افتتاح كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة العريش
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
افتتحت كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة العريش معرض “الفتاة المنتجة”، في إطار فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
أقيم المعرض برعاية الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، وبإشراف إحسان داود غالي، مقررة المجلس القومي للمرأة بالمحافظة.
تمكين اقتصادي للمرأة السيناوية
يهدف المعرض إلى دعم التمكين الاقتصادي للمرأة والفتيات السيناويات، من خلال تأهيلهن لسوق العمل وتسويق منتجاتهن، بما يفتح لهن آفاقًا جديدة للتغلب على التحديات التي قد تواجههن في بدء وإدارة المشاريع الصغيرة.
وأوضحت إحسان داود غالي أن هذه المبادرة تسعى لتشجيع الفتيات على الإبداع والإنتاج، وتعزيز ثقتهن بقدرتهن على تحقيق الاستقلالية المالية والمشاركة في التنمية الاقتصادية للمجتمع.
منصة للإبداع والابتكار
يُقام المعرض داخل كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة العريش، ويعرض مجموعة متنوعة من المنتجات التي تعكس إبداعات الفتيات السيناويات في مجالات الحرف اليدوية، التصميم، والأعمال المنزلية.
ويبرز المعرض كفرصة لتسليط الضوء على المهارات المحلية وتوفير منصة لعرض منتجاتهن أمام جمهور واسع، بما يسهم في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى المرأة السيناوية.
تأكيد على دور المرأة في التنمية
يأتي تنظيم هذا المعرض كجزء من الجهود الوطنية التي يقودها المجلس القومي للمرأة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، ومناهضة كافة أشكال العنف التي قد تعيق تقدمها.
كما يعكس التزام جامعة العريش ومحافظة شمال سيناء بدعم المبادرات التنموية التي تستهدف المرأة، باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء مجتمع متوازن ومستدام.
حظي المعرض بإقبال واسع وإشادة من الحضور الذين أكدوا على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز دور المرأة، وتحقيق التكامل بين التمكين الاقتصادي والاجتماعي لمواجهة التحديات المعاصرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح كلية اقتصاد منزلى شمال سيناء العريش
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
أدان وفد البرلمانيين الأوروبيين، الذي يزور العاصمة الكونغولية كينشاسا، استمرار العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس المتمردة.
وصرحت هيلدي فوتمانس، رئيسة الوفد، في بيان أوردته وكالة الانباء الكونغولية: «بالنيابة عن وفدنا وأوروبا، أود أن أتطرق إلى العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة. النساء والفتيات والأطفال هم دائمًا الضحايا الأوائل في النزاعات».
وقالت: «يدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل الجهود المهمة التي يبذلها المجتمع المدني لتحقيق العدالة وتعويض ضحايا العنف. وفي هذا الصدد، نشيد بالعمل المتميز لمركز بانزي، الذي تشرفنا بزيارته في يومنا الثاني في كينشاسا، وبجهود السيدة الأولى دينيز نياكيرو تشيسيكيدي».
وأشاد أعضاء البرلمان الأوروبي بقوة الشعب الكونغولي، وصموده في وجه انعدام الأمن والعنف والمحن، وقالت هيلدي فوتمانس: «ما زلتم تؤمنون وتأملون وتكافحون من أجل مستقبل أفضل، لأنفسكم ولأطفالكم ولمجتمعاتكم».
علاوة على ذلك، أعرب وفد البرلمانيين الأوروبيين عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في شرق البلاد، حيث يتزايد عدد النازحين يوميا.
وأشارت فوتمانس إلى أن الكارثة الإنسانية، وعدد الضحايا والنازحين والجرحى، أمرٌ مُدمرٌ حقًا، من الضروري تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكدت قائلة: «وندعو جميع الجهات الفاعلة في المنطقة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح بجسر جوي لتوصيل الإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية».
وأشادت بالجهود التي تبذلها الحكومة، من خلال وزيرة الشؤون الاجتماعية ناتالي عزيزة مونانا، لتخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية