وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المفاوضات مع حماس: ذكرت مصادر " أن "حركة حماس قدّمت لمصر قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها". تأتي هذه الخطوة في إطار المساعي الهادفة لتسريع المفاوضات.
كما أفادت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغطًا على إسرائيل من أجل الانسحاب من محور صلاح الدين، بينما يتضمن الاقتراح الجديد إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح.
الدور الأمريكي: من جهته، صرح نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تلاحظ تقدمًا في التحركات نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى وجود مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية فترة بايدن، مبرزًا أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.
زخم جديد في المحادثات: أكدت تقارير سابقة أن محادثات الهدنة تتقدم بخطوات هادئة، خاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقد أشار المسؤولون إلى أن المفاوضات اكتسبت زخماً جيدًا، مشيرين إلى اقتراح يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً على منوال الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله.
التحديات السابقة: على الرغم من الزخم الحالي، لا تزال المحادثات غير مستقرة، وقد شهد الملف جولات عديدة من المفاوضات التي أدت إلى إحباط شعور الآمال بعد تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس.
مؤتمر الدوحة: خلال مؤتمر عُقد في الدوحة، أشار رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن الزخم عاد في المفاوضات، مضيفًا أن الرئيس ترامب قد شجع على التوصل إلى اتفاق.
بعد ذلك، اجتمع مبعوث ترامب ستيف ويتكوف مع المسؤولين في قطر وإسرائيل لمناقشة مستجدات المفاوضات، مما عزز من سرعة الاتصالات.
مرونة حماس: أوضح عضو المكتب السياسي في حماس، باسم نعيم، أن الحركة مستعدة لإظهار مرونة في المفاوضات، بما في ذلك وضع جدول زمني محدد لانسحاب القوات الإسرائيلية من المحاور الرئيسية في غزة. تركزت المحادثات على محوري فيلادلفيا ونتساريم، واللذين يمثلان نقاط حيوية في الصراع القائم.
و منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، التي نتجت عن الهجوم الذي شنته حماس ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية، لم يُنفذ سوى هدنة واحدة في نوفمبر 2023، مما أدى إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى. يبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى تفاهمات تساهم في تحقيق السلام واستقرار المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
(CNN)-- أكدت حركة "حماس"، الخميس، على التزامها بمواصلة المفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لكن يجب أولا تحسين الأوضاع في القطاع بـ"شكل ملموس".
وقال باسم نعيم، العضو البارز في المكتب السياسي لـ"حماس"، لشبكة CNN: "من الضروري تحسين الوضع الإنساني الكارثي بشكل ملموس، والحصول على رد مكتوب من العدو بشأن ردنا"، وأضاف: "هذا شرط للعودة إلى المفاوضات".
وفي وقت سابق من الخميس، قال مصدران مطلعان لـCNNإن "حماس" توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن.