ياباني يقع في قبضة الشرطة بسبب هواية غريبة.. ماذا كان يفعل؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في واقعة غريبة أثارت دهشة الرأي العام الياباني، اعترف رجل ياباني بارتكابه لأكثر من ألف جريمة اقتحام لممتلكات الغير، مدعيًا أن ذلك كان مجرد «هواية» بالنسبة له، لتلقي الشرطة القبض عليه.. فماذا حدث؟ وكيف اعتدى هذا الرجل على ممتلكات الغير؟
هواية تدفع صاحبها إلى السجنبدأت القصة عندما تمكنت شرطة محافظة فوكوكا باليابان من القبض على يوتا سوغاوارا، صاحب الـ37 عامًا، يعمل موظف مقيم في مدينة دايزافو، بعد أن اشتبه به زوجان في التعدي على ممتلكاتهما، واكتشفت الشرطة أن «سوغاوارا» لم يرتكب هذه الجريمة بـ دافع السرقة أو الانتقام، بل لدوافع غريبة جعلته يرتكب هذه الأفعال مئات المرات.
وخلال التحقيق، أقر «سوغاوارا» بأن اقتحامه المنازل كان بمثابة «هواية» بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه كان يشعر بإثارة شديدة عند التسلل إلى ممتلكات الغير، وأن ذلك يساعده في تخفيف التوتر، مضيفًا أن هدفه كان اقتحام العقارات الخارجية فقط، وليس دخول المنازل ذاتها، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
أكثر من ألف جريمةسَبب اعتراف «سوغاوارا» صدمة كبيرة في المجتمع الياباني؛ إذ كشف عن مدى خطورة هذه الجرائم المتكررة وانتشارها، كما تعمل الشرطة حاليًا على ربط «سوغاوارا» بجرائم مماثلة وقعت في المنطقة، وتقدر عدد جرائمه بأكثر من ألف جريمة.
ولاقت هذه الواقعة انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعَبر كثيرون من الرواد عن تعجبهم مما حدث، مؤكدين أن هذه القضية تثير تساؤلات حول الأسباب التي تدفع شخصًا لارتكاب مثل هذه الجرائم، وكيف يمكن الوقاية منها، كما تسلط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الضحايا جراء هذه الانتهاكات.
عقوبات قانونية مشددةجدير بالذكر أن «سوغاوارا» يواجه الآن عقوبات قانونية مشددة؛ إذ تعتبر جرائم التعدي على الممتلكات من الجرائم الجنائية في اليابان، وتعتبر هذه القضية دافعًا لتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم، وزيادة الوعي بأهمية حماية الممتلكات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقعة غريبة عقوبات قانونية رجل ياباني منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح لمعبد ياباني.. هل يجوز شرعا للمسلم دخول المعابد والكنائس؟
أثارت زيارة اللاعب المصري محمد صلاح لمعبد "إيكوين" في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية، تفاعلات واسعة وتساؤلات حول الحكم الشرعي لزيارة المسلم لدور العبادة غير الإسلامية ، الزيارة التي تضمنت جلسة تأمل جماعية للاعبين داخل المعبد أعادت الجدل حول ما إذا كانت مثل هذه الخطوة تُعد مخالفة شرعية أم لا.
موقف الأزهر الشريف
يذهب كثير من علماء الأزهر إلى أن دخول المسلم الكنائس والمعابد ليس محرمًا على وجه الإطلاق، بل يتوقف على نية الشخص والهدف من الزيارة.
فحضور المسلم في مناسبات اجتماعية، أو زيارات ذات طابع تعليمي، لا يُعد في ذاته حرامًا، بشرط عدم المشاركة في طقوس دينية أو التعبير عن قبول معتقدات تخالف الإسلام.
وأجاز بعض علماء الأزهر الصلاة في الكنائس والمعابد في حال خلوها من المنكرات، مثل الصور والتماثيل التي تُعبد من دون الله، استنادًا إلى قول النبي : «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
مع ذلك، يشير بعض العلماء إلى أن زيارة هذه الأماكن دون داعٍ مشروع، أو لغرض السياحة فقط، قد تؤدي إلى نوع من الإعجاب أو التأثر بعقائد باطلة، ما يستوجب الحذر والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات التي قد تُفضي إلى مخالفات عقدية.
رأي دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية من جهتها لا ترى مانعًا شرعيًا من زيارة المسلم للكنائس أو المعابد، ما دام الغرض من الزيارة مشروعًا مثل تعزيز الحوار بين الأديان، أو التعلم، أو حضور مناسبة اجتماعية، مع التأكيد على عدم الإقرار بأي عقيدة أخرى أو المشاركة في شعائرها.
وتوضح الدار في فتاواها الرسمية أن الزيارات المشروعة يجب أن تكون خالية من المظاهر المخالفة للعقيدة الإسلامية، مع ضرورة التزام المسلم بضوابط الشرع، وعدم القيام بما يُفهم منه تأييد لمعتقدات غير إسلامية.
رأي فريق من العلماء
وفي سياق متصل، يذهب فريق من العلماء إلى أن الأصل في زيارة المسلم للكنائس والمعابد هو الجواز، بشرط ألا يكون الغرض محرمًا.
ويستحب الزيارة إذا كانت للدعوة إلى الله أو لأغراض مشروعة كتوثيق العلاقات الاجتماعية أو تعزيز السلم المجتمعي، مع ضرورة تجنب المشاركة في أي طقس ديني أو سلوك يتعارض مع عقيدة التوحيد.
ويؤكد هؤلاء العلماء على أن المشاركة الشعائرية أو الإقرار الضمني بالمعتقدات غير الإسلامية هو ما يعد محظورًا شرعًا، أما مجرد الزيارة المنضبطة التي لا تخالف العقيدة فهي جائزة، بل قد تكون مستحبة في بعض السياقات.