روسيا – قام بابا نويل الروسي (ديد موروز) من مدينة فيليكي أوستيوغ الروسية بزيارة العاصمة الإيطالية.

وأضاء للعام الثالث على التوالي مع الأطفال الناطقين بالروسية شجرة رأس السنة في “البيت الروسي” في روما، وذلك في إطار جولته الخارجية التقليدية.

وفقا للتقليد الطيب الجديد هنأ “البيت الروسي” في روما أبناء الجيل الصاعد الذين يعيشون في إيطاليا بقدوم العام الجديد.

وهدية رأس السنة لهذا العام هي عرض لمسرحية “ملكة الثلج” بأداء الفنانين من مسرح الأطفال “ناتايا كاتس” الموسيقي الأكاديمي الحكومي الشهير في موسكو والذين أتوا إلى إيطاليا لأول مرة.

وقالت مديرة “البيت الروسي” في روما داريا بوشكوفا:” إن رأس السنة هو عيد يجب أن تكون في حياة كل طفل لأنه يجسد معجزة! ولذلك، فإن “البيت الروسي” يسعى جاهدا كل عام لمنح الأطفال هذه المعجزة، ولم نُحضر إلى روما العام الجاري بابا نويل من فيليكي أوستيوغ فحسب، بل ومسرح “ناتاليا ساتس” الموسيقي للأطفال، حتى لا يفقد الأطفال الناطقون بالروسية الاتصال بوطنهم التاريخي”.

ومضت قائلة:”إن أكثر من ألف طفل شاهدوا هذه القصة الخيالية الشتوية الحقيقية. وحصل كل طفل على هدية حلوة، بالإضافة إلى فرصة فريدة أتيحت لهم نهاية العرض لإشعال الأضواء على شجرة رأس السنة مع بابا نويل والتقاط صورة تذكارية معه”.

ثم قام بابا نويل الروسي برفقة الأطفال بجولة في روما والفاتيكان.

يذكر أن بابا نويل الروسي الرئيسي بدأ رحلته الخارجية في 6 ديسمبر الجاري وقد هنأ الأطفال في الصين. وبعد إيطاليا سيزور فرنسا وبلجيكا وألمانيا. ثم سيزور النمسا والدنمارك وسلوفاكيا والهند وأرمينيا وكازاخستان وبيلاروسيا. ستستمر جولة بابا نويل بمناسبة رأس السنة الجديدة حتى 26 ديسمبر.

جدير بالذكر أن مدينة فيليكي أوستيوغ تعد موطنا تقليديا لـ”ديد موروز” (بابا نويل) الروسي.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البیت الروسی رأس السنة فی روما

إقرأ أيضاً:

بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته

في مشهد يجسد المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة حمل فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد شمالي القطاع بحثا عن المساعدة الطبية بعد أن أصيب الطفل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة.

وتُظهر لقطات حصلت عليها الجزيرة الوالد وهو يركض في الطرقات المدمرة مناشدا المارة المساعدة في نقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي.

وكان واضحا على الرجل آثار الغبار والإصابات الطفيفة، كما بدت عليه علامات الصدمة والقلق الشديد على حالة ابنه.

"بابا حبيبي، أنا آسف" كان يرددها الوالد وهو يحتضن ابنه، في مشهد يعكس عمق الألم الذي يعيشه، في حين حاول المواطنون من حوله توجيهه نحو أماكن تتوفر فيها وسائل النقل أو الإسعاف.

وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد يعتبر الابن الوحيد للعائلة، حيث ولد عبر عمليات إخصاب بعد 15 عاما من انتظار والديه اللذين سافرا إلى دول عدة لتلقي العلاج اللازم لإنجابه.

ونُقل الطفل إلى أحد المستشفيات في القطاع، حيث يتلقى العلاج من إصابات وصفت بالخطيرة جراء الغارة التي دمرت منزل العائلة بالكامل.

ويعد هذا المشهد واحدا من مئات المشاهد المماثلة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

إعلان

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • أميرة حسن مختار: ماما رجاء الجداوي جمعتها البساطة مع بابا
  • رئيس إيطاليا: من اللاإنسانية تجويع إسرائيل غزة بصغارها ومسنيها
  • ايران: تقرير الوكالة الدولية أُعد تحت ضغوط أوروبية
  • بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
  • ييتس يفوز بسباق إيطاليا للدراجات
  • وفاء صادق: والدي طردني من الاستوديو ورفض دخولي الفن
  • بجولة تفقدية..مدير تعليم الإسكندرية يتابع سير العملية الامتحانية
  • المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!
  • جاسبريني من أتالانتا إلى روما
  • نائب وزير الإسكان يقوم بجولة تفقدية لمحافظة الإسكندرية بعد الاضطرابات الجوية