وزير الخارجية: الملف الفلسطيني والاستثمارات على رأس أجندة زيارة السيسي إلى أيرلندا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن أيرلندا تُعد واحدة من الدول الأربع التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، وهو موقف وصفه بالشجاع، مؤكدًا أنّ لها مواقف متقدمة جدًا في هذا السياق.
وأضاف عبد العاطي، خلال لقائه مع الإعلامية خلود زهران عبر قناة "إكسترا نيوز"، على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أيرلندا: "سيكون الملف الفلسطيني، بما في ذلك الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، والوضع الإنساني المأساوي في القطاع، على رأس الملفات التي سيناقشها الرئيس مع القيادات الأيرلندية، إلى جانب الأزمة السورية وتعقيداتها".
وتابع: "كما ستتناول المباحثات الأوضاع في السودان، ودور مصر في دعم عمليات الإغاثة الإنسانية، وفتح ممرات إنسانية للتخفيف عن المواطنين السودانيين، كل هذه الملفات السياسية ستكون جزءًا من جدول أعمال الرئيس السيسي، إلى جانب قضية الاستثمارات التي تحظى بأولوية كبيرة في أجندة رئيس الجمهورية، لا سيما بعد لقائه مع أبرز الشركات في الدنمارك والشركات المهمة العاملة في مصر".
وأكد الوزير أنّ الشق الاقتصادي من زيارة الرئيس إلى أيرلندا سيركز على تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة الاستثمارات الأيرلندية في الاقتصاد المصري، خاصة في ظل استمرار عملية الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة السورية الاقتصاد المصري الأوضاع الكارثية الدكتور بدر عبد العاطي الدولة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي المواطنين السودانيين الملف الفلسطيني قطاع غزة وزير الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني ويوقعان عددًا من مذكرات التفاهم
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية.
عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي:
أولًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية المهندس إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام.
ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتور عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي.
ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.
وتأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.