عين ليبيا:
2025-06-13@13:19:39 GMT

الكرملين: ما حدث في سوريا فاجأ العالم كلّّه

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن “ما حدث في سوريا فاجأ العالم كله وروسيا ليست استثناء”.

وأضاف بيسكوف: “الوضع في سوريا لا يزال غير مستقر، وهناك فترة تحولات جارية، وما حدث في سوريا فاجأ العالم كله ونحن لسنا استثناء، ونحن على اتصال دائم مع أنقرة واللاعبين الإقليميين الآخرين حول سوريا”.

وقال: “صيغة أستانا فقدت جوهرها لكنها ستستمر كآلية لتبادل الآراء والمشاورات حول سوريا، وروسيا تواصل تحليل ومراقبة الوضع في سوريا، كما أنها مهتمة بشدة بمواصلة الحوار بشأن سوريا وتراقب الوضع عن كثب”.

وأضاف: “بعد استقرار الأوضاع في سوريا سنبحث مع السلطات الجديدة مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا”، مضيفا: “الجيش الروسي في سوريا يتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية مواقعه”.

وقال: “أمن وسلامة القواعد العسكرية الروسية في سوريا غاية في الأهمية”، مضيفا: “ندعو إلى عدم التسرع في الاستنتاجات حول الإفراج عن السجناء في سوريا، ويجب النظر في جميع الحالات بشكل منفصل”.

وأكد أن “جدول لقاءات “بوتين” الرسمية لا يشمل أي اجتماع مع الرئيس “الأسد”، وقرار منح اللجوء “للأسد” وعائلته اتخذه “بوتين”.

في السياق، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن تفاصيل لقاء جمعه مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أن “الأخير أبدى استغرابه من أداء الجيش السوري في ظل التطورات الأخيرة في البلاد”.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن “الأسد” أعرب عن امتعاضه من غياب التحليل الاستراتيجي لدى قياداته العسكرية، مشددًا على أن الجيش السوري أصبح متأثرًا بشكل كبير بالحرب النفسية التي تدور في المنطقة”.

وحول التطورات الميدانية الأخيرة، أوضح عراقجي، “أن المعارضة السورية استغلت عدة عوامل، منها الصراع الإيراني مع إسرائيل وتداعيات الحرب في أوكرانيا، لتحقيق مكاسب ميدانية”.

وأكد أن “السبب الجوهري لهذه الانتكاسات يكمن في غياب صمود الجيش السوري”، وقال “لو كان الجيش السوري قد أبدى مقاومة حقيقية، لما حدثت خسائر مثل سقوط حلب، هذا أمر أؤكده بكل ثقة”.

آخر تحديث: 9 ديسمبر 2024 - 15:32

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكرملين سوريا حرة سوريا وروسيا الجیش السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

رويترز: تنظيم داعش يتطلع للعودة إلى سوريا والعراق

12 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: حذر زعماء في منطقة الشرق الأوسط وحلفاء غربيون من احتمال استغلال تنظيم داعش لسقوط نظام بشار الأسد للعودة إلى سوريا والعراق، حيث فرض التنظيم المتطرف ذات يوم سطوته بالإرهاب على الملايين.

ويرى أكثر من 20 مصدرا من بينهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا ودبلوماسيون في المنطقة، أن هذا هو تحديدا ما يسعى التنظيم الى تحقيقه.

وتقول المصادر إن التنظيم بدأ في إعادة تنشيط مقاتليه في البلدين وبدأ أيضا في تحديد أهداف محتملة وتوزيع أسلحة وتكثيف جهود التجنيد والدعاية.

وتبدو نتائج هذه المساعي محدودة حتى الآن. وقالت عناصر أمن في سوريا والعراق تراقب التنظيم  منذ سنوات لرويترز إنهم أحبطوا ما لا يقل عن 12 مخططا كبيرا هذا العام.

ومن الأمثلة على ذلك ما جرى في ديسمبر كانون الأول، وهو ذات الشهر الذي تمت فيه الإطاحة بالأسد.

وقال خمسة من مسؤولي مكافحة الإرهاب في العراق لرويترز إن قيادات بتنظيم داعش متحصنين قرب الرقة، حيث كانت عاصمة “الخلافة” التي أعلنها التنظيم سابقا، أرسلت مبعوثين للعراق بالتزامن مع التقدم الذي أحرزته قوات من المعارضة المسلحة في دمشق.

وأضافوا أن المبعوثين حملا تعليمات شفهية لأتباع التنظيم بشن هجمات، لكن تم القبض عليهما عند نقطة تفتيش لدى تنقلهما في شمال العراق في الثاني من ديسمبر كانون الأول.

وبعد مرور 11 يوما على ذلك، تمكنت قوات الأمن العراقية، بناء على معلومات حصلت عليها من المبعوثين، من تعقب من يشتبه في أنه انتحاري من داعش كان متجها إلى مطعم مكتظ في بلدة داقوق بشمال البلاد عبر تتبع هاتفه المحمول. وقال المسؤولون إن القوات أطلقت النار على الرجل وأردته قتيلا قبل أن يتمكن من تفجير حزام ناسف.

وذكر العقيد عبد الأمير البياتي من الفرقة الثامنة بالجيش العراقي والمنتشرة في المنطقة أن الهجوم الذي تم إحباطه أكد شكوك العراق بشأن التنظيم. وقال “بدأت عناصر تنظيم داعش في إعادة تفعيل نشاطهم بعد سنوات من الخمول، مستغلين الفوضى في سوريا”.

ومع ذلك، انخفض عدد الهجمات التي يتبناها تنظيم داعش منذ سقوط الأسد.

ووفقا لبيانات مجموعة (سايت إنتيليجنس) المعنية بمراقبة نشاط المتشددين عبر الإنترنت، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 38 هجوما في سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مما يجعل من المتوقع أن يعلن عن إجمالي يزيد قليلا على 90 هجوما هذا العام. وتشير البيانات إلى أن هذا سيشكل نحو ثلث عدد الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها العام الماضي.

وفي العراق، حيث نشأ تنظيم داعش، أعلن التنظيم مسؤوليته عن أربع هجمات في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقابل 61 هجوما في الإجمال في العام الماضي.

ولم ترد الحكومة السورية على أسئلة حول أنشطة تنظيم داعش. ويقود أحمد الشرع، ذو التوجه الإسلامي، سوريا حاليا في منصب الرئيس في المرحلة الانتقالية.

وقال وزير الدفاع مرهف أبو قصرة لرويترز في يناير كانون الثاني إن الدولة تطور جهودها في جمع معلومات المخابرات وإن أجهزتها الأمنية ستتصدى لأي تهديد.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي ومتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن قدرات فلول تنظيم داعش  في سوريا والعراق ضعفت إلى حد كبير، إذ لم يتمكنوا من السيطرة على مناطق منذ أن طردهم تحالف قادته الولايات المتحدة وشركاء محليون من آخر معاقلهم في 2019.

وقال صباح النعمان المتحدث باسم الجيش العراقي إن العمليات الاستباقية هي التي أدت إلى إبقاء التنظيم تحت السيطرة.

وبعد سقوط الأسد، استهدف التحالف وشركاؤه مخابئ المتشددين بغارات جوية ومداهمات. وأوضح النعمان أن هذه العمليات أسفرت عن اعتقال أو قتل “عناصر إرهابية” ومنعتهم من إعادة تنظيم صفوفهم وتنفيذ عمليات.

وأضاف أن عمليات المخابرات العراقية أصبحت أكثر دقة من خلال استخدام الطائرات المسيرة وغيرها من التقنيات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية “الأسد الصاعد” ضد إيران
  • فادي صقر: لم يعف عني أحد لكن هل يقبل ثوار سوريا بشركاء خدموا الأسد؟
  • داعش يعيد تنظيم صفوفه في سوريا
  • رويترز: تنظيم داعش يتطلع للعودة إلى سوريا والعراق
  • سوريا.. معيشة بشار الأسد ومستوى الرفاهية في موسكو بتقرير فرنسي يشعل تفاعلا
  • سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في بلدة علوية من مخلفات نظام الأسد
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
  • اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
  • قرار الشرع بضم المسلحين والإرهابيين الأجانب إلى الجيش السوري.. تطبيع أم رهانات البقاء؟
  • لجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريا