تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت النيابة العامة من إجراء مناظرة جثة فتاة عُثر عليها مقتولة و مربوطة اليدين، داخل شوال بمنطقة البساتين.

وجاء في المناظرة أن الجثة لفتاة في عقدها الثالث، ضئيلة الحجم تشبه هيئة الاطفال، مصابة بجرح في الرأس وكدمات بالجسد، و مربوطه اليدين.
وكان قد انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الجريمه برفقة خبراء الطب الشرعى والبحث الجنائية ، لكشف ملابسات الحادث.

وأمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها،. فحص بلاغات التغيب للوصول إلى ذويها، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من كافة الإجراءات.
وكشفت تحقيقات النيابة عن أن أحد جامعى القمامه عثر علي شوال أثناء عمله  بالقرب من أحد المساجد، بمنطقة بئر ام سلطان، وعندما قام بفتحه استكشاف ما به، عثر داخله علي جثة فتاة ضئيلة الحجم مقتوله و مربوطة اليدين، فأخطر الأهالى ، الذين قامو بإخطار رجال المباحث.

وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعه، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث.

بدأت الواقعه، بتلقي قسم شرطة البساتين بلاغًا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة في الشارع، بالانتقال والفحص، تبين صحة الواقعة، وتم إخطار النيابة ورجال البحث الجنائي، ثم نقل الجثة تحت تصرف النيابة العامة، الي مشرحة زينهم، وتم اتخاذ الاجراءات القانونيه اللازمه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مربوطة البساتين جثة في الشارع

إقرأ أيضاً:

الخِطبة والعقد والزّواج بين العيدين هل هي مكروهة حقا؟ ولماذا يتشاءم منها النّاس؟

ما يزال الناس في بقاع شتى من العالم الإسلامي يتداولون أفكارا وأقاويل عن كراهة أو تحريم أو شؤم الخِطبة أو عقد الزواج أو الدخول بالزوجة بين عيدي الفطر والأضحى؛ أي في شوال وذي القعدة وذي الحجة، وهذه الأفكار تدفعهم إلى تأجيل الخطوبة أو الزواج إلى ما بعد عيد الأضحى تشاؤما وتطيُّرا.

من أين جاء التشاؤم والتطير بشهر شوال؟

لا بد أن نقرر أن هذا التشاؤم والتطير عموما عادة جاهلية ما تزال آثارها مستمرة ما يزال النّاس في بقاع شتى من العالم الإسلامي يتداولون أفكارا وأقاويل عن كراهة أو تحريم أو شؤم الخِطبة أو عقد الزواج أو الدخول بالزوجة بين عيدي الفطر والأضحى؛ ما يدفعهم لتأجيل الخطوبة أو الزواج إلى يومنا هذا وهذا ينطبق أيضا على التعامل مع شهر شوال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علاقاتlist 2 of 2بعيدا عن الاكتئاب والوصم.. كيف تدير تجربة الطلاق بإيجابية؟end of list

أمّا سبب التشاؤم عند العرب فهو اسم الشهر "شوال" فقد كانت العرب تعتقد أنه يدل على الهلاك وتفرق الجماعات فيتطيرون به ويعتقدون أن أي علاقة تنشأ فيه بين زوجين فمصيرها التفرق والزوال، وأن العقد إن تم فيه فإنّ هذا سيؤدّي إلى نفور الزوجة من زوجها وامتناعها منه.

يقول ابن منظور في "لسان العرب": "شوال من أسماء الشهور معروف، اسم الشهر الذي يلي رمضان، وهو أول أشهر الحج، قيل: سمّي بتشويل لبن الإبل، وهو توليه وإدباره، وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب، وكانت العرب تطير من عقد الزواج فيه، وتقول: إن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها".

إعلان

وكذلك تقول العرب: "شالت نعامتهم" والنعامة هنا يقصد بها الجماعة؛ أي ماتوا وتفرقوا، وكذلك تقول العرب: "شال لبن الناقة أي ارتفع وقَلّ" فأيّ عقد أو زواج في شوال سيكون مصيره محق البركة وارتفاعها أو انتهاء الزواج.

ما هوم موقف الإسلام من هذه العادة الجاهليّة؟

ككلّ العادات الجاهلية التي تتنافى مع روحه تعامل الإسلام مع التطيّر والتشاؤم؛ فنهى عن هذه العادة وحاربها وبيّن أنها محض مشاعر سلبية يجدها الإنسان في صدره فعليه ألا يخضع لها وألا يحولها إلى سلوك؛ ففي حديث البخاري عن معاوية بن الحكم السلمي؛ قلت: "يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منّا رجالا يأتون الكهان، قال: "فلا تأتهم"، قال: ومنا رجال يتطيرون، قال: "ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم".

وفي الحديث المتفق عليه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم: "لا عَدْوى، ولا طِيرة، ويُعجبني الفأل، قالُوا: وما الفأل؟ قال: كلمة طيّبة".

وأما في عادة التّشاؤم والتطير بالخطوبة أو العقد أو الزواج في فترة ما بين العيدين فقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبطال هذا الاعتقاد الجاهلي بطريقة عملية سلوكية، فقام بإنشاء عقد زواجه على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في شوال وتزوجها ودخل بها في شوال وذلك ليكون في هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم إبطالا عمليّا لأفكار الجاهلية.

وهذا الفعل حوّل العقد والزواج في شوال من عادة تبعث على التشاؤم إلى سنّة مستحبة؛ فعقد الزواج والزواج في شوال مستحب امتثالا لفعل النبي صلى الله عليه وسلّم.

أخرج مسلم في صحيحه؛ عن عائشة رضي الله عنها قالت: "تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني؟ قال: وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال".

ورغم فعل النبي صلى الله عليه وسلّم هذا؛ بقي لعادة التشاؤم من الزواج والعقد في شهر شوال آثارها التي تسري في المجتمعات المختلفة والأزمنة المتعاقبة، وكان العلماء في كلّ زمن يحاربون هذا الاعتقاد الجاهلي.

إعلان

ومن ذلك ما بيّنه الإمام النّووي في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها إذ يقول: "فيه استحباب التّزويج والتّزوج والدخول في شوال، وقد نص أصحابنا على استحبابه؛ واستدلّوا بهذا الحديث. وقصدَت عائشة بهذا الكلام ردّ ما كانت الجاهلية عليه وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوّج والتزويج والدخول في شوّال؛ وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية؛ كانوا يتطيّرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرّفع".

إذن فالشّعور بأنّ إنشاء عقد الزواج أو الخِطبة أو التزوج بين العيدين هو محض شعور جاهلي، والامتناع عن القيام بذلك هو سلوك جاهلي، وهذه المشاعر والسلوكيات الجاهلية أبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستحضارها في هذا الزمان مخالف لما عليه الهدي النبوي.

فيا أيها الشباب اخطبوا وتزوجوا بين العيدين من دون أدنى حرج، ويا أيها الآباء: زوّجوا أبناءكم وبناتكم بين العيدين وافرحوا بهم وفرّحوهم، وألف مبارك لكم جميعا.

مقالات مشابهة

  • من مكتبك.. كيف تحصل على خدمات النيابة العامة خلال دقائق؟
  • إحالة مقيم بالشرقية إلى النيابة العامة لترويجه "الشبو" المخدر
  • شرطة رأس الخيمة تحيل 7 أشخاص إلى النيابة العامة
  • رأس الخيمة.. إحالة 7 أشخاص إلى النيابة العامة لنشر شائعات تثير الرأي العام
  • 12 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الاتجار بالعملة
  • 4 خدمات إلكترونية تقدمها النيابة العامة للمحامين من المنزل
  • النيابة تحقق في إصابة 16شخصا بحادث مروع أمام الريف الأوروبي
  • النيابة تكشف مأساة حريق طريق الواحات | فيديو
  • الخِطبة والعقد والزّواج بين العيدين هل هي مكروهة حقا؟ ولماذا يتشاءم منها النّاس؟
  • النيابة تحقق في واقعة العثور على جثة شاب مصاب بآثار شنق حول الرقبة بالسلام