إسرائيل: العليا تقرر الإفراج عن فيلدشتاين المتهم بقضية تسريب الوثائق السرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024، الإفراج عن إليعزر فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، والمتهم المركزي في قضية تسريب الوثائق السرية، وتمديد اعتقال العنصر في الاستخبارات العسكرية المشتبه في القضية.
وجاء قرار المحكمة العليا إثر استئناف النيابة على قرار المحكمة المركزية في تل أبيب، الأسبوع الماضي، بالإفراج عن الاثنين
قال القاضي أليكس شتاين، خلال جلسة المحكمة العليا إن العنصر في الاستخبارات العسكرية، المتهم بسرقة وثائق سرية تم تسريبها، اعتبر نفسه "مقاولا مستقلا" بإمكان أن يمسك بزمام الأمور وإقامة قنوات اتصال مباشرة بينه وبين الجهات الحكومية، وألغى بشكل كامل الهرمية العسكرية القيادية وإجراءات أمن المعلومات.
ورفض شتاين أقوال القاضي في المحكمة المركزية في تل أبيب، علاء مصاروة، الأسبوع الماضي، إنه لم تكن لدى فيلدشتاين نية مفترضة للمس بأمن الدولة وأن يوجد "تآكل أدلة" في اتهامه بالمس بأمن الدولة بشكل متعمد من خلال تسريب وثيقة سرية والتي تثل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
وقال شتاين أنه بقرار مصاروة "وقع خطأ بكل ما يتعلق بـ’التآكل" المزعوم بالنسبة لأدلة النيابة في موضوع فيلدشتاين"، وأضاف أن الأدلة لم تتضرر ولم يحدث تأكل فيها في هذه المرحلة من المحاكمة.
وأضاف شتاين أنه بالرغم من أنه "ليس واضحا للجميع أن فيلدشتاين لم يهدف إلى المس بأمن الدولة، (إلا أن) الرغبات والدوافع والأمل من جهة، والنية الجنائية من جهة أخرى".
وتابع شتاين أنه بالإمكان الإدراك أن الكشف عن معلومة سرية، تضمنتها الوثيقة السرية المسربة التي نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية، التي تكشف عن وسائل للحصول على المعلومة، من شأنها المس بأمن الدولة، وأن المبدأ القائل إن "شخصا يعتزم تحقيق النتائج الطبيعية لأفعاله" يسري هنا، ولا يمكن نفيه في مرحلة تمديد الاعتقال إلى في مرحلة لاحقة وفي المحكمة نفسها.
وكان القاضي مصاروة قد قال، الأسبوع الماضي، إنه لا يعتقد أن فيلدشتاين والعنصر في الاستخبارات العسكرية سيكرران المخالفة التي ارتكباها أو أنهما سيخرقان شروط الإفراج عنهما، وأنه يأخذ بالحسبان ادعاء فيلدشتاين بإنفاذ القانون بشكل انتقائي إثر اعتقاله وتوجيه الاتهام له، مقارنة بمستشار نتنياهو، يونتان أوريخ، المشتبه بتسريب الوثيقة لصحيفة "بيلد"، لم يعتقل ولم يحاكم، رغم أن مصاروة أشار إلى أن ضلوع أوريخ بالتسريب "ليس هامشيا"
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بأمن الدولة
إقرأ أيضاً:
تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر مسؤول قوله، إن حماس قطعت الاتصالات وأن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وقال المصدر "قطعت حماس اتصالاتها ولا توجد أي مفاوضات حقيقية معها"، مبينا أن هناك شعورا بأن المحادثات على وشك الانفجار ويبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وصرح بأن رئيس الوزراء نتنياهو التقى المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لما يقارب ثلاث ساعات يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن جزءا من الاجتماع كان خاصا وجزءا آخر كان اجتماعا موسعا بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ومسؤولين كبار آخرين.
وأفاد المسؤول بأن إسرائيل والإدارة الأمريكية تنسقان بشأن الخطوات المقبلة بشأن التحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات، مؤكدا أن التشاؤم يسود في إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلع إن حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، مما يزيد من التشاؤم بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الشعور السائد في إسرائيل هو صعوبة تغيير موقف حماس الحالي والتوصل إلى اتفاقات معها، وهذا يتطلب مزيدًا من الوقت والصبر - وهو أمر غير موجود من وجهة نظر إسرائيل.
وبحسب مصدر سياسي تحدث للصحيفة، تُبدي الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للموقف الإسرائيلي، حتى في ظل تشدد مواقف الدول الغربية، بما في ذلك دعواتها لإنهاء الحرب في غزة فورا.
وأضافت الصحيفة، أن الاتجاه يشير نحو توسيع نطاق المناورة في غزة رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم فقط انتهاء عمل الفرقة 98 في قطاع غزة.
وفقا لمصادر سياسية، هناك انقطاع في التواصل مع حماس، وهي غير مستعدة للعودة إلى المفاوضات لذلك، من المتوقع اتخاذ قرارات هامة في الأيام المقبلة، نظرًا لضعف فرص إحراز تقدم في المحادثات كما ذكرت الصحيفة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه طالما بقي ويتكوف في إسرائيل، فلن تُتخذ أي قرارات حاسمة.
وأضافت، "نحن نحترم وجوده، ولا نريد اتخاذ أي قرارات أثناء وجوده هنا". ومن المتوقع أن يبقى ستيف ويتكوف في إسرائيل حتى يوم السبت".