نتنياهو يحاول التأثير في محاكمته بتهم فساد بالحديث عن السنوار ونصر الله
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في كلمة مباشرة مساء الاثنين قبل شهادته غدًا في محاكمته، أنه حقق تغييرات جذرية في الشرق الأوسط، معتبرًا اغتيال يحيى السنوار وحسن نصر الله وغيره، نتيجة لرفضه الاستجابة لضغوط وقف الحرب، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
نتنياهو: عملية اغتيال نصر الله كانت نقطة تحول بالمنطقةوأثار نتنياهو جدلاً بتصريحاته حول اغتيال نصر الله، ووصفه إياه بأنه نقطة تحول أدت إلى ضرب إيران وحماس، مع وعدٍ بإعادة المختطفين.
ويزعم نتنياهو أن عزلة حماس، عقب سقوط نظام الأسد، تتيح فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين.
نتنياهو: أمرنا الجيش بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سورياوأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن نتنياهو أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا، مشيرًا إلى أن هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل.
من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام المحكمة يوم الثلاثاء للإدلاء بشهادته في قضيته المتعلقة بالفساد، وسط حرب غزة واتهاماتٍ له بجرائم حرب.
ويواجه نتنياهو محاكمة في إسرائيل بتهم التزوير، وانتهاك الثقة، والرشوة، في ثلاث قضايا مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو سوريا السنوار نصر الله الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.