شدد الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان اليوم الاثنين، على "وجوب العمل نتيجة، سقوط النظام السابق، على إيجاد حل مقبول ومناسب لكلّ أبناء الشعب في الشام، عبر إيجاد سلطة منبثقة عن إرادة السوريين أنفسهم، تحكم البلاد وتحافظ على وحدة أراضيها ومجتمعها ومصالحها وتحفظ المؤسسات وترسخ مفهوم المواطنة والدولة الوطنية.

كما تحدد لنفسها بوصلة واضحة وثابتة هي فلسطين".   وفي بيانه، قال القومي: "من واجب كل القوى الوطنية، وكل مواطن سوري، العمل على مواجهة الاجتياح اليهودي للجنوب السوري، دفاعا عن الأرض والوطن والشعب، والذي لا يمكن له أن يتحرر من دون عقيدة قتالية تكون أساسا لجيش وطني يحفظ الدولة ويحمي أراضيها وشعبها ومؤسساتها". وأكد أن "مؤسسة الحزب السوري القومي الاجتماعي قائمة على عقيدة عمرها 93 عاما تتجاوز فيها أي منظومة، وغير مرتبطة بسلطة أو دولة، حيث يستمد الحزب حضوره وشرعيته من نضالات القوميين وأبناء شعبنا وهو باق ومستمر على نهج سعاده"، لافتا إلى أن "وجود الحزب السوري القومي الاجتماعي لا يرتبط بسقوط النظام في الشام، فالحزب تأسس قبل وجود النظام نفسه"، وقال: "اتسمت السنوات الأربع الأخيرة قبل سقوطه بانقطاع العلاقة مع حزبنا ومعاقبة مسؤوليه والتضييق على القوميين في الشام. كما ساهم النظام في شق مؤسسات حزبنا وشرذمتها".   ودعا "السوريين القوميين الاجتماعيين في الشام إلى العمل تحت سقف نهج وفكر أنطون سعاده عبر ترسيخ مفهوم وحدة المجتمع وحفظ المؤسسات العامة وصيانتها ومنع أي تعد عليها ونبذ الخطاب الطائفي والتعاون مع القوى التي تكفل تحقيق مصلحة الدولة والشعب وحماية المواطنين والممتلكات".   كما دعا "الداخل اللبناني إلى تجنيب كل اللبنانيين مطبات الفوضى التي بدأت تظهر معالمها"، مطالبا بـ"عدم الرهان على ما يعتبرونه خسارة للمشروع الوطني المقاوم، تجنيبا للفتنة التي إن حصلت، ستطال نارها الجميع".   وطالب أيضا "الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية بمنع أي تعرض أو استفزاز تسعى له بعض الرؤوس الحامية وغير المسؤولة لأي مكتب حزبي، والعمل على بسط الأمن وحرية التعبير تحت سقف القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة للحفاظ على وحدة البلد ودرء الفتنة".

  كما أشار إلى أنه "يستمد روحه من زعيمه أنطون سعاده وتعاليمه، ويعتمد في ديمومته على حيوية القوميين الاجتماعيين ومشروعهم النضالي والجهادي والسياسي والإصلاحي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الشام

إقرأ أيضاً:

تأكيداً على وحدة الشعب السوري وتلاحمه.. المهندس كده يلتقي وفداً من الطائفة الشيعية الكريمة

دمشق-سانا

تأكيداً على وحدة الشعب السوري وتلاحم الطوائف جميعاً، استقبل السيد معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده وفداً من الطائفة الشيعية الكريمة برئاسة نائب رئيس الهيئة العلمائية لأتباع مذهب آل البيت سماحة الشيخ أدهم الخطيب.

وأكد سماحة الشيخ أدهم الخطيب موقف الطائفة المتمسك بسيادة الدولة ووحدة أراضيها واعتبار أي عدوان على سوريا عدوان على الحكم الجديد وعلى الشعب السوري، وبارك رفع العقوبات التي كانت مفروضة على الشعب السوري مبينا أنها تعيق عملية إعادة الإعمار.

كما أشار الشيخ الخطيب إلى استعداد الطائفة الشيعية الكريمة للتعاون مع أبناء الشعب السوري كافة وقيادته الجديدة في عمليه بناء كل ما خربه النظام البائد للوصول في النهاية إلى مجتمع متحابب ومتماسك.

من جهته بيّن السيد معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية المهندس علي كده أن المجتمع السوري يضم الكثير من المذاهب والطوائف ومن واجب الدولة حماية الجميع وتلبية احتياجاتهم، مؤكدا أن القيادة السياسية ومنذ اليوم الأول بعد التحرير اتبعت مبدأ يقول إن سوريا لكل السوريين ويجب عدم الاستغناء عن أحد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد السوري: نعيد بناء الدولة الجديدة بـ«تريليونات الدولارات»
  • مدبولي لـ صدي البلد: غرف عمليات خلال إجازة العيد للتصدي للبناء المخالف
  • عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم
  • تأكيداً على وحدة الشعب السوري وتلاحمه.. المهندس كده يلتقي وفداً من الطائفة الشيعية الكريمة
  • الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية مؤسسة لكشف انتهاكات النظام السوري المخلوع
  • في ذكرى انقلاب مايو ماهي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟
  • في ذكرى انقلاب مايو ما هي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970م؟
  • الأمن السوري يضبط خلية لتنظيم الدولة بريف دمشق
  • اللواء أبو قصرة: نتعاون مع وزارة الداخلية في ملاحقة فلول النظام وضبط السلاح وحصره بيد الدولة ومنع أي تعديات أو تجاوزات على الشعب السوري
  • لبنان بين رحيل نصرالله وترتيبات ما بعد الحرب: من يمسك اليد الأولى؟