خبراء: "اقتصاد الصقر" يجسد استراتيجية أبوظبي لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ركزت جلسات اليوم الأول لفعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2024 على مفهوم "اقتصاد الصقر"، وهو مصطلح حديث يشير إلى نموذج اقتصادي يتسم بالسرعة والمرونة، والقوة في التكيف مع التحديات العالمية، ويهدف إلى تعزيز الابتكار والاستثمار في القطاعات المستقبلية.
وفي هذا السياق، أوضحت البروفيسورة هدى الخزيمي، المستشارة في الاقتصاد والتكنولوجيا، أن مصطلح "اقتصاد الصقر" يُجسد الاستراتيجية الاقتصادية التي تتبناها أبوظبي لتعزيز مكانتها مركزاً مالياً عالمياً، حيث يُركز على دمج مجموعة من المقومات الأساسية تشمل تدفقات رؤوس الأموال، وتوافر الكفاءات والمواهب، والتقنيات الحديثة، والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والإبداع.صناديق سيادية وأكدت هدى الخزيمي عبر 24، أن "اقتصاد الصقر" يُعزز مكانة الإمارة مركزاً مالياً محورياً يحتضن بعضًا من أكبر الصناديق السيادية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA) وشركات استثمارية عالمية مثل "مبادلة"، ويستقطب استثمارات عالمية في قطاعات ناشئة تشمل الذكاء الاصطناعي، الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا المالية.
وقالت: "يعمل "اقتصاد الصقر" على تقليل الاعتماد على النفط من خلال تعزيز الابتكار في القطاعات المستقبلية، ويسهم في إنشاء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا، وتوفر أبوظبي بنية تحتية رقمية متقدمة تسهّل دخول الشركات العالمية، وبيئة اقتصادية تنافسية تجمع بين الاستقرار السياسي، الإطار التشريعي المرن، وبيئة عمل داعمة. وتمثل أبوظبي مركزًا لجذب الاستثمارات العالمية بفضل صناديقها السيادية والاستثمارات الخارجية الضخمة."
وأضافت: "اقتصاد الصقر" يمثل رؤية شاملة وطموحة لاقتصاد المستقبل بقيادة أبوظبي ودولة الإمارات، يتمحور حول الابتكار، والتنوع، والاستدامة ومن خلال هذه الاستراتيجية، تسعى أبوظبي لأن تكون في طليعة الاقتصادات العالمية، مؤهلة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز مكانتها كعاصمة رأس المال العالمي." قصة صعود من جانبه، أوضح جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، أن اقتصاد الصقر يرمز إلى قصة الصعود الاقتصادي لدولة الإمارات، ويقود رحلة الإمارة إلى المرحلة المقبلة من التنويع الاقتصادي وتعزيز التحوُّل إلى اقتصاد ذكي ودائري يشمل كافة الشرائح، ويقود اقتصاد الصقر رحلة تحوُّل إمارة أبوظبي إلى اقتصاد ذكي، وتعزيز جهودها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما ستبرزه فعاليات منتدى الاستثمار العالمي المقبل.
وأشار إلى أن محاور اقتصاد الصقر ترتكز على تمكين طموحات الشباب ورواد الأعمال واستقطاب كبرى الشركات بالإضافة إلى توفير البنى التحتية والاستقرار الاقتصادي، جنباً إلى جنب مع إيجاد مركز عالمي للمال والأعمال مما يسهم في خلق فرص اقتصادية دائمة لبناء اقتصاد مستدام. مفهوم جديد بدوره، لفت ثاني سالم الكثيري، الخبير الاقتصادي، أن "اقتصاد الصقر"، مفهوم حديث للنمو الاقتصادي يشير إلى نموذج اقتصادي يتسم بالسرعة، المرونة، والقوة في التكيف مع التحديات العالمية يهدف إلى تعزيز الابتكار والاستثمار في القطاعات المستقبلية، مثل: التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي والبنية التحتية الذكية، بالإضافة للتركيز على تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وتعزيز الشراكات الدولية لتطوير اقتصاد المعرفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اقتصاد الصقر أبوظبي جهاز أبوظبي للاستثمار الإمارات أبوظبي الاقتصاد جهاز أبوظبي للاستثمار اقتصاد الصقر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
أكد الوزير عبد العاطي الأهمية التي توليها وزارة الخارجية لتعزيز التعاون مع الأكاديمية في مجالات التعليم والتدريب وبناء القدرات، لا سيما في المجالات البحرية والنقل والتكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في دعم جهود التنمية في مصر والمنطقة العربية.
وأشاد عبد العاطي بالدور الرائد الذي تضطلع به الأكاديمية باعتبارها إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك، وما حققته من إنجازات متميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتخريج الكفاءات العربية القادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
من جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن تقديره لاهتمام وزارة الخارجية بدعم الأكاديمية وتعاونها المستمر في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً حرص الأكاديمية على مواصلة تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي.