عبدالجليل يناقش تمكين المرأة الليبية وقضاياها الصحية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عُقد وزير الصحة في الحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، اجتماعاً بحضور أعضاء المجلس القومي للمرأة الليبية، حيث تم خلاله مناقشة عدد من القضايا الحيوية التي تهم المرأة الليبية، بما في ذلك تمكينها الاجتماعي والصحي.
وتناول الاجتماع رؤية المجلس القومي للمرأة الليبية وتطلعاته لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات، والدور الذي يمكن أن تلعبه الوزارة في دعم المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة وتحسين أوضاعها.
وفي إطار الاهتمام بالصحة العامة للمرأة، استعرض الوزير واحدة من أهم المشكلات الصحية التي تواجه المرأة الليبية وهي نسبة انتشار سرطان الثدي المرتفعة ودور المجلس القومي للمرأة في كيفية مقاومة هذا المرض.
وطرح الوزير، خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الكشف المبكر عن المرض، لما له من أهمية كبيرة في تقليل نسب الوفيات وتحسين فرص العلاج.
وجاء أبرز محاور الخطة التي قدمها عبدالحليل، جلب أجهزة حديثة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال توفير أحدث التقنيات الطبية التي تضمن دقة عالية في الكشف عن المرض.
• العمل على توفير وتوزيع أجهزة التشخيص في مختلف مدن ومناطق البلاد لضمان سهولة الوصول إليها.
2. توعية المرأة بأهمية الكشف الدوري:
• إطلاق حملات توعوية مكثفة تستهدف تعزيز ثقافة الفحص الدوري بين النساء في مختلف الفئات العمرية.
• التعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني لنشر الوعي الصحي حول أهمية الاكتشاف المبكر.
3. توزيع نقاط الكشف المبكر على مستوى الدولة:
• إنشاء نقاط كشف متكاملة مزودة بالكادر الطبي المؤهل لتقديم الخدمات الصحية المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
• ضمان توزيع عادل لنقاط الكشف لتغطية المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
وفي ختام الاجتماع، أكد وزير الصحة حرص الوزارة على تقديم كل الدعم الممكن لتنفيذ هذه الخطة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة الليبية وكافة الجهات ذات العلاقة.
كما شدد على أهمية استثمار هذا المشروع لتعزيز دور المرأة في الحفاظ على صحتها ورفاهيتها، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومستدام. الوسومالقضاياها الصحية تمكين المرأة الليبية عبدالجليل
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تمكين المرأة الليبية عبدالجليل المجلس القومی للمرأة المرأة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الاثنين، جلسة حوارية حول "التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار"؛ بمشاركة 70 امرأة من عضوات مجلس الدولة ومجلس الشورى والمجالس البلدية، والمؤسسات الحكومية، وعضوات جمعيات المرأة العمانية.
وتهدف الجلسة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في المجالس الانتخابية، وإبراز دورها في مواقع صنع القرار، وتحفيز القيادات النسائية للمشاركة في المجالس الانتخابية بكفاءة وثقة، إلى جانب التعريف بالمقومات والممكّنات القانونية والاقتصادية والمعرفية والإعلامية للمرأة، واستعراض دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة العمانية ودعم مشاركتها.
وأكدت سعاد اليزيدية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة أن جهود الوزارة في مجال تمكين المرأة مستمرة، مشيرة إلى تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات وعقد لقاءات مع القيادات النسائية وتنفيذ برامج تدريبية استهدفت المترشحات لعضوية المجلس البلدي ومجلس الشورى، كما نفذت الوزارة مبادرة " تسمو" بالشراكة مع الأكاديمية السلطانية للإدارة، والتي هدفت إلى تمكين 50 امرأة عمانية لتولي مناصب قيادية.
وتضمنت الحلقة جلستين حواريتين، استعرضت الجلسة الأولى "استراتيجيات ومقومات النجاح"، وقدمت خلالها ثلاث أوراق عمل، ركزت على التمكين المعرفي وتأهيل قدرات المرأة في مجالات القيادة والتواصل الاستراتيجي، وتمكين المرأة في القطاع الخاص وأدوارها الريادية، إلى جانب استعراض الأطر القانونية والتشريعية التي تدعم مشاركتها في المجالس الانتخابية والتحديات المرتبطة بذلك.
أما الجلسة الثانية، فقد جاءت بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تعزيز مشاركة المرأة بالمجالس الانتخابية "، وشملت تحليلًا لتجربة المرأة العمانية في مجلس الشورى، وتسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني، وجمعيات المرأة العُمانية في تعزيز الوعي المجتمعي لمشاركة النساء في العملية الانتخابية ودور الإعلام في دعم المترشحات وتعزيز الخطاب الإعلامي الإيجابي، كما جرى خلال الجلسة استعراض" التجربة البرلمانية في الطفولة ودورها في التمكين القيادي"؛ حيث تطرقت قداس بنت عبدالله الريامية طالبة علوم سياسية بجامعة السلطان قابوس عضوة سابقة في البرلمان العربي للطفل إلى استعراض تجربتها في المجلس البرلماني كأصغر برلمانية، ومن خلالها سلطت الضوء على دور المشاركة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي في تطوير مهاراتها القيادية، وتعزيز الثقة لخوض العمل السياسي.
وتنعقد هذه الجلسة الحوارية ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور المرأة، وتوفير بيئة داعمة تتيح لها المساهمة بفعالية في مسارات التنمية وصناعة القرار.