الكرملين: ما حدث في سوريا فاجأ العالم كلّّه
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن “ما حدث في سوريا فاجأ العالم كله وروسيا ليست استثناء”.
وأضاف بيسكوف: “الوضع في سوريا لا يزال غير مستقر، وهناك فترة تحولات جارية، وما حدث في سوريا فاجأ العالم كله ونحن لسنا استثناء، ونحن على اتصال دائم مع أنقرة واللاعبين الإقليميين الآخرين حول سوريا”.
وقال: “صيغة أستانا فقدت جوهرها لكنها ستستمر كآلية لتبادل الآراء والمشاورات حول سوريا، وروسيا تواصل تحليل ومراقبة الوضع في سوريا، كما أنها مهتمة بشدة بمواصلة الحوار بشأن سوريا وتراقب الوضع عن كثب”.
وأضاف: “بعد استقرار الأوضاع في سوريا سنبحث مع السلطات الجديدة مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا”، مضيفا: “الجيش الروسي في سوريا يتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية مواقعه”.
وقال: “أمن وسلامة القواعد العسكرية الروسية في سوريا غاية في الأهمية”، مضيفا: “ندعو إلى عدم التسرع في الاستنتاجات حول الإفراج عن السجناء في سوريا، ويجب النظر في جميع الحالات بشكل منفصل”.
وأكد أن “جدول لقاءات “بوتين” الرسمية لا يشمل أي اجتماع مع الرئيس “الأسد”، وقرار منح اللجوء “للأسد” وعائلته اتخذه “بوتين”.
في السياق، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن تفاصيل لقاء جمعه مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أن “الأخير أبدى استغرابه من أداء الجيش السوري في ظل التطورات الأخيرة في البلاد”.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن “الأسد” أعرب عن امتعاضه من غياب التحليل الاستراتيجي لدى قياداته العسكرية، مشددًا على أن الجيش السوري أصبح متأثرًا بشكل كبير بالحرب النفسية التي تدور في المنطقة”.
وحول التطورات الميدانية الأخيرة، أوضح عراقجي، “أن المعارضة السورية استغلت عدة عوامل، منها الصراع الإيراني مع إسرائيل وتداعيات الحرب في أوكرانيا، لتحقيق مكاسب ميدانية”.
وأكد أن “السبب الجوهري لهذه الانتكاسات يكمن في غياب صمود الجيش السوري”، وقال “لو كان الجيش السوري قد أبدى مقاومة حقيقية، لما حدثت خسائر مثل سقوط حلب، هذا أمر أؤكده بكل ثقة”.
آخر تحديث: 9 ديسمبر 2024 - 15:32المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكرملين سوريا حرة سوريا وروسيا الجیش السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".