تفكيك شبكة احتيال روسية استولت على ملايين الدولارات من 20 دولة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي، عن تفكيك خلية احتيال عبر الإنترنت، إديرت من خارج البلاد، ووقع في شباكها أكثر أشخاص من أكثر من 20 دولة بينهم روس، بعد خداعهم بجنبي أرباح طائلة.
وقال مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي في بيان الأربعاء: "تم إحباط النشاط غير القانوني للمجموعة الإجرامية المنظمة التي كانت تسيطر على عمل 3 مراكز للاتصال في موسكو التي تدخل الشبكة الدولية للمحتالين التي يسيطر عليها رئيس مجموعة خيمبروم المطلوب إيغور بوركين".
ولفت إلى أن شبكة الاحتيال، عملت من خلال مكالمات هاتفية على اختلاس أموال تحت ستار أنشطة استثمارية، وقع ضحيتها عشرات الآلاف من مواطني 20 دولة من أبزرها بريطانيا وبلغاريا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وبولندا وصربيا وتركيا وفرنسا والتشيك واليابان وغيرها
وخسر ضحايا شبكة الاحتيال المالي، ما يقدر بعشرات الملايين من الدولارات، من خلال الدخول إلى حساباتهم وبياناتهم المصرفية وسرقتها.
وقالت السلطات الروسية، إنها ضبطت كميات كبيرة من معدات حاسوبية ووسائل اتصال، استخدمت في عمليات الاحتيال المالي.
عاجل: جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يفضح شبكة إجرامية في موسكو.
أعلنت دائرة الإعلام في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن تفكيك ثلاثة مراكز اتصالات دولية احتيالية حققت عشرات الملايين من الدولارات من ضحايا في أكثر من 20 دولة. pic.twitter.com/R7Wkk8YlwE — عبدالرحمن آل يحيى (@bin_karyah) December 11, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية احتيال الشبكة روسيا شبكة احتيال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غباش ورئيس مجلس «الدوما» الروسي يؤكدان عمق علاقات البلدين
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس في ابوظبي، ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس «الدوما» الروسي.
وبحثا خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية، التي تحظى بدعم قيادتي البلدين وحكومتيهما وتأكيد أهمية ترسيخ هذه العلاقات والدفع بها قدما في شتى المجالات.
ورحب غباش في بداية اللقاء بألكسندر باباكوف، والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة الامارات وجمهورية روسيا الاتحادية والحرص المشترك على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأكدا أهمية تطويرالتعاون البرلماني بين المجلسين وتعزيزها في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.
وأكد غباش، أن هذه اللقاءات وتبادل الزيارات تأتي امتداداً لمسار متواصل من التعاون البرلماني. مشيراً إلى زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية أخيراً، وشهدت مشاركته علي رأس وفد برلماني، في مؤتمر «نيفيسكي البيئي الدولي»، حيث عكست حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية في المجالات البيئية والاقتصادية. وشكلت هذه المشاركة خطوة مهمة في توسيع آفاق التعاون البرلماني والبيئي، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين
وأكد حرص المجلس الوطني، على مواصلة التنسيق مع مجلس الدوما والجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية لتعزيز العمل البرلماني المشترك، وتكثيف الحضور البرلماني في المحافل الدولية، بما يُسهم في دعم السلام، والتنمية، والتفاهم الدولي، ويخدم مصالح شعوبنا.
وأشار إلى أن المستوى المتميز من العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين، انعكس على العلاقات البرلمانية والتعاون الوثيق بين المجلسين. لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية، تتسم منذ عقود بالقوة والتطور المستمر.
وأكد أن العلاقات البرلمانية ركيزة أساسية في مسار الشراكة الاستراتيجية، والتطلع إلى نموذج تعاون برلماني بناء ومستدام.
وأشار إلى أن سياسة دولة الإمارات المتوازنة، قائمة على احترام السيادة، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، وتعزيز التعاون والانفتاح الدولي.
وأكد ألكسندر باباكوف، عمق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية ودولة الإمارات. مشيداً بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات في التنمية المستدامة والابتكار والذكاء الصناعي والفضاء وتمكين المرأة والشباب. وبدورها شريكاً موثوقاً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومبادراتها في الوساطة والمساعدات الإنسانية والدبلوماسية الاقتصادية.