مقتل 4 جنود إسرائيليين في نفق مفخخ بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الاثنين- مقتل 4 من عسكرييه بينهم ضابطان في جنوب لبنان، في أول حادث من نوعه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار قبل 12 يوما حيز التنفيذ.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الجنود الـ4 قتلوا في انهيار نفق كانوا بداخله إثر تفجيره، مشيرا إلى أن عملية انتشالهم استغرقت 12 ساعة.
وأضاف أن الجنود الأربعة من الاحتياط وينتمون إلى الكتيبة نفسها و”سقطوا أثناء القتال” السبت، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجنود الأربعة دخلوا نفقا سبق أن فخخته قوة إسرائيلية وانهار عليهم.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجنود الأربعة قتلوا في “حادث عملياتي” أمس الأحد، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إنهم قتلوا أمس داخل نفق في جنوب لبنان، وجاري التحقق من أن أنهم قتلوا بسبب حادث عملياتي.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقالت إن العسكريين الإسرائيليين الأربعة هم أول من يُقتل في لبنان منذ وقف إطلاق النار.
قتيل ومصابون
من ناحية أخرى، قتل شخص وأصيب 4 عسكريين لبنانيين -الاثنين- بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني بمدينة بنت جبيل جنوب البلاد، في حين واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار في عدة مناطق.
وقال الجيش اللبناني في منشور على منصة إكس، إن العدو الإسرائيلي استهدف سيارة قرب حاجز صف الهوا – بنت جبيل التابع للجيش، مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 4 عسكريين بجروح متوسطة.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي أغار على سيارة على طريق صف الهوا في مدينة بنت جبيل جنوب لبنان قرب حاجز للجيش، مما أدى إلى استشهاد سائق السيارة وجرح عسكريين بجروح طفيفة عند الحاجز.
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن قوات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة فجرا في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، في المكان الذي وقع فيه الانفجار بالدورية المعادية في منطقة رأس الناقورة أمس.
ومساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة دبّين قضاء مرجعيون جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيدة وشهيد وإصابة سيدة بجروح.
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى السبت 156 خرقا.
وأنهى الوقف الهش لإطلاق النار قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان بدعم أميركي عن 4 آلاف و47 قتيلا و16 ألفا و638 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
المقاومة توقع جيش الاحتلال بكمين في حي الشجاعية.. مروحيات تخلي الإصابات
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة للاحتلال، وقعت في كمين للمقاومة في حي الشجاعية، مع أسفر عن إصابات في صفوف الجنود.
وأوضحت أن عددا من الطائرات المروحية، رصدت وهي تنقل الحالات المصابة، من قطاع غزة، إلى مستشفيات في القدس المحتلة، وسوروكا في بئر السبع.
وأفاد نشطاء من قطاع غزة، برصد إطلاق الاحتلال، قنابل دخانية بكثافة، في حي الشجاعية، للتغطية على عملية الإخلاء التي تتم لإصاباته، فيما أطلقت قذائف مدفعية على المنطقة.
ويأتي الكمين اليوم في الشجاعية، بعد كمين كبير لكتائب القسام، وقعت فيه قوة للاحتلال أمس، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 3 جنود من لواء جفعاتي للمشاة.
واعترف جيش الاحتلال صباح الثلاثاء، بمقتل ثلاثة من جنوده، وإصابة اثنين آخرين في كمين لكتائب "القسام" بجباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضح الجيش في بيان أن القتلى جميعهم من لواء جفعاتي، وهم "ليور شتاينبرغ 20 عامًا، وأوفيك برهانا 20 عامًا، وعومر فان غيلدر 22 عامًا".
بدوره، علق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقتل الجنود الثلاثة، قائلا "نعزي عائلات الجنود القتلى وقلوبنا تتألم في هذه اللحظة الصعبة".
وقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إن "يوم الثلاثاء بدأ بصباح مؤلم بعد مقتل الجنود الثلاثة".
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية، قولها إن "الجيش تلقى مؤخرا شكاوى وانتقادات من ضباط بشأن طريقة عمل منظومة الاحتياط".
وتابعت أن "الانتقادات جاءت عقب استدعاء جنود الاحتياط بشكل مفاجئ بسبب العودة للقتال بغزة".
وأضافت الصحيفة نقلا عن الضابط "لدينا نقص بأكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا بالحرب أو بنوبات هلع وصدمات".
يشار إلى أن كتائب "القسام" أعلنت مساء الاثنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "كمين مركب وصعب".
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع".