غزة والضفة.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي.. غانتس: ساعات مصيرية لاستعادة مختطفينا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقتل 25 فلسطينيا في قصف للطيران الإسرائيلي استهدف تجمعا سكنيا في بلدة جباليا شمالي القطاع، كما قتل 13 فلسطينيا في قصف إسرائيلي وسط القطاع، وقتل صياد فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية غربي مخيم النصيرات، كما قتل لاعب نادي “الهلال” في القطاع، محمد خليفة جراء قصف منزلهم في المخيم، وتم انتشال جثمان من شرق حي الدعوة شرقي مخيم النصيرات.
هذا وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 44758 فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106134 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس” تقدم بشكل كبير، وقد يتم إنجاز صفقة خلال أسبوعين كحد أقصى”.
وأشار موقع “واينت” العبري، إلى أن مصادر مقربة من مسؤول كبير في “حماس” قالت: “لقد حدث تطور كبير في المحادثات، وافقت “حماس” على وقف تدريجي للحرب واتفاق مقسم إلى ثلاث مراحل يتضمن انسحابا تدريجيا”.
وأضافت المصادر أن “حماس” سلمت مصر قائمة بأسماء المختطفين الأحياء، وتنتظر الاتفاقات الإسرائيلية بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين التي طلبتها، ومن بينهم الأسرى الثقيلون “ذوو الأحكام العالية”.
هذا “ومن المزمع أن ينعقد الكابينيت بعد عصر يوم الخميس المقبل، من أجل مناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة”.
في السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس، بأن “إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وقال غانتس: “لقد وصلنا مرة أخرى إلى منعطف حرج فيما يتعلق بإعادة رهائننا، يجب إعادة الجميع: النساء والمسنين والمرضى والجنود”.
وأضاف: “بعد أكثر من عام والتغيير الاستراتيجي، وبعد أن دمرنا “حماس” عسكريا، وبعد إصابة المحور الإيراني بأكمله بجراح قاتلة، ليس لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي عذر، ويجب ألا يستسلم للضغوط السياسية”.
وأكد أنه “يجب على رئيس الوزراء أن يختار نزاهة الشعب، حتى لو كان ذلك يمس بنزاهة التحالف”.
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، “حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 40 فلسطينيا”.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي، “إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في محافظتي أريحا والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية وجنين وطوباس وبيت لحم، لافتا إلى أن من بين المعقلين أسرى سابقون”.
ووفقا للبيان فقد “رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألفا و50 مواطنا من الضفة والقدس”.
كما أشار البيان إلى “أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.