بوابة الوفد:
2025-05-28@12:47:52 GMT

أسئلة مشروعة لوزير الاتصالات

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

مساء الخميس الخامس من ديسمبر كانت موافقة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على زيادة أسعار خدمات الإنترنت الثابت والمحمول وصباح الجمعة 6 ديسمبر، بدأت شركات المحمول الأربع تطبيق الزيادة على أسعار كروت الشحن «الفكة» والباقات الشهرية للإنترنت الثابت، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين المستخدمين، وجدل وغضب ووصل الأمر بالطبع إلى البرلمان، حيث توالت طلبات الإحاطة من أعضاء مجلس النواب ومطالب باستدعاء الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فورًا لتوضيح الأمر والرد على أسئلة كثيرة بشأن أسباب الزيادة ورغم تفهم الناس أن الموافقة على طلب شركات الاتصالات بزيادة الأسعار قد تأجلت سنوات، وأن الشركات تلح فى طلب الزيادة لمواجهة الالتزامات المترتبة على تجويد الخدمات إلا أن الزيادة كانت مربكة ورآها الناس مبالغ فيها وتضع أعباءً إضافية على المواطنين.


شملت الزيادة الجديدة ارتفاعًا كبيرًا فى أسعار كروت الشحن «الفكة» مع إلغاء كارت الشحن فئة 10 جنيهات، هذه الزيادات تأتى فى إطار إعادة هيكلة التسعير لتعكس التكاليف التشغيلية للشركات، إلا أنها تضيف عبئًا ماليًا على المستخدمين، ولم تقتصر الزيادة على كروت الفكة فقط، بل طالت أيضًا باقات الإنترنت الشهرية، حيث تم تعديل أسعار باقات «سوبر»، «ميجا»، «ألترا»، و«ماكس»، والأسئلة المشروعة التى أصبحت أكثر إلحاحا بين الناس وفى مجلس النواب هى لماذا وهل تستحق الخدمة هذه الزيادة، وهل هناك مقارنة بين أسعار الإنترنت فى مصر والدول المجاورة، خصوصًا أن الإنترنت أصبح من ضروريات الحياة، وليس رفاهية والإجابة المتوقعة هى أن الزيادة تهدف إلى تمويل مشروعات لتحسين البنية التحتية وتعزيز التغطية وتقوية الشبكة وفق تصريحات المسئولين عن هذه الشركات الأربع، حيث أنفقت استثمارات ضخمة جدًا ومعظمها بالعملة الصعبة.
ولتحقيق التوازن وفك الاشتباك بين الشركات والناس وفى خطوة موازية، شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع آليات جديدة لجزاءات الجودة بين شركات المحمول الأربع وبين جهاز الاتصالات تهدف هذه الآليات إلى ربط تحسين جودة الخدمات بمصالح المواطنين.
تشمل الآليات الجديدة، مضاعفة قيمة الجزاءات عند مخالفة معايير الجودة، وتُستخدم الأموال التى يتم تحصيلها من الجزاءات فى تحسين البنية التحتية بدلًا من دفع الغرامات، بالإضافة توجيه الاستثمارات فى تحسين تغطية الشبكات فى المناطق النائية ورفع ترتيب مصر فى المؤشرات الدولية، كما يتابع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات تنفيذ المشاريع لضمان تحقيق الأهداف.
الدكتور عمرو طلعت أكد أن هذه الإجراءات تعزز الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والمهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قال إن هذه الخطوات تسعى لتحقيق توازن بين حقوق المواطنين وتحفيز الشركات على تحسين الأداء.
ويبقى السؤال الأهم: هل سيشعر المواطنون بتحسن فعلى فى جودة الخدمات يبرر التكاليف الإضافية؟
تمثل هذه التغييرات اختبارًا حقيقيًا للشركات والحكومة لضمان تحقيق التوازن بين تقديم خدمات ذات جودة عالية وتلبية احتياجات المستخدمين بأسعار مقبولة.
والمعروف أن خدمات المحمول فى العديد من الدول تشهد زيادة ملحوظة فى الأسعار، ما يؤثر بشكل مباشر على المستخدمين ويثير تساؤلات حول الأسباب والآثار المحتملة لهذه الزيادة، خصوصًا مع زيادة تكاليف التشغيل وتحديث البنية التحتية واستثمار الشركات فى تقنيات جديدة وفى النهاية يجب إيجاد توازن بين تحقيق الأرباح وتلبية احتياجات المستخدمين، لضمان استدامة القطاع وتحقيق الفوائد للجميع، من المهم أن تبقى الشركات فى تواصل مستمر مع العملاء لمعرفة احتياجاتهم والتحديات التى يواجهونها بسبب ارتفاع الأسعار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار ع الطاير أسعار كروت الشحن الفكة خدمات الإنترنت

إقرأ أيضاً:

النفسية في العصر الرقمي

اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.

فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.

لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.

كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.

وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.

وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.

ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.

فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.

وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.

وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".

اقرأ أيضاًالإرادة النفسية

«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية

مقالات مشابهة

  • توجيهات مستمرة لوزير السياحة والآثار بتعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاج السياحة وتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام
  • موعد صرف معاشات شهر يونيو 2025 وموقف الزيادة المرتقبة
  • وزير الاتصالات ومحافظ دمشق يبحثان واقع الاتصالات بالمحافظة وآلية العمل ‏لتحسينه والارتقاء به
  • برلماني يشكو ارتفاع سعر “التقلية” لوزير الفلاحة
  • حماية المنافسة يلزم الشركات بزيادة الطاقة الإنتاجية.. مَن وراء ارتفاع أسعار الأسمنت؟
  • الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات: “ميتا” تبدأ تدريب ذكائها الاصطناعي ببيانات المستخدمين واليوم الفرصة الوحيدة للاعتراض
  • النفسية في العصر الرقمي
  • وزير الاتصالات: 180% نموًا في عدد الشركات العاملة بالتعهيد بمصر
  • جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يطّلع على استعدادات “زين السعودية” لموسم حج 1446هـ