ما هو الأسطول الحربي السوري الذي دمّرته اسرائيل؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، تدمير قدرات وأسلحة الجيش السوري خلال ما وصفته بـ”أكبر عملية جوية في تاريخها”، فما هو الأسطول الحربي السوري الذي دمّرته اسرائيل، وكان يعتبر أضخم الأساطيل الحربية في العالم؟
وفي هذا السياق، قال موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي، إن “الأسطول السوري يصنف في المرتبة رقم 56 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم بـ47 وحدة بحرية تشمل 33 سفينة دورية مختلفة الطرازات، و7 كاسحات ألغام بحرية، إضافة إلى وحدات بحرية أخرى”.
وأشار الموقع إلى أن “الأسطول الحربي السوري كان يصنف في المرتبة رقم 15 بين أضخم الأساطيل الحربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة الـ12 بين أضخم الأساطيل الحربية العربية”.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، “أن قواته دمرت معظم مخزون الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، بما في ذلك سفن حربية ومطارات وطائرات ودبابات وصواريخ، خشية وقوعها في أيدي المعارضة السورية المسلحة التي استولت على السلطة”.
وأضاف: “دمرنا 15 سفينة حربية للنظام السوري وصواريخ يصل مداها ما بين 80 إلى 190 كيلومترًا يحمل كل منها عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات التي تهدد السفن المدنية والعسكرية في المنطقة، كما دمرت هذه الموجات من الهجمات الكثير من الصواريخ المضادة للطائرات بما في ذلك صواريخ “سكود”، وصواريخ “كروز”، والصواريخ الساحلية، وصواريخ “أرض-جو”، وصواريخ “أرض – أرض”، والطائرات من دون طيار، والطائرات المقاتلة والمروحيات الحربية، والرادارات، والدبابات، وغيرها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوري سوريا حرة سوريا واسرائيل
إقرأ أيضاً:
المغرب يتسلم سفينة دورية من صنع إسباني في إطار شراكة إستراتيجية بحرية
زنقة 20. مالقا
تسلمت البحرية الملكية المغربية، مساء الثلاثاء، سفينة دورية حديثة من صنع شركة “نافانتيا” الإسبانية بمدينة سان فرناندو، في إطار التعاون العسكري المتزايد بين الرباط ومدريد.
السفينة، التي يبلغ طولها 87 مترًا وعرضها 13 مترًا، تتسع لـ 60 بحارًا، وقد استغرق بناؤها ثلاث سنوات، وأسهمت في خلق أكثر من 1100 فرصة عمل.
ويشمل الاتفاق كذلك على توفير قطع غيار، تجهيزات تقنية، ووثائق متخصصة، إلى جانب برنامج تكوين للطاقم المغربي في إسبانيا.
وشهد حفل التدشين حضور شخصيات مدنية وعسكرية من الجانبين، من بينها العقيد البحري المغربي محمد الفضيلي، الذي أكد أن هذه الخطوة تترجم رؤية الملك محمد السادس لبناء قوة بحرية حديثة وفعالة، قادرة على مواجهة التحديات الأمنية في البحر.
من جهته، اعتبر رئيس “نافانتيا”، ريكاردو دومينغيث، أن السفينة تجسد نموذجًا ناجحًا للتفاهم والعمل المشترك بين بلدين يشتركان في نفس الفضاء البحري.