«الرعاية الأسقفية» تنظم حملة طبية بمنشأة البكاري ضمن «100 يوم صحة» في الجيزة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نظم قطاع التنمية، بمؤسسة الرعاية اﻷسقفية للخدمات الاجتماعية، بمركز الطوابق التنموي، يومًا للكشف الطبي ضمن المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة»، بالتعاون مع المنطقة الطبية بمنشأة البكاري في الجيزة.
ويجري خلال اليوم الكشف الطبي المجاني على المواطنين بالمنطقة، وإجراء عدة فحوصات مثل «قياس السكر وضغط الدم، الاعتلال الكلوي، نسبة الدهون بالجسم»، بالإضافة للفحص المبكر لأورام الثدي.
وقدمت القافلة خدمة الكشف المجاني لـ50 فردًا من الرجال والسيدات، بالإضافة لحملة توعية، للتعريف بأهمية الكشف الدوري لشتى الأمراض المزمنة.
مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية.. الذراع التنموي للكنيسة الأسقفيةوتعد مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (الابيسكوكير)، الذراع التنموي للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر، وتدير المؤسسة مراكز ومؤسسات التنمية والخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الأسقفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية حملة ١٠٠ يوم صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
افتتح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، سنودس أبروشية مصر لعام 2025، رافعًا شعار الأبروشية "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، بحضور المطران أنتوني بوجو السكرتير العام للكنيسة الأنجليكانية في العالم، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
كنيسة أنطاكيةفي البداية ترأس رئيس الأساقفة صلوات القداس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: تأسست كنيسة أنطاكية كعلامة حيّة من علامات الكنيسة الممتلئة بالروح القدس. وها نحن اليوم نتجمّع لنتأمل في سمات هذه الكنيسة، حتى نتثمل بها لنُحقق رسالتنا ككنيسة "كنيسة حيّة لمجتمع أفضل". فقد كانت كنيسة أنطاكية كنيسة تقدم المحبة وتجمع الناس. لذا نسأل أنفسنا: هل تقدم كنيستنا اليوم المحبة للغريب والفقير؟ هل نحن كنيسة متجذّرة في التعليم؟ لأن أي عمل روحي لا يمكن أن يدوم دون تعليم. فالكنيسة الحيّة ليست مرسلة فقط، بل هي كنيسة معلّمة، والتعليم فيها ضرورة رعوية.
وأضاف رئيس الأساقفة: أما عن الهوية، فقد ظهرت كنيسة أنطاكية في بيئة وثنية، وسط مجتمع لم يكن يعرف المسيح، لكن ظهرت مجموعة من الناس عاشوا كما عاش المسيح، حتى أن الناس لم يجدوا اسمًا يطلقونه عليهم إلا أن يسمّوهم “مسيحيين”. لم يُقال عنهم أتقياء أو مؤمنين، وربما لم يطلبوا هم هذا الاسم، لكن الناس رأوا فيهم صورة المسيح الحي. هذه هي الكنيسة الحقيقية: كنيسة حيّة، شاهدة، هادئة، لكنها متجاوبة مع الاحتياج، تقدم غذاءً مشبعًا وتعد خدامًا أمناء لخدمة مستمرة.
كما استعرض رئيس الأساقفة تقارير العام الماضي من المؤسسات المجتمعية والقطاعات المختلفة التابعة للكنيسة، وتحدث عن مستجدات العلاقات المسكونية وأنشطة الحوار بين الأديان ومشاركة الإقليم في كثير من المؤتمرات الدولية، ثم تحدث رئيس الأساقفة عن الكنائس المحلية وخدماتها وأبرز ما جاء في العام الماضي.
وخلال اجتماعات السنودس، تم انتخاب الكنن القس مدحت صبري ليشغل منصب سكرتير السنودس، وذلك تقديرًا لخبرته وجهوده المتواصلة في خدمة الكنيسة.