«لا يُبنى المستقبل إلا إذا كانت العدالة أحد أعمدته، ولا تكتمل حضارة إلا عندما تتسع مظلتها لكل مواطن فيها».. بهذا المبدأ انطلقت الدولة المصرية، واضعة حقوق الإنسان فى طليعة أولوياتها، إيماناً منها بأن العدالة الاجتماعية ليست رفاهية، بل ضرورة وطنية ومسئولية تجاه كل مواطن، فمنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، انطلقت مصر فى مسار جديد لترسيخ مفهوم شامل لحقوق الإنسان، مفهوم يتجاوز الشعارات ويتجسد فى خطوات عملية تعزز كرامة المواطن وتوفر له البيئة التى يستحقها للنمو والمشاركة بفعالية.

وكان إلغاء حالة الطوارئ خطوة مفصلية، تعكس ثقة الدولة فى تحقيق الأمن والاستقرار من خلال سيادة القانون واحترام الحقوق، كما مثّل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عام 2021 نقطة تحول رئيسية، حيث جاءت هذه الاستراتيجية لتضع إطاراً واضحاً نحو بناء مجتمع قائم على الاحترام المتبادل بين الدولة والمواطن ويشمل حقوق الجميع بلا استثناء.

يأتى التقرير السنوى السابع عشر للمجلس القومى لحقوق الإنسان ليقدم مرآة صادقة للتحولات التى تشهدها البلاد؛ فالتقرير لا يكتفى برصد الإنجازات، بل يوثق أيضاً التحديات التى تواجهها الدولة المصرية فى مسيرتها فى مجال حقوق الإنسان.

إنها وثيقة تسعى إلى إنصاف المواطن، وتؤكد التزام الدولة بتطوير البيئة الحقوقية، وتمكين الفئات الأضعف، وجعل الحقوق والعدالة جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية.

«الوطن» تحيى ذكرى أحد أهم التعهدات العالمية، حيث يحتفل المجتمع الدولى بيوم حقوق الإنسان فى 10 ديسمبر من كل عام، إذ نستعرض استراتيجية «الجمهورية الجديدة» نحو تعزيز حقوق الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي لحقوق الإنسان يوم حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»

رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.

وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.

وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.

وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.

وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • حقوق النواب تستعرض جهود الدولة في حقوق الإنسان مع وفد الحوار المصري الألماني
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
  • حقوق إنسان النواب تلتقي وفد الحوار المصري الألماني وتستعرض جهود الدولة في تمكين الفئات المجتمعية
  • كرامة مستمرة بعد التقاعد.. حقوق غير قابلة للتنازل لكبار السن في قانون جديد
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • الانتقام مستمر .. مقتــ..ـل ضابط سوري متقاعد في حمص
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» وشرطة دبي تبحثان تعزيز التعاون