باحث سوري يكشف السر وراء اقتحام إسرائيل للأراضي السورية في هذا الوقت
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو استهدف أكثر من مئتين وخمسين هدفًا عسكريًا في سوريا، في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية.
جاء ذلك عقب إعلان التليفزيون السوري الرسمي، الأحد 8 ديسمبر 2024، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مؤكدًا انتصار "الثورة السورية العظيمة" بعد سنوات من الصراع الدموي.
وجاء الإعلان مصحوبًا بصورة كتبت عليها عبارة "انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد المجرم"، مما يعد نقطة تحول هامة في تاريخ سوريا.تخوفات من زيادة الاقتحامات للأراضي السورية
وكشف وائل علواني الباحث السوري، عن تخوفات بلاده من زيادة اقتحامات الإحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، لافتًا إلى أن هذا السيناريو لا يرتبط بسقوط نظام الأسد بشكل مباشر بقدر ما هو مرتبط بتداعيات عملية طوفان الأقصي بعد أكتوبر 2023
اقتحام إسرائيل للأراضي السورية كان متوقعًا
وأوضح أنه كان من المتوقع إنطلاق إسرائيل لمحيطها ودول الطوق لتنفيذ إجراءات واسعة سواء بالاقتحام العسكري أوالقصف المركب حتي لا يتكرر السابع من أكتوبر مجددًا في أي جهة، لذلك فقد قامت بتدمير غزة بشكل كبير جدًا وأخلت شمال غزة ليصبح غير قابلًا لأي تحرك أمني أوعسكرى كما دمرت البني التحتية في جنوب لبنان.
ما سر القصف المتواصل لشمال سوريا؟وفسر الباحث السوري، الاقتحامات الإسرائيلية لشمال سوريا بأن الإحتلال يريد البقاء في وسط أمن خصوصًا أن القرارات الأمنية والتعهدات لم تكن كافية.
وحول خطة إسرائيل في شمال سوريا، أشار إلى أن هناك عدة سيناريوهات تتمثل في أن الاحتلال الإسرائيلي قد يكتفي بقصف وتدمير بشكل كافي حتي لا يكون حراك أمني أو عسكري يمثل تهديدًا لمستوطنات شمال شرق إسرائيل.
وتابع:" مع مجىء ترامب فإنه يمكن أن يكون هناك سيناريو أكثر خطورة وهو أن تكون أطماع إسرائيل أوسع من ذلك ليشمل مناطق واسعة من درعا وريف دمشق والسويداء ويتصل بذلك مع قوات سوريا الديمقراطية قصد وهذا المشروع هو ما يتكلمون عنه ويسمونه "معبر داود" بأن يكون تواصل بين المناطق التى تتواجد فيها القوات الإسرائيلية وقوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا".
وأكد أنه في حال دعم ترامب لتنفيذ هذا المشروع فإنه سشكل خطرًا كبيرًا على أمن واستقرار سوريا خصوصًا في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التليفزيون السوري الجيش الإسرائيلى الرئيس بشار الأسد إسقاط نظام الأسد إذاعة الجيش الإسرائيلي شمال غزة الثورة السورية
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.