مصحوب الرياح والرعد والبرق، كما أرجعت ذلك إلى التغيرات المناخية وظاهرة الاحترار التي تضرب البحر المتوسط الفترة الأخيرة.
ورغم ذلك فسر البعض هذا التغير المفاجئ في حالة الطقس إلى سلسلة الزلازل التي ضربت البحر المتوسط والدول المشاطئة له خلال الأيام الماضية، لذا كان موقع “صدى البلد” حريص على استطلاع رأس الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية للرد على جزئية علاقة الزلازل بإعصار الإسكندرية.
وفي سبيل ذلك، أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية - في تصريحات خاصة لـ صدى البلد - أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الزلازل والعواصف أو الأعاصير، فالزلازل يومية بدرجات مختلفة، أما العواصف أو الأعاصير لها علاقة بدرجات الحرارة والبخر واختلاف الضغوط وحركة الهواء والأمواج البحرية وكل ذلك مرتبط بالنشاط الشمسى.
تغير فى الأحوال الجوية شرق المتوسطوأوضح الدكتور عباس شراقي، أن منطقة شرق المتوسط شهدت حالة من عدم الاستقرار فى حالة الجو خاصة على السواحل المصرية الشمالية حيث منخفض جوي تقدم من الشمالي الغربي على مرسى مطروح ثم الإسكندرية مما تسبب في هطول أمطار متوسطة على وسط وشمال الدلتا.
وأضاف أنه من الطبيعى حدوث منخفضات جوية فى منطقة البحر المتوسط يصاحبها رياح شديدة وهطول أمطار وانخفاض فى درجة الحرارة فى حالة الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية، ومما يزيد من الاضطرابات الجوية حدوث انفجارات شمسية ووصول التوهج الشمسى من أشعة وجسيمات إلى الغلاف الجوى للكرة الأرضية مما قد يتسبب فى ظواهر جوية شديدة.
وأشار إلى أنه حدث انفجارين قويين بدرجة M الجمعة 30 مايو، وصباح السبت موجة انفجارات أخرى بدأت بقوة M9 (أقصى درجة فى M وتقسم من 1 الى 9)، ثم استمرت 4 ساعات متصلة على غير العادة فى نطاق M، وانفجارين آخرين بقوة M. ويعتمد تأثير الانفجارات الشمسية على قوتها ومدة استمرارها ومواجهة الأرض للتوهج وقت وصوله.
وأوضح أن الشمس تشهد نشاطًا كبيرًا خلال 2024 و2025 حيث منتصف الدورة الشمسية رقم 25 التى مدتها 11 سنة وقد بدأت من نوفمبر 2019، وتنتهى 2030، وشهدت الكرة الأرضية ارتفاعات غير مسبوقة فى درجات الحرارة وهطول أمطار عزيرة فى أماكن لم تشهد أمطارا منذ عقود بل مئات السنوات مثل شرق العوينات وتوشكى 1 -12 أغسطس 2024.
زلـزال قوى شمال شرق جزيرة كـريـتوكان أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن مطقة شرق البحر المتوسط شهدت منذ أيام زلزالا قويا للمرة الثانية خلال أسبوع تقريبا يوم الخميس 22 مايو 2025 الساعة 6:19 ص بتوقيت القاهرة شمال شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالى 6.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط 60 كم مما يخفف من تأثيره، ويبعد الزلزال عن الأسكندرية بحوالي 600 كم، ووقعت مجموعة من التوابع الخفيفة تتراوح قوتها من 2.3 - 3.5 درجة، وقد وقع زلزال قبلها بأسبوع بنفس القوة وعلى عمق 75 كم شرق الجزيرة وكان يبعد عن الأسكندرية 500 كم.