خارجية النواب تؤيد الموقف المصري المطالب بتدخل مجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكدت إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إدانتها الكاملة لاستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، وتعد تجاوزًا واضحًا للحدود الدولية وانتهاكًا لسيادة سوريا.
وأشارت حارص في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا تطورات سياسية قد تستغل لتحقيق أهداف غير مشروعة، موضحة أن هذه التصرفات تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، ويجب أن تتوقف فورًا، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد خرقت القوانين الدولية، وكان هناك اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل 1974 بعد وقف حرب (73)، وهذا لا يجوز قانونيًا، بالإضافة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بالاستيلاء على مناطق منزوعة السلاح، وضرب كافة مخازن السلاح المتواجدة في سوريا.
وأعربت عن تأييدها التام للموقف المصري الذي يطالب مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بشكل عام بضرورة التدخل السريع للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات، وحثت على ضرورة تحقيق العدالة الدولية وفرض القانون الدولي لحماية الحقوق السيادية للدول، مؤكدة أن مصر لطالما كانت في طليعة المدافعين عن القضايا العربية، لافتة إلى أن مواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية جعلها دائمًا الحليف الأقوى للدول العربية في مواجهة التحديات الخارجية.
وشددت على أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية تستوجب تحركًا سريعًا من الدول العربية لتعزيز موقف سوريا في محافل المجتمع الدولي، وتحقيق تضامن عربي لمواجهة هذه التعديات التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل مجلس النواب المجتمع الدولي إيلاريا حارص المزيد المزيد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
أصدر الاتحاد المصري لتنس الطاولة بياناً رسمياً وجّهه إلى السيد راؤول كالين، الأمين العام للاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، عبّر فيه عن رفضه للبيان الصادر عن الاتحاد الدولي بتاريخ 29 مايو 2025، والذي تناول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي للاتحاد الدولي في الدوحة، يوم 27 مايو.
وجاء في بيان الاتحاد المصري، الموقّع من رئيسه السيد أشرف حلمي، أن محتوى ونبرة البيان الدولي يعكسان انحيازاً واضحاً وموقفاً سابقاً لأوانه، في ظل استمرار التحقيق في شكوى رسمية تقدّم بها الاتحاد القطري لتنس الطاولة بشأن وجود خروقات في العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أن الاتحاد المصري يرى أن إعلان نتائج الانتخابات على أنها نهائية “يتجاهل القواعد المؤسسية” ويهدد مصداقية وحيادية الاتحاد الدولي، خاصة في ظل “ظهور خمس أصوات إلكترونية إضافية لم تكن مدرجة في نداء الأسماء الرسمي”، وهو ما يُعدّ مخالفة إجرائية جسيمة تستدعي فتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل الجهات المختصة داخل الاتحاد الدولي.
وأوضح الاتحاد المصري أن هذه المخالفات تمس جوهر العملية الانتخابية، مؤكداً أن:
• أي نتائج لا يمكن اعتبارها نهائية طالما أن الشكاوى القانونية لم يُفصل فيها.
• من غير المقبول إصدار الاتحاد الدولي أي بيانات تحمل طابع الحسم في وقتٍ لا تزال فيه الشكاوى قيد النظر.
• الجمعية العامة العادية لم تُختتم رسمياً بعد، ولم تُعتمد النتائج من لجنة الترشيحات أو المجلس التنفيذي كما تنص اللوائح.
وأكدت الرسالة، التي وُجّهت أيضاً إلى كافة الرابطات الأعضاء، والمجلس التنفيذي، ومجلس الاتحاد الدولي، ووحدة النزاهة، على الحق القانوني الكامل للاتحاد القطري في الطعن على نتيجة الانتخابات، وضرورة احترام هذا الحق وفق ما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي ودستوره الداخلي.
كما دعا الاتحاد المصري الاتحاد الدولي إلى:
• الامتناع عن التصريحات المنحازة أو الموجّهة قبل انتهاء التحقيقات.
• ضمان الحياد والشفافية في معالجة النزاعات الانتخابية.
• احترام المسار القانوني والحرص على إنفاذ مبادئ العدالة والنزاهة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد المصري لتنس الطاولة، بصفته جهة عضو في ITTF، لا يعتبر نتيجة انتخابات 27 مايو 2025 نهائية أو مُلزِمة، حتى يتم البت رسمياً في كافة الطعون المقدمة.
كان الاتحاد القطري لتنس الطاولة قد قدّم شكوى رسمية عقب نهاية التصويت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، كشف فيها عن زيادة غير مبررة في عدد أصوات المشاركين عبر الإنترنت، والتي تجاوزت العدد المعتمد خلال نداء الأسماء، الأمر الذي أثار شبهات تلاعب واضحة في نتائج التصويت الإلكتروني، خاصة وأن الأصوات الزائدة صبّت لصالح المرشحة السويدية بيترا سورلينغ.
وقد طالبت أطراف عدة – من بينها اتحادات وطنية كبرى – بضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل حول الأمر، حفاظاً على سمعة الاتحاد الدولي وتماسك مؤسساته، بينما يصرّ أنصار المرشح القطري خليل بن أحمد المهندي على أن العملية شابتها خروقات تتنافى مع القيم الديمقراطية والنزاهة الانتخابية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً قانونياً وسياسياً داخل أروقة الاتحاد الدولي، في ظل التباين الحاد في المواقف، واستمرار الجدل حول شرعية ما حدث في الدوحة.