الأفضل في الأداء منذ 14 عاما.. الذهب يرتفع 30% منذ بداية 2024 عالميا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب عالميا إلى مستويات قياسية خلال الأسبوعين الماضيين، مدعومة بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات بتخفيضات في أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل، بينما تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وشهد سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا طفيفا اليوم بنسبة 0.1%، وذلك بعد أن استطاع أن يسجل أعلى مستوى منذ أسبوعين عند 2704 دولار للأونصة، وقد افتتح تداولات اليوم عند 2695 دولار للأونصة، ليتداول حاليا عند 2690 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لثلاث جلسات متتالية ليتمكن اليوم تسجيل أعلى مستوى فوق المقاومة عند 2700 دولار للأونصة، لينهي حالة من التذبذب والتحركات العرضية سيطرت على سعر الذهب العالمي خلال الأسبوعين الماضيين.
توقعات بخفض أسعار الفائدةوتركز الأسواق اليوم على بيانات التضخم الأمريكية، والتي من شأنها أن تساعد الأسواق على توقع القرار القادم من البنك الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل، فتراجع معدلات التضخم يسمح للبنك الفيدرالي أن يقوم بخفض جديد لأسعار الفائدة وهو الأمر الإيجابي لأسعار الذهب، لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة.
توقعات الأسواق حاليا تشير إلى احتمال 90% تقريبا أن يخفض البنك الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وأن يدخل البنك الفيدرالي في مرحلة انتظار بعدها خلال الجزء الأول من عام 2025.
وجاءت مكاسب الذهب هذا الأسبوع وسط تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد أن سقط النظام الحاكم في سوريا، من جهة أخرى استفاد الذهب من تزايد في الطلب على الملاذ الآمن بعد أن تصاعدت التوترات الجيوسياسية في عدد من المناطق الساخنة حول العالم، حيث تستمر التوترات في وكوريا الجنوبية وتايوان، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى العزوف عن المخاطرة واللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
أسباب ارتفاع أسعار الذهبوساعد هذا أسعار الذهب على الارتفاع، رغم ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة على التوالي ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على أسعار الذهب، ولكن الطلب المتزايد على الملاذ الآمن وفر مزيد من المكاسب للمعدن النفيس.
ودفعت عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية وتخفيف السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية الذهب إلى مستويات قياسية متعددة هذا العام، ليضعه على المسار الصحيح لأفضل عام للذهب منذ عام 2010، مع ارتفاع يزيد عن 30% حتى الآن منذ بداية 2024.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أمس الثلاثاء، أن ترتفع الأسعار إلى 3000 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025، وذلك على الرغم من التوقعات بقوة الدولار، الذي يجد الدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، ويتخذ عددا من القرارات التي تدعم الدولار، وتزيد من ضغوط التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الذهب العالمي أسعار الذهب العالمية توقعات أسعار الذهب سعر الذهب العالمي الذهب عالميا التوترات الجیوسیاسیة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يتألق مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الخميس، مدفوعة بتزايد جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وتراجع الدولار الأمريكي، بالتزامن مع ترقب المستثمرين لمؤشرات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة«آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب قفزت في السوق المحلية بقيمة 55 جنيهًا، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 4720 جنيهًا، مقابل 4665 جنيهًا في بداية تعاملات أمس.
كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 27 دولارًا لتسجل 3380 دولارًا.
أضاف، أن سعر عيار 24 سجل نحو 5394 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4046 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3147 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 37760 جنيهًا.
يذكر أن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4665 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4675 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 29 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3324 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3353 دولارًا.
ويأتي هذا الارتفاع وسط حالة من الترقب في الأسواق، إذ أشارت تقارير إعلامية، أبرزها من قناة NBC، إلى أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران، وهو ما دفع المستثمرين إلى الإقبال على الذهب كأحد أبرز أدوات التحوط في أوقات الأزمات.
وأضافت تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تتضمن تهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة، المزيد من التوتر على المشهد الاقتصادي العالمي، ما عزز من ارتفاع المعدن النفيس.
وقال إمبابي إن الذهب استفاد أيضًا من التراجع الملحوظ في الدولار الأمريكي، بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت تباطؤًا نسبيًا في وتيرة ارتفاع الأسعار، وهو ما قد يمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة للمناورة باتجاه خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
وتشير بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي إلى ارتفاع التضخم السنوي في مايو إلى 2.4%، بما يتوافق مع توقعات السوق، في حين استقر معدل التضخم الأساسي عند 2.8%، وهو ما اعتبره مراقبون دليلًا على انحسار الضغوط التضخمية، ما يعزز موقف الأعضاء داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الداعين إلى تبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا.
في الوقت نفسه، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بأن يسجل المؤشر زيادة سنوية بنسبة 2.6%، مقارنة بـ 2.4% في أبريل، مع استقرار المعدل الأساسي عند 3.1%، وتُعد هذه البيانات حاسمة في تحديد توجهات البنك المركزي الأمريكي خلال اجتماعه المقبل يومي 17 و18 يونيو.
وعلى الجانب الأوروبي، أصدر البنك المركزي الأوروبي تقريره السنوي حول العملة الموحدة، مشيرًا إلى أن احتياطات البنوك المركزية من الذهب بلغت نحو 36 ألف طن، وهو مستوى يقترب من ذروة ما قبل نظام بريتون وودز، في إشارة إلى استمرار البنوك المركزية في تعزيز مقتنياتها من الذهب، وهو ما يدعم استقرار الأسعار على المدى القريب.
وفي ضوء هذه المستجدات، يظل الذهب مدعومًا بجملة من العوامل الداعمة، بدءًا من التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار، وصولًا إلى توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بواقع 50 نقطة أساس قبل نهاية العام، ما يعزز النظرة الإيجابية تجاه المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة.