أعلن تصنيف QS العالمى نتائج نسخته للاستدامة للعام 2025، وأظهرت النتائج إدراج 26 جامعة مصرية في التصنيف، والذي شمل أكثر من 1743 جامعة من مختلف دول العالم، وذلك بزيادة 3 جامعات مقارنة بعدد الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف في العام الماضي 2024.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية بالتصنيف، والذي يعني بهدف الاستدامة، منوهًا بأهمية دور الجامعات المصرية في المشاركة المجتمعية، وتحقيق التنمية المستدامة للدولة، وتقديم كافة أشكال الدعم للمناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 أولت اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بوجه عام في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة.

كما لفت الوزير إلى دور الجامعات المصرية بما لها من ثقل، وما تضطلع به من دور حيوي في المجتمع،  كقوة دفع حقيقية للتقدم، وقاطرة لحركة التنمية الشاملة.

وأوضحت نتائج التصنيف تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف وجاءت في الترتيب 370 عالميًّا، تليها جامعة عين شمس في الترتيب 574 عالميًّا، ثم جامعة الإسكندرية فى الترتيب 580 عالميًّا.

وجاءت جامعة المنصورة في الترتيب 604 عالميًّا، وجامعة أسيوط في الترتيب 653 عالميًّا، وجامعة الزقازيق في الترتيب 667 عالميًّا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 693 عالميًّا، وجامعة طنطا في الترتيب 792 عالميًّا، وجامعة قناة السويس في الترتيب 797 عالميًّا.

وتم إدراج جامعة المنوفية في الترتيب (1040_1021)، وجامعة أسوان وجامعة  بني سويف في الترتيب (1080_1061)، وجامعة بورسعيد في الترتيب (1160_1141).
وتم إدراج جامعة الأزهر، وجامعة بنها، وجامعة المستقبل، وجامعة حلوان، وجامعة جنوب الوادى في الترتيب (1250_1201).

 وجاءت جامعة كفر الشيخ في الترتيب (1300_1251)، وجامعتا الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والفيوم في الترتيب (1350_1301).

وأدرج التصنيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (1500_1451).

وتم إدراج في الترتيب (+ 1501) كل من؛ جامعة دمياط، وجامعة المنيا، وجامعة مدينة السادات.

ومن جانبه أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تصنيف QS للاستدامة يعتمد على 3 معايير رئيسية هي؛ (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعات علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية؛ ما يؤكد مشاركة الجامعات المصرية بدور ملموس في إحداث التغيير البيئي والاجتماعي سواء من خلال البحث العلمي، أو التدريس، أو المشاركة الاجتماعية، وتحسين الاستدامة، موضحًا أن هذا التصنيف يُعتبر من التصنيفات الهامة عالميًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي جامعة القاهرة جامعة المنصورة جامعة بنها جامعة جنوب الوادي جامعة مصرية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصریة فی الترتیب

إقرأ أيضاً:

التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية

أكدت الدكتورة فاتن سليمان، عضو هيئة خبراء التراث العرب، أن إدراج طبق الكشري المصري على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يُعد خطوة مبهجة ويستحق الاحتفال، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا لتوثيق تراثها المادي وغير المادي بما يعزز حضور هويتها الثقافية على الساحة العالمية.

وأضافت سليمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم تقديم طبق الكشري لجميع الحاضرين في احتفال خاص خلال فعاليات اليونسكو، وأشاد الجميع بمذاقه نظرًا لكونه توليفة مميزة من النكهات المصرية الأصيلة التي يصعب ألا ينال إعجاب من يتذوقها، مؤكدة أن هذا التقدير العالمي يعكس الامتداد الثقافي للمطبخ المصري.

استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش مؤرخ فني: فيلم الست عظيم ومختلف ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوم

وأشارت، إلى أن توثيق التراث غير المادي أصبح ضرورة عالمية، إذ تتجه الدول جميعها إلى تسجيل ممارساتها الثقافية لحماية هويتها، موضحة أن إيطاليا وثقت أيضًا طريقة الطهي الإيطالي مؤخرًا، مؤكدة أن التراث غير المادي يمثل روح التراث، كونه يعبر عن الممارسات التي تمثل الشعوب وتساعدها على حفظ هويتها للأجيال المقبلة.

وتابعت، أن الطعام بالنسبة للمصريين ليس مجرد غذاء، بل هو أسلوب حياة وثقافة وهوية؛ إذ يستخدم في الأوقات السعيدة والحزينة، وفي المناسبات الدينية والشعبية مثل الأعياد وشم النسيم، لافتة إلى أن المصريين يوظفون الطعام للتعبير عن الفرح والتكافل، ويعد «العيش والملح» رمزًا أصيلًا في العلاقات الاجتماعية، ما يجعل الحفاظ على هذا التراث وتوثيقه أمرًا ضروريًا لتعريف الأجيال القادمة بجذور ثقافتها.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في تصنيف الجامعات الخضراء العام 2025 
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
  • وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 / رد الحكومة كاملا
  • الأكاديمية العربية وجامعة ماري وود يعززان التعاون والبرامج المشتركة لخدمة الطلاب
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • مجمع اعلام الفيوم وجامعة الفيوم يؤكدان أن الشباب هم قلب مصر النابض بحضور نواب رئيس جامعة الفيوم والبرلمان 
  • الكشري المصري على قوائم اليونسكو.. اعتراف عالمي بالهوية الشعبية