داعية إسلامي: الأسرة المصرية كيان متماسك رغم التحديات (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الداعية الإسلامي عمرو مهران، أن الأسرة تُعد عصب المجتمع، مشيرا إلى أن الأسرة المصرية، رغم ما تواجهه من تحديات وأزمات، تظل كيانا متماسكا إلى حد كبير.
وأوضح مهران، عبر برنامج «مع الناس» على قناة «الناس»، أن التحديات جزء لا يتجزأ من الحياة، لكن الأمل يظل معقودًا على بقاء الأسرة المصرية في حالة من الاستقرار والراحة، بعيدًا عن التفكك والضغوط المجتمعية.
وأوضح أن الأسرة تتكون من ثلاث ركائز أساسية: الأب والزوج، الأم والزوجة، والأبناء، مشيرا إلى أنه إذا كان كل فرد في الأسرة يعرف حقوقه وواجباته ويستعد لتقديم العطاء، فإن العديد من الأزمات يمكن تجنبها.
وأضاف: «العلاقة بين أفراد الأسرة يجب أن تكون مبنية على المودة والرحمة، كما جاء في القرآن الكريم، وليس مجرد حقوق وواجبات، كما شدد على أهمية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم كقدوة في التعامل مع الأسرة، حيث قال: «النبي صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأوحد الذي يمكن أن نعرض عليه تصرفاتنا في حياتنا، وعندما نتابع كيفية تعامله مع زوجاته وأبنائه، نجد أن الأمر كله كان مملوء بالمودة والرحمة».
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم الضغوط التي كان يمر بها في حياته اليومية، كانت حياته مع أسرته مثالية، فقد كان يقيم بيتًا مليئًا بالطمأنينة والهدوء، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يطبخ الطعام في بيته لفترات طويلة، وكان يكتفي بالماء والتمر، لكن ذلك لم يمنعه من أن يكون أبًا وزوجًا حنونًا، وفي نفس الوقت، كان يتعامل مع الصعوبات بحكمة وصبر كبيرين.
وتابع: «أحيانًا تتعرض الأسرة لضغوط مادية أو اجتماعية قد تؤدي إلى بعض الأزمات، لكن علينا أن نتذكر دائمًا أن الحياة ليست مجرد ضغوط مادية، بل هي اختبار لنا في كيفية التعامل مع هذه الضغوط بتوازن وحكمة، وفي مثل هذه المواقف، يجب على الزوج أن يتحلى بالهدوء والصبر، وأن يتعامل مع زوجته وأطفاله بحنان وعطف، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم».
ودعا كل فرد في الأسرة، سواء كان الأب أو الأم أو الأبناء، إلى تحمل المسؤولية ومعرفة دوره في بناء أسرة سعيدة ومستقرة، حيث تكون المودة والرحمة هي الأساس. وهذا ما نحتاجه في وقتنا الحالي أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرة قناة الناس النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.