ترى بالعين المجردة.. السماء على موعد مع زخات شهب التوأميات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
السماء في جميع أنحاء العالم على موعد مع زخات شهب التوأميات يومي 13 و14 ديسمبر، ويمكن متابعة ورؤية الظاهرة المدهشة بالعين المجردة دون الحاجة إلى ارتداء نظارات متخصصة كما يحدث في الظواهر النهارية، مثل رؤية كسوف الشمس، ولا تشكل هذه الزخات أي خطر على الإنسان تمامًا، وتتميز بشدة توهجها.
موعد زخات شهب التوأمياتتحدث زخات شهب التوأميات في يومي 13 و14 ديسمبر، وتعتبر التوأميات من أفضل الزخات الشهابية، حيث يُفضل مشاهدتها من قبل هواة الفلك ومحبي مراقبة السماء، وتعد واحدة من أفضل الزخات الشهابية على مدار السنة، إذ يصل عدد الشهب فيها إلى 120 شهابًا في الساعة، بالإضافة إلى تعدد ألوانها، وفقًا لما ذكره أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
تنتج زخات شهب التوأميات من الحطام الغباري الذي يخلفه كويكب «فايثون 3200»، والذي تم اكتشافه عام 1982، وتحدث زخات التوأميات سنويًا بين 7 و17 ديسمبر، ولكنها تصل إلى ذروتها في هذا العام في ليلة 13 وفجر 14 ديسمبر، بحسب أستاذ الفلك.
طريقة لرؤية زخات شهب التوأمياتأفضل طريقة لرؤية الشهب هي من مكان مظلم تمامًا، بعيدًا عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء أو التوأميات، ويمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر بالسماء، حسبما أكد«تادرس».
وتُرى زخات الشهب بالعين المجردة ولا تحتاج إلى مناظير أو تلسكوبات فلكية، بشرط الابتعاد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولا تشكل أي خطر على الإنسان، إذ إنها تحترق في الغلاف الجوي على ارتفاع أكثر من 70 كيلومترًا من سطح الأرض، وفقًا لأستاذ الفلك.
موعد اكتمال القمروبحسب «تادروس» فإن اكتمال قرص القمر يحدث ويصبح بدرا كاملا يوم 15 ديسمبر، وتكون نسبة لمعانه 100%، وفى هذه الحالة لا تستطيع العين المجردة تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدوا لنا القمر بدرا في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زخات شهب شهب شهاب الفضاء ظاهرة ظاهرة فلكية شهب التوأميات
إقرأ أيضاً:
فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 غدًا
جدة
تشهد سماء المملكة والعالم العربي، فجر غد الأربعاء، ذروة تساقط شُهب دلتا الدلويات، وهي واحدة من الزخات الشهابية المتوسطة التي تنشط سنويًا خلال فصل الصيف.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن معدل تساقط الشُهب يبلغ حوالي 18 شهابًا في الساعة في أفضل حالاته خلال الساعات التي تسبق الفجر ابتداءً من الساعة الــ3 فجرًا تقريبًا حين ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا في الأفق الجنوبي، مشيرًا إلى أن هلال القمر سيغرب مبكرًا في المساء ما يعني أن السماء ستكون مظلمة نسبيًا، وهو عامل مهم لتحسين فرص الرصد من موقع بعيد عن التلوث الضوئي، ولا تحتاج لمعدات لرؤية الشهب فهي تُشاهد بالعين المجردة من خلال منح العينين حوالي 20 دقيقة للتكيف مع الظلام والانتظار لمدة ساعة على الأقل لزيادة فرص مشاهدة شهاب أو أكثر.
وبيّن أن دلتا الدلويات تنشط سنويًا من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها عادة بين 28 و30 يوليو، وقد تسجل في أفضل الأحوال ما يصل إلى 25 شهابًا في الساعة، لكن الرقم الفعلي يعتمد على ظروف الرصد الميدانية، لافتًا إلى أن هذه الشهب تُعرف بأنها سريعة وساطعة، وتُنتج أحيانا كُرات ضوئية مرئية، وهي مرصودة في كلا نصفي الكرة الأرضية، لكن رؤيتها تكون أوضح في المناطق الاستوائية، وجنوب خط الاستواء بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو.
يذكر أن مصدر دلتا الدلويات، يُعتقد أنه المذنب 96P/ ماكهولزك، حيث تمر الأرض في هذا الوقت من السنة عبر بقايا الحطام الذي خلّفه على مداره، وتدخل جزيئات الغبار الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومترًا في الثانية، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر محدثة خطوطًا لامعة في السماء، في حين تستمر الزخة بعد الذروة لعدة أيام وتندمج تدريجيًا مع شُهب البرشاويات التي تنشط في أغسطس مما يجعل فرصة رصد الشهب مفتوحة خلال الأسابيع القادمة.