هيئة المحطات النووية: بدء اختبارات تشغيل محطة الضبعة في 2027
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ذكرت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أنه من المخطط أن يتم بدء أعمال اختبارات التشغيل للوحدة الأولى بمشروع محطة الضبعة النووية في الربع الرابع من عام 2027 على أن يتم التشغيل لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028، وسوف يتوالى انضمام باقي الوحدات إلى الخدمة تباعاً وصولاً للوحدة الرابعة عام 2030 وتستمر المحطة في التشغيل لأكثر من ستون عاماً كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة مما يسهم في تحقيق الاستدامة.
وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم الأربعاء، أنه تم عقد اجتماع رفيع المستوى بين الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وأندريه بتروف النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة "روساتوم" الحكومية ورئيس شركة «اتوم ستروى اكسبورت» المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية.
وشارك في الاجتماع، إدارة المشروع وفرق العمل المختصة من هيئة المحطات النووية وشركة «اتوم ستروى اكسبورت» والخبراء من معهد التصميم الروسي المصمم العام للمشروع.
وتطرق الاجتماع إلى الوضع الحالي لمشروع محطة الضبعة النووية، مع تسليط الضوء على النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن، وكذلك التحديات التي تواجه سير العمل.
وأشار الوكيل، إلى أن الاجتماعات الدورية التي تتم بحضور رئيس شركة «اتوم ستروى اكسبورت» والقيادات من الجانبين المصري والروسي تأتي للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال والتحديات التي تواجه المشروع وذلك لتذليلها وتمهيد الطريق لفرق العمل المختصة من الجانبين للمُضي قدماً، مؤكداً على الدور الفعال الذي تقوم به هيئة المحطات النووية في دفع تنفيذ المشروع وعلى أهمية تنفيذ المشروع وفق الجداول الزمنية المحددة.
من جانبه، أكد بتروف، الالتزام بتوفير الدعم الفني والتقني اللازم لتذليل العقبات وتحقيق الإنجازات المرجوة في الوقت المحدد لتنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية مٌشيراً إلى معدل إنجاز الأعمال بالموقع الذي تم تحقيقه في عام 2024 موضحاً أن هذا المعدل سيتزايد خلال العام المقبل بصورة كبيره.
كما ناقش الحضور أهم الموضوعات المتعلقة بتنفيذ المشروع والتي من شأنها تسريع العمل وتحقيق التقدم المستدام في مختلف جوانب المشروع، حيث تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر وتبادل الخبرات لضمان النجاح الشامل للمشروع.
في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية، حيث يعتبر مشروع محطة الضبعة من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نعمل على تطوير ودمج عدد من الهيئات الاقتصادية
الجامعات تعلن جداول وضوابط امتحانات الفصل الدراسي الأول
رئيس الوزراء: طرح 10 شركات بالبورصة المصرية خلال العام المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 هيئة المحطات النووية محطة الضبعة النووية مجال الطاقة المتجددة مشروع محطة الضبعة النووية مشروع محطة الضبعة هیئة المحطات النوویة محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
البحرين.. إطلاق أول محطة طاقة شمسية عملاقة بـ 150 ميغاواط!
أعلنت مملكة البحرين، بدء العمل على إنشاء أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، بالشراكة مع القطاع الخاص، في خطوة استراتيجية لدعم أهداف البلاد البيئية الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأوضحت هيئة الكهرباء والماء في البحرين أن المحطة الجديدة ستتمتع بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 150 ميغاواط، وتُقام على مساحة 1.2 كيلومتر مربع جنوب البلاد، بالقرب من منطقة بلاج الجزائر، باستخدام أحدث التقنيات في مجال الطاقة الشمسية.
وأكد المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس الهيئة، أن المشروع يمثل أحد أهم المبادرات الاستراتيجية لتعزيز منظومة الطاقة المستدامة في البحرين، مشيراً إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في زيادة القدرة الإنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة، وضمان أمن الطاقة لمواكبة التوسع العمراني والاقتصادي المتسارع في المملكة.
وأشارت الهيئة إلى انطلاق عملية استطلاع السوق العالمي في 14 أغسطس الجاري، تمهيداً لطرح مناقصة المشروع خلال الربع الأخير من العام، ودعت جميع الجهات والمطورين المحليين والدوليين للمشاركة في هذه المرحلة الهامة التي ستسهم في تشكيل مستقبل الطاقة النظيفة في البلاد.
وستتولى مجموعة من الشركات الاستشارية مهام الدراسات والتخطيط والإشراف الفني للمشروع، منها “كي بي إم جي فخرو” كاستشاري مالي، و”دبليو إس بي بارسونز برينكرهوف” كاستشاري فني، و”تراورز آند هاميلنز” كاستشاري قانوني، لضمان تنفيذ دقيق وفعال للمشروع حتى تشغيله الرسمي.
ويأتي هذا المشروع ضمن الخطة الوطنية للطاقة المتجددة التي تسعى لرفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة إلى 20% من مزيج الطاقة الوطني بحلول عام 2035، مع توقعات بتلبية احتياجات الكهرباء لنحو 6,300 منزل، وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 100 ألف طن سنوياً، مما يعزز جهود البحرين في مواجهة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.