الخطوط الجوية اللبنانية تقدم مواعيد إقلاع رحلاتها لتجنب الأجواء السورية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية اللبنانية (طيران الشرق الأوسط ) تقديم مواعيد إقلاع بعض رحلاتها غداً الخميس، لتجنب التحليق فوق الأجواء السورية.
وأفادت شركة طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجوية اللبنانية) في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام بـ"تقديم موعد إقلاع بعض رحلاتها ليوم غد (الخميس) من بيروت إلى كل من دبي وعمّان والرياض والكويت والنجف وبغداد وأبوظبي والدمام لأسباب تشغيلية تتعلق بتجنب التحليق فوق الأجواء السورية".
نتانياهو يلمح إلى فتح "جبهة ثامنة" للحرب الإسرائيليةhttps://t.co/9eQP2cESmp
— 24.ae (@20fourMedia) December 11, 2024وأشارت إلى أنه سيتم تقديم موعد إقلاع رحلات من بيروت والنجف ومن بيروت وبغداد، لافتة إلى أنها ستبقي مواعيد إقلاع رحلات العودة وجميع الرحلات الأخرى في موعدها المجدول سابقاً.
وتشهد الأجواء السورية حالة من عدم الاستقرا نتيجة قصف بالطيران الحربي تنفذه إسرائيل.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام الكنيست: "نحن نخوض حرباً على 7 جبهات، وربما تنضم إليها جبهة أخرى"، دون أن يذكر ما يعنيه بتلك الجبهة الجديدة.
وأضاف نتانياهو: "نحن نضرب أعداءنا بقوة، ونكبدهم أثماناً باهظة جداً، ونقوم بتفكيك محور الشر الإيراني، ونأمل ألا يتم فتح المزيد من الساحات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخطوط الجوية اللبنانية موعد إقلاع رحلات الأجواء السورية الحرب في سوريا لبنان الأجواء السوریة
إقرأ أيضاً:
دول الاحتلال تغلق آخر منفذ جوي
وأكدت مصادر محلية، إغلاق مطار سيئون بوادي حضرموت، وتوقف حركة الملاحة الجوية لكافة الرحلات.
وأوضحت ان إغلاق مطار سيئون تم بصورة مفاجئة ابتداء من الخميس حتى إشعار آخر، دون ذكر الأسباب التي تقف خلف القرار.
من جهة أخرى، نقلت مصادر مطلعة أنباء عن قيام السعودية بشطب كود مطار سيئون من موقع الخطوط الجوية اليمنية، وإضافته إلى خطوط الطيران السعودي.
ويعتبر مطار سيئون المطار الثالث الذي يتم إغلاقه من قبل دول الاحتلال، وذلك بعد إغلاق مطاري الريان في المكلا 2016، وكذلك مطار الغيضة في المهرة نهاية العام 2017، وتحويلهما إلى قواعد عسكرية للقوات الأجنبية.
وفي المقابل، أصبح مطار عدن، الذي تسيطر عليه المليشيات الموالية للإمارات، محطة لاختطاف واعتقال العشرات من المسافرين اليمنيين لأسباب مناطقية، كان آخرهم “الكابتن طيار محمد عباس المتوكل”، من على متن طائرة الخطوط اليمنية خلال أكتوبر الماضي أثناء توجهه مع عدد من أفراد أسرته إلى القاهرة.
وبالتالي، ضاعفت دول الاحتلال، ممثلة بالسعودية والإمارات، معاناة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة بإغلاق المطارات، مع استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي منذ العام 2016، لا سيما المرضى المتجهين إلى مختلف الدول لتلقي العلاج، وسط صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية عن تلك الانتهاكات.