يمانيون:
2025-12-14@19:06:13 GMT

أُورُوبا بين مطرقة “إسرائيل” وسندان أمريكا

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

أُورُوبا بين مطرقة “إسرائيل” وسندان أمريكا

منى ناصر

لم يكن اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان وليدَ رغبةٍ إسرائيلية أَو أمريكية، بل كان ثمرة ضغطٍ أُورُوبيٍّ مُحكم، تَصدّرَتْهُ فرنسا، حاميةُ مصالحها الاستراتيجية في البلاد، ورَاعيةُ ثرواتها.

أدركت الدولُ الأُورُوبيةُ أنّ الكيانَ الإسرائيليّ والأمريكيّ يُجاهِلُ مصالحَها في الشرقِ الأوسط، فَصَمَّمَتْ على استخدام كُـلّ أدواتها لِإجبارهِما على التراجع.

لم تكتفِ أُورُوبا بالمُشاهدةِ السلبية للحربِ بين حزب الله و”إسرائيل”، بل حَرَّكتْ كُـلّ أوتارِها، من المنظماتِ الحقوقيةِ إلى مجلسِ الأمنِ وَجمعيةِ الأمم المتحدة لكنّ “إسرائيل”، بِعِنادِها، لم تُحقّق أية مكاسب، بل زادَتْ الحربُ شراسةً، وَامتدت إلى بيروت، مُهدّدةً مصالحَ فرنسا والاتّحاد الأُورُوبيّ بشكلٍ مباشر.

أدركتْ أُورُوبا أنّ استمرار الحربِ لا يُفيدُ إلاّ الرئيس الروسي بوتين، الذي يُزوّدُ حزبَ اللهِ بالسلاحِ، مُطَوِّلًا أمدَ النزاعِ عندها، وجهت أُورُوبا إنذارًا حاسمًا لـ “إسرائيل”، مُشدّدةً على إمْكَانية استعادة المُستوطنين دون استمرار القتال، مُبرزةً الخسائرَ الفادحةَ التي تكبّدتها “إسرائيل” والتي أثرت بالتبعية على مصالح أُورُوبا.

لم يُبالِي نتنياهو، مُستمرًّا في إصرارهِ، مُستفزًا الجانبَ الأُورُوبيّ، أأثارت هذه المواجهةُ غضبَ الولاياتِ المتحدة، فَحذَّرَ بايدنُ فرنسا ودُولًا أُورُوبيةً أُخرى من المُضيّ في ضغوطاتها لكنّ قرارَ الأمم المُتحدة، الأمر الذي استهدفَ نتنياهو وزيرَ دفاعه، جاءَ كَشهادةٍ على قوةِ الضغط الأُورُوبيّ، مؤكّـدًا عجزَ “إسرائيل” عن تحقيق أهدافها وَتَعرُّضَ مصالحِ أُورُوبا للخطر. القصةُ طويلةٌ، وَالسّيناريوهاتُ متعددةٌ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ليون يستعيد التوازن في فرنسا

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنريكي يعترف بـ «معاناة» سان جيرمان! «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس


استعاد ليون توازنه بفوز صعب على ضيفه لوهافر 1-0 في المرحلة السادسة عشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم.
وسجل التشيكي بافل شولتس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52، وهو الهدف السادس للمهاجم الدولي (18 مباراة دولية) الذي انضم هذا الصيف مقابل 7.5 مليون يورو قادماً من فيكتوريا بلزن، كما سجل هدفاً آخر في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وأهدر سوماريه ركلة جزاء للضيوف في الدقيقة 38.
وعوض ليون خسارته بالنتيجة ذاتها أمام لوريان في المرحلة الخامسة عشرة وحقق انتصاره الثامن هذا الموسم متشبثاً بالمركز الخامس برصيد 27 نقطة بفارق الأهداف أمام رين الفائز على ضيفه بريست 3-1.
وكان الفوز كافياً لإسعاد جماهير ليون الذي بدا لاعبوه منهكين بدنياً بعد مباراتهم أمام جو أهيد إيجلز الهولندي (2-1)، حيث يتصدرون المجموعة الموحدة لمسابقة الدوري الأوروبي، إضافة إلى تراكم المباريات في النصف الأول من موسم خاضه بتشكيلة تفتقر إلى العمق.
في المقابل، مُني لوهافر بخسارته الثالثة في مبارياته الست الأخيرة والسابعة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 15 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس عشر.

مقالات مشابهة

  • ليون يستعيد التوازن في فرنسا
  • مصادر إسرائيلية: أمريكا تمنع إسرائيل من شن عملية واسعة النطاق في بيروت
  • استقرار التضخم في فرنسا عند 0.9% في نوفمبر
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • وفاة 8 أشخاص في حوادث المرور خلال 24 ساعة
  • وساطات متعددة والحسم عند المُحرّك الأميركي
  • هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب