وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى بمستشفي الحسين الجامعي  بمحافظة القاهرة،  علما بأن المواطن تم حجزه بالمستشفي  بحالة إعياء شديدة غيبوبة سكر ومضاعفات عامة نتيجة عدم تلقيه الدواء والرعاية لوجوده بالشارع.


 

التضامن الاجتماعي تفتتح معرض "ديارنا" بالجونة لأول مرة التضامن الاجتماعي تهدي جامعة أسوان طابعة مخصصة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بطريقة برايل


وفي هذا الإطار فقد تم توجيه فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة إلى موقع البلاغ للاطمئنان على حالة المواطن وتماثله للشفاء، وأجرى الفريق دراسة حاله للمواطن ويدعى م. أ . م ويبلغ من العمر 59 عاما، ولا يوجد لديه أى أوراق ثبوتية، ولا يتذكر أى شيء عن حياته، وعليه تم التنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنسيق مع المستشفي لنقل المواطن لإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى،   حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الرعاية الطبية وتقديم أوجه الرعاية الطبية للمواطن.

وأوصى التقرير الطبي باستقرار الحالة الصحية وتعافي المواطن وعليه تولى فريق التدخل السريع المحلي بالقاهرة إقناع المواطن لاستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى لرعايته وحمايته من مخاطر الشارع.

كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بشأن سرعة التعامل مع شكوى ثانية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود مسن بلا مأوى بحى النزهة بالقاهرة يفترش الرصيف فى أحد الشوارع، وأجرى الفريق دراسة حاله للمواطن، ويدعى م .ح. ع، ويبلغ من العمر 52 عاما، وكان يعمل وتعرض لضائقة مالية وبعض الأمراض الصحية جعلته عاجزا عن العمل ، علماً بأن المواطن يظهر عليها علامات الإعياء والمرض وفي حالة صحية سيئة نتيجة تدهور حالته بسبب سوء التغذية وعوامل الطقس الباردة وعدم قدرته على الحركة ، الأمر الذي يعرض حياته للخطر حال استمراره بالشارع.  
                                                                                                                وفي هذا السياق تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بالقاهرة بسرعة اتخاذ اللازم نحو إنقاذ المواطن، وعليه وفور العثور على المسن نسق الفريق المركزي مع مسئولي منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء لتوفير إسعاف لنقله لأقرب مستشفي واتخاذ كافة الإجراءات بشأن التقييم الطبي والاطمئنان على الحالة الصحية له تمهيداً لاستقباله بإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.

وفي سياق متصل وجهت مايا مرسي فريق التدخل السريع بالوزارة بشأن سرعة التعامل مع شكوى ثالثة قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية، بالتزامن مع تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود مسن بلا مأوى يقيم بمفرده دون رعاية من أبنائه وتركوه وحيدا يواجه مرض السكر المزمن بمفرده.

وتم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بالقاهرة  للتوجه لمكان تواجد المسن وأجرى دراسة حالة ويدعى أ. أ. ع ويبلغ من العمر 75 عاما، ويعانى من مرض السكر المرتفع المزمن ولديه بنتين، حيث تم تركه دون رعاية يواجه مرضه.

وعليه تم التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء لنقل المسن لأقرب مستشفي للتقييم الطبي للمسن، وعليه أفاد التقرير استقرار حالته الصحية، وتم إقناعه باستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى ليتلقي كافة أوجه الرعاية.

ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة” 16439”، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء “16528” أو الخط الساخن لأبناء مصر” 19828” من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع محافظة القاهرة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسى مجلس الوزراء التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

هل أحداث السويداء مقدّمة للتخلّص من الشرع؟

عن الأبعاد الإقليمية لعملية سلطة الشرع الدامية في السويداء، كتب ايليا تيتوف، في “زافترا”:

يُصوَّر التصعيد الحالي في السويداء السورية على أنه صراع داخلي بحت. في الواقع، تمارس دمشق الضغط على السويداء، بدافع الرغبة في استعادة وحدة البلاد.

وعلى الأرض، هناك قوات تابعة للجيش الإسرائيلي في أقصى جنوب غرب سوريا، ويبلغ عرض الممر الذي يربط دمشق بالحدود الأردنية عبر مدينة درعا ما يزيد قليلاً عن أربعين كيلومترًا.

ولمنع اليهود من اختراق محافظة درعا، وإنشاء ما يُسمى “ممر داوود”- وهو ما يُطلق عليه الإعلاميون العرب الخطة الإسرائيلية للوصول إلى حقول النفط الخاضعة للسيطرة الكردية وإلى نهر الفرات- هاجم النظام القوات الدرزية في السويداء.

في 16 يوليو/تموز، تدخلت إسرائيل في الوضع. بالنسبة لإسرائيل، يُعد التدخل في القضية الدرزية أمرًا بالغ الأهمية. فخلق محيط من الفوضى لا يحمي إسرائيل بشكل موثوق من الدول القوية المجاورة فحسب، بل ويتيح لنتنياهو تمديد فترة ولايته القياسية كرئيس للوزراء.

ما حدث نتيجة لفشل الهجوم الأول على السويداء، وكذلك الضربات الإسرائيلية وخيبة أمل واشنطن المعلنة في السلطات السورية الجديدة، وفقًا للرأي العام، وجّه ضربة قاسية لسمعة وكيل تركيا، الذي هو، وفقًا للصورة النمطية، القيادة السورية الجديدة.

يُعد سلوك تركيا تجاه سوريا الجديدة التي أنشأتها قواتها مؤشرًا بالغ الدلالة: فقد اتسمت الأسابيع الأولى بعد الإطاحة بالأسد بسيل من الخطب المبهجة من تركيا حول عودة المقاطعة العثمانية إلى الوطن، ولكن بعد ذلك، عندما حان الوقت لصب مبالغ ضخمة من المال في البلد الذي مزقته الحرب، فضّل عشاق الانتقام العثمانيون تفويض القطريون أعداء الأسد القدامى بهذا الحق المشرّف. ومن الممكن تمامًا أن يكون التردد في التدخل الآن مرتبطًا بحقيقة أنهم بدأوا يتخلصون تدريجيا من الشرع، ويستعدون للعمل مع رئيس آخر مقبل للدولة السورية.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تبسة.. حريق مستودع بمنطقة النشاطات
  • إيران تنفي مزاعم التدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • شوبير يطالب بدعم النجوم الرياضيين القدامى وتوفير الرعاية لهم
  • هل أحداث السويداء مقدّمة للتخلّص من الشرع؟
  • قرار جديد بشأن المتهم بالتحر.ش بسيدة داخل المواصلات العامة بالقاهرة
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • جدة.. إنقاذ 9 مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم في عرض البحر
  • توضيح مهم من حساب المواطن بشأن أهلية التابع بعد زواجه
  • قرار عاجل بحبس قائد توك توك تشاجر مع مواطنين بالقاهرة
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث سبل التعاون مع اليابان في الطفولة المبكرة